تزوج عمرو بن معديكرب الزبيدي في الجاهلية من إمرأة أبيه بعد وفاته، ثم ما لبث أن كرهها وكرهته؛ فقال فيها شعراً ومنه هذا البيت:

فلولا أخوتي وبنيَّ منهــــــــا
ملأت لها بذي شُطَبٍ يمينـي

ذي شطب= السيف، يعني لقتلتها.

https://t.me/Antiapes

من كنوز التليجرام المدفونة، قناة ممتازة لنقد التطور ولكن يبدو أنها متروكة للأسف إذ لم يتم النشر فيها لمدة طويلة.

ذُكِر في الأمثال القديمة الشائعة (كل ذي عاهةٍ جبّار)، يشير بعض أهل العلم إلىٰ أن المقصود من المثل أو الحكمة الكامنة فيه أن الإنسان إذا حُرِم من شئ عُوِّضَ بشئ آخر.

ويفهم الكثيرون أن ذوي العاهات لديهم صفات نفسية وسلوكية مذمومة، وهذا المعنىٰ مُلاحظ فعلاً عند بعضهم ويمكن رصده.

يمكن أن يكون الفهم الشائع لدىٰ الناس لهذا المثل لا يخلو من الصحة حسب رأيي وإن كان لا يصح التعميم والإطلاق.

رأيت البعض منهم من يستغل حالة التعاطف معه في أغراض وغايات، ومنهم من يتطرف لديه السلوك فيكون ماكراً مخادعاً انتهازياً.

وغيرهم علىٰ العكس من ذلك، يكون رقيق الطبع عفيف النفس كريم الأخلاق.

المغزىٰ من الموضوع هو عدم إطلاق التعميمات وخاصة في مواضيع كهذه فقد تقود التعميمات إلىٰ الظلم، وفي نفس الوقت عدم الغفلة عن حالات معينة يستثمر فيها البعض لوضعهم الخاص استثماراً سيئاً.

#أثـر

أتذكر في أحد كتب د. مصطفىٰ محمود - لا أتذكره بالضبط - أنه تطرق لنفس الموضوع واقترَح فيه أن يحافظ الإنسان علىٰ طريق معين لايجعله ينغمس في المجتمع ويفقد ذاتيته الخاصة ولا يجعله يعيش في برج عاجي معزول عن المجتمع من ناحية ثانية.

#أثـر@ak_9098

شذرات رأسمالية..

كثيراً ما تلجأ المؤسسات التجارية والأسواق إلىٰ توظيف نساء ذوات مظهر مثير، تُلقىٰ علىٰ عاتقهن مهمة الإحتكاك بالزبون والتعامل معه في مسألة البيع، وتلك ماهي إلا إحدىٰ الأدوات في إضعاف القدرة النقدية للزبون عن طريق التأثير الجنسي.

كما أن المؤسسة التجارية تتعامل مع الزبون بمفهومين؛ هو أنه مهم وغير مهم في الوقت ذاته، هو مهم من ناحية تجريدية فعدم رضا الزبون ستكون له تبعات سيئة علىٰ تلك المؤسسة فهو ربما سيتكلم وينقد وبالتالي يلحق الضرر بها، وهو في الوقت ذاته غير مهم عينياً بمعنىٰ أنه كفرد واحد غير مؤثر إذا لم يقرر الشراء بالنسبة للأعداد الكبيرة الأخرىٰ.

#أثـر@ak_9098