. مرت علي آية في سورة النساء أثارت ذهني وتفكيري جدا وتوقفت عندها متأملة متفكرة متدبرة، مررتها على واقعنا وكأنها أنزلت في هذا الزمن تمثل الحال بكل دقة وشفافية خاصة في هذا الآوان !
ألا وهي في قول الله تعالى( وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا )

فهي مقارنة بين مراد الله الحليم الرحيم لنا ومراد أهل التمثيل والفجور والفساق والزناة حاليا لنا
مقارنة تستدعي التفكير الطويل والتأمل العميق ومدى تطابق فحوى الآية مع حالنا السحيق الآن
فالله يريد أن يتوب عليكم يا مسلمين؛ لذا أتى لكم بهذا الشهر المبارك العظيم، وجعل فيه رحمات وبركات ونفحات لم توجد في غيره من الشهور، وخصّه واصطفاه وباركه بنزول القرآن فيه، ورزقكم بعطايا وأجور بليغة والعتق من النيران والفوز بالغفران، وقدر فيه ليله خير من ألف شهر ومن عبادة عدة أعوام وجعله شهر مبارك فيه روح الجمع والترابط وهيأ لكم أجواء العبادة وصفد لكم الشياطين، وغلقت أبواب النار وفتحت أبواب الجنة، وأمدكم بعونه وأنزل عليكم سكينته وغشاكم برحمته

كل ذلك لأجلكم لأجل أن يعطيكم فرص وغنائم وليشحذ هممكم للعبادة؛ ليجعل أرواحكم محلقة في السماء، لتتذوقوا حلاوة الإيمان وتنالوا الفضائل والكرمات، ليتوب عليكم ويغفرلكم، يريد أن تقربوا منه فيتقرب منكم أكثر مما تحذوه إليه، يريد أن يخفف عنكم، يرسل لكم أياما معدودات لتعيدوا فيها نفوسكم ويصطفيكم ويغيركم ويهديكم طريق الرشاد ويمن عليكم بالمغفرة والرحمة، ييسر لكم سبل التوبة ليقبلكم ويغسل أفئدتكم ويرفعكم
فهو الرب الرحيم الذي رحمته سبقت غضبه يريد أن يعيد فطرتكم ويخلص قلوبكم له ببركة هذا الشهر وفضله العظيم

فهذا هو مراد ربك لك كم هو شريف ولطيف ورحيم
أما مراد أهل الباطل لك خاصة في هذا الآوان يتلخص في قوله تعالى (ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما)

يريدون أن تميلوا لا يريدون لك أن تغتنم وتفوز بهذا الشهر، سيحاولوا بكل ما أوتوا من فجور أن ينشروا الرذيلة ويستفحلوا الفسوق والمجون، يريدون أن تميلوا ليس ميلا قليلا أو ميلا طفيفا بل عظيما، يريدون أن ينقضوا ظهوركم بالأوزار ويثنوكم عن عبادة ربكم ومغفرته، يخرجونكم من كنف الرحمن إلى مصيدة الشيطان ليبعدوا بكم عن طريق الهدى والغفران
وهذا يتجسد بوضوح الآن في مستنقع الفنانين والفنانات مستنقع الفساق جنود إبليس يعملون جاهدين على إغواء عباد الله ونشلهم من بيئة الإيمان إلى بيئة الفسوق والعصيان، ينزعوكم نزعا من روحانيات رمضان والصيام والقيام إلى أعمالهم التي تفوح وتبوء بالمنكرات والقبائح والرذائل والمنغصات

هذه حقيقة هؤلاء القوم لا يستكفون بانحلالهم وفسقهم وخلعهم، بل يريدون أن يضلوا خلفهم الأتباع الذين يلهثون خلف فنونهم المزعومة المنحدرة، ودوا لو تفجرون كما فجروا فتكونون سواء

"ودت الزانية لو تزني النساء كلها"

فكنت أتفكر في قول النبي عندما ينادي مناديا في أول ليلة من رمضان ويقول يا باغي الخير أقبل
ويا باغي الشر أقصر
وهل يوجد باغي شر في هذا الشهر المبارك الذي يحي فؤاد الغافلين وتنحني له الجمادات !
فعندما رأيت الواقع المرير ونظرت فيه نظرة السقيم، فهنا علمت معنى يا باغي الشر أقصر
ما أكثر من باغين الشر بل باغين الفجر والضلال الآن يسعون لبتر أواصر الإيمان في نفوس البشر وتقطيع الحبل الذي يصلهم بربهم

"إذا أحبَّ الله عبدًا استعملَه في الأوقات الفاضلة بفواضل الأعمال، وإذا مقتَه استعملَه في الأوقات الفاضلة بسيّئ الأعمال، ليكون ذلك أوجع في عقابه وأشدّ لمقته"

فما أكثر من يمقتهم الله الآن؛ ليستعملهم في هذه الأوقات أن يدبروا وينشروا الفواحش والمنكرات ويبثوا الفساد في قلوب العباد، كم عليهم الغضب واللعنة بما استعملهم الله فيه، فهم على ثغور الشياطين يسدون محلهم بل يتفقون عليه في إغواء البشر وتغيبهم واستغفالهم

وأنت باستماعك إليهم فمشارك لهم في أعمالهم واحذر أن يصيبك من نكال سيئاتهم فأنت معين لهم في ثغرهم وعضو من أعضاء المكثرين لسوادهم، فمشاهدتك لهم ستعود عليك وبالا ونكالا وعلى كل فأنت في تحدي مع غضب الله فاستفق !

أعداء الدين الممثلين والممثلات المحاربين له المبارزين الله بالمعاصي، الأغلبية العظمى ينكرون معظم أحكام الشريعة ويحادون الله ويتبنون أفكار علمانية ونسوية وليبرالية وكلها والكفر سواء
فاحذروا ممن يريدون لكم أن تميلوا ميلا عظيما وافطنوا لخططهم الخبيثة وغاياتهم الحضيضة ولا تنجرفوا خلف أهل الشهوات فيقذفونكم في الهاوية

الشيطان يعدكم الحميم والشهوات والضلال والله يعدكم مغفرة منه وفضلا
فإن كنتم من عباد الرحمن فاغتنموا هذه الأوقات بأفضل الأعمال ولا تتابعوا أهل الباطل وابصقوا عليهم ولا تسترقوا النظر إليهم
فسحقا سحقا لهم وتبا لأعمالهم النجسة
فاللهم عليك بمن يضلوا عبادك ومدهم ليزدادوا اثما وأخذهم بغتة وهم لا يشعرون
#واحذرهم_أن_يفتنوك

(اللهم أنت أحق من ذُكر، وأحق من عُبد، وأنصر من ابتُغي، وأرأف من مَلَك، وأجود من سُئل، وأوسع مَن أعطى. أنت الملك لا شريك لك، والفرد لا ند لك، كل شيء هالك إلا وجهَك. لن تطاع إلا بإذنك، ولن تعصى إلا بعلمك، تطاع فتشكر، وتُعصى فتغفر. أقرب شهيد، وأدنى حفيظ، حلت دون النفوس، وأخذت بالنواصي، وكتبت الآثار، ونسخت الآجال. القلوب لك مُفضية، والسر عندك علانية، الحلال ما أحللت، والحرام ما حرمت، والدين ما شرعت، والأمر ما قضيت، والخلق خلقك، والعبد عبدك، وأنت الله الرؤوف الرحيم...)).

#مناجاة_وثناء_على_رب_الأرض_والسماء ?

ترك الصلاة بتخلّي القلب يحصل فيه إستهانة بذنوب تانية
وبيبدأ تارك الصلاة في رحلة من التنازلات عن قيم كويسة كانت عنده وبيبدأ يتبع شهوات كتير مكنش بيعملها قبل كده ومكنش يتوقع إنه يعملها بس بدأ يعملها بعد ترك الصلاة.

﴿ فَخَلَفَ مِن بَعدِهِم خَلفٌ أَضاعُوا الصَّلاةَ .. وَاتَّبَعُوا الشَّهَوات ﴾

كيف حالك ؟
احمد الطحان : بخوض لاخر المعركه وحدي.
مشروع ليلي : مش عم ببكي دمعت من الدخان.
هوس : متعايش رغم القهر لو يطلع جميع ديني.
جدل : النار فصدري تحرق مدينه.
طالباب : لو مكاني كنت كفرت.
عمدان النور : مر انا يا صحبي لو دوقتني.
مسار اجباري : كافر بالسعاده.
مريم صالح : يوم ما عطشي اتسقي كان سم فالأباريق.
الرأس ومونما : منتحر متفائل.
عزيز مرقه : صاحي و نايم.
مصطفي ابراهيم : غرقان بدون قارب.
علاء وردي : طول عمري انا تعبان.
احمد كامل : وحدي هفضل كده علي طول.

عارف أسوأ حاجه ايه يايوسف؟ إني أكتشفت إنك مش بتحس مِن نحيتي بأي حاجة، في نفس اليوم اللى أنا أكتشفت فيه، إني بحبك.

• تانجل | إسلام شاهين

ربنا يعين كل قلب مشي طريق مش بتاعه وعافر لحد ما تعبت روحه ورجع ايديه فاضيه ...كل حد حارب عشان حد مايستحقش وراهنن بطيبته عليه وخاب أمله وخسر الرهان ...كل حد قال للدنيا كلها فلاانن صادق ومش هيتخلي وبيحبني وفجأة انكسر قدام اللي قالهم.. وقدام نفسه حس انه زرع ارض مش أرضه .. ربنا يعين كل اللي فتش لحد بيحبُه على اعذار وكان نفسه يلاقي ... وصدق تبريراته مرة واتنين وهو حاسس وعارف إنه كداب وكمل وهو خايف م النهاية اللي شايفها قدام عينه .. ربنا يعين أصحاب القلوب الطيبة والإخلاص الجميل اللي ملقاش حد أمين يستاهله ويقدره.. ربنا يعوضكم عوض على قد خيبة الأمل وكسرة الخاطر والزعل اللي زعلتوه .. وينسيكم بجميل كرمه كل ما فات?...

من الحاجات اللي بتحسسك إنك مُنهك دايمًا، العلاقات اللي مبتكملش غير وأنت ماسك فيها أوي، وبتبذل أكتر من اللي تقدر عليه، عشان بس تكمل، عشان بس بتحب ومش هاين عليك إن كل ده ينتهي.. وبمجرد ما بتسيب إيدك، ولو شوية، أول ما تتعامل عادي وتبطل تقدم تنازلات كبيرة، أول ما تبدأ تطلب ولو بعض التقدير قُصاد اللي قدمته بالفعل، غالبًا هتلاقيها بتنتهي، بسهولة تشكك في اللي حسيته وعيشته، كنت مهم أصلًا من الأساس؟ لو مهم فعلًا مكنش الفُراق هيسهل وتهون بالشكل ده.. من أكتر الأفكار الخادعة لما عقلك بيصوّرلك إن اللي بتحبهم بيحبوك بنفس القدر، مع إنه وارد جدًا ميكونش حقيقي؛ معتقدش سهل تتساب بسهولة كده لو كنت متشاف تستاهل مجهود أكبر.. لما بتقدم محبة كبيرة أوي مش في مكانها، للأسف بيعتبروها رُخص.

(يا أرحم الراحمين، يا صاحبي عند شدتي، يا مؤنسي في وحدتي، يا حافظي في نعمتي، يا ولييّ في نفسي، يا كاشف كربتي، يا مستمعَ دعوتي، يا راحمَ عبرتي، يا مقيلَ عثرتي، يا إلهي بالتحقيق، يا ركني الوثيق... يا مولاي الشفيق، يا رب البيت العتيق... يا فارج الهم، وكاشفَ الغم، ويا منزل القطر، ويا مجيبَ دعوة المضطرين، يا رحمـن الدنيـا والآخـرة ورحيمهما... يا كاشفَ كلِّ ضرٍ وبلية، ويا عالم كُلِّ خَفِيّة، يا أرحم الراحمين...))

#مناجاة_وثناء_على_رب_الأرض_والسماء ?