#وعي

الذي لم تستوعبه النسويات ولن يستوعبنه، إلا أن يمن الله عليهن بذرة عقل، لكمية البلادة التي تراكمت في عقولهن!

أن الغرب الكافر يستخدمهن كآلات حرب وأسلحة ووسائل رخيصة لفرض هيمنته وسطوته وتفكيك وإضعاف المجتمعات، وتشتيت القيادات في كل مكان يقع في مرمى أهدافهم، وبالتالي، بنفخ فكرة "الاستحقاقية العالية" و"المظلومية الشماعة"، تتصدر المغرورة وكأنها أهلا للقيادة لتنازع الرجل الحكم، وتشغله عن معالي الأمور، بمقارعة سفاهتها.

النسويات - يا أيها الناس- أسلحة "قذرة" للثورة المضادة وطابور خامس وقح!

نصيحة لكل مسلمة أبية في الشام وغيرها، لا ترهبنكن صيحات النسويات المتصدرات اليوم بالتوعد ونفث السم!

فإن الواحدة منهن لتكتم ألم تحرش زميلها بها واحتقاره لها في الخفاء أو العلن، فقط كي لا يقال عنها نسوية فاشلة.

فيا أذناب الرأسمالية وعارا على جنس النساء!

إن كنتن ستنشدن طريق الحرب والوقاحة، فللإسلام وفي الصفوف الأولى، من يفدين دين الله بأرواحهن ولن تعدو النسوية قدرها "منديلا باليا"، لمسح أحذية الغرب الكافر!

..

..

لا بارك الله فيمن يستمرئ التعدي على النساء بالدخول إليهن على الخاص، ولا بارك الله فيمن تستمرئ الدخول للرجال على الخاص. مهما كانت الأعذار، احذروا هذه الفتنة.#منقول

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: من أعظم الابتلاءات التي يواجهها المسلم هي الوسواس والشك، فإذا سمح لهما بالسيطرة على عقله وقلبه واستمر في الاسترسال معهما، فإنه بذلك يفتح على نفسه باباً من أبواب العذاب. فالوسواس والشك يُثقلان العبادة على المسلم…

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

من أعظم الابتلاءات التي يواجهها المسلم هي الوسواس والشك، فإذا سمح لهما بالسيطرة على عقله وقلبه واستمر في الاسترسال معهما، فإنه بذلك يفتح على نفسه باباً من أبواب العذاب.

فالوسواس والشك يُثقلان العبادة على المسلم حتى تصبح عبئاً ثقيلاً لا يُؤدَّى إلا بعد معاناة كبيرة، ومن هنا، يبدأ الشيطان بخداعه حتى يصل به إلى أسوأ الأمور، وهي ترك العبادة تماماً - والعياذ بالله -.

وإني هنا سأذكر ثلاث قواعد تُعين المُسلم على قطع أبواب الوساوس والشكوك، وطرحها بعيدا، وهذه القواعد نبّهنا وأرشدنا إليها كثيرا الشيخ الأصولي #وليد_السعيدان حفظه الله وبارك بعلمه وعمله.

#القاعدة_الأولى: (الأحكام لا تُناط بالأوهام):

فعلى من وقع في الوسوسة والشك أن يعلم أن الأحكام الشرعية لا تُناط بالأوهام.
فلا حق لك أن تثبت بطلانا بوهم، ولا إيجابا بوهم، ولا تثبت إعادة بوهم، ولا حكما شرعيا بوهم، ولا تعيد الوضوء لأنك توهمت أنه قد خرج منك شيء، أو تعيد الصلاة لأنك توهمت أنه خرج منك شيء يوجب بطلانها، إياك أن تربط أحكام الله وشريعته بمجرد الأوهام.
ولذلك في الحديث ((وَإِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الشَّيْطَانُ فَقَالَ: إِنَّكَ أحدثت فَلْيَقُلْ كَذَبْتَ)).

#القاعدة_الثانية: (اليقين لا يزول بالشك):

فأي فرع يتجاذبه عندك شك ويقين فاطرح الشك وابنِ على اليقين، وانتبه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا شَكَّ أحَدُكُمْ في صَلاتِهِ، فَلَمْ يَدْرِ كَمْ صَلَّى ثَلاثًا أمْ أرْبَعًا، فَلْيَطْرَحِ الشَّكَّ ولْيَبْنِ علَى ما اسْتَيْقَنَ)).
وقوله صلى الله عليه وسلم لما شكي إليه الرجل يخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة قال: ((لا يَنْفَتِلْ - أوْ لا يَنْصَرِفْ - حتَّى يَسْمع صَوْتًا أوْ يَجِدَ رِيحًا)).
إياك أن تنتزع اليقين لمجرد شكوك وأوهام وخطارات وخيالات، فالواجب عليك أن تلغي الشك وأن تبقى على اليقين، فإذا تيقنت الطهارة وشككت في الحدث فأنت على يقين طهارتك، لا تعد لا تعد الوضوء واقهر شيطانك بمضيك قدما وعدم الرجوع إلى دورة المياه، وإذا تيقنت الحدث وشككت في الطهارة فأنت محدث.
فأهم شيء أن لا تلتفت للشيطان ولا تجعل وساوسه مشكلة تحتاج إلى حل وإنما تتعامل معها بمقتضى القواعد الشرعية.

#القاعدة_الثالثة: (لا يُعتبر الشك بعد الفعل ومن كثير الشكوك):

إذا فرغت من الفعل والتعبد ثم طرأ عليك الشك بعد الفراغ من العبادة فإياك أن تنظر إلى شكك هذا، أو تجعله مشكلة تحتاج إلى حل، فالشك بعد الفعل غير معتبر سواء كان بعد الفراغ من الفعل كله أو جزئه.
إذا فرغت من الصلاة كلها ثم شككت فاطرح هذا الشك، وإذا قرأت الفاتحة ثم ركعت ثم شككت في الفاتحة قرأتها أم لا فاطرح هذا الشك وهكذا..
وكذلك إذا كان الإنسان مريضا بالوساوس القهرية وهي كثرة الشكوك فعلاجه أن يُفتى بغير شكه، وأن لا ينظر في شكه، فهذا إنسان مريض والشريعة تعامل المريض معاملة أخفّ من معاملة الصحيح.

والله المستعان..

.

ومن اعظم ما يقوي الاحوال الشيطانية سماع الغناء والملاهي.
#ابن_تيمية

.

{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}..

.

لا لذة ولا سرور إلا في الصلة بالله سبحانه ومناجاته، وكل محبوب دون الله عائق في السير إليه..

قال الإمام #ابن_قيم_الجوزية عن #اليهود: "أهلُ الكذب والبَهْتِ والغَدْر والمَكْر والحِيَل، قَتَلَةُ الأنبياءِ وأَكَلَةُ السُّحْت -وهو الربا والرِّشا- أخبثُ الأمم طويَّةً، وأرداهم سجيَّةً، وأَبْعَدُهُمْ مِنَ الرحمة، وأقربُهم من النِّقمة، عادتُهم البغضاء،…