ـ الله على بعض التناهيد ما أثقلها??.

- لم تعد هناك المزيد من الكلمات ولا الأفعال حتى نحدثها، لم يعد هناك متسع للمزيد من التبريرات الكاذبة، أصبح شعوري لا يفصح عنه، هزائمي داخليةلن أجازف هذه المرة ، لن أحاول ، حاولت من قبل بما يكفي ، محاولاتي أضاعت نفسي وأهدرت طاقتي وشعوري وأضاعت أيامي??.

ــ أنا إبنـهةة تلك المرأة اللتى علمتني أن لاحاجهةة لي عند مخلـوق وأن اللــه معي دائماً :?

#أمي ستبقيـن لي فخراً طوال حياتي ??.

-قبل قليل تذكرتُ مشهدًا مضحكًا لِـ"مستر بين" وذلك حينَ كتب رسالة وأغلقها بإحكام..ومن ثم خرج من المنزل وقام بأرسلها لنفسه.. وحين دخل تفاجئ جدا بالرسالة واخذ يفتحها وهو يكاد يطير من الفرح..نعم قَد يبدو هذا المشهد ساخرًا نوعا ما "يكتب لنفسه رسالة ويفرح بها" او مثلا حين يُهدي أحدهم ذاته هديّة يجبُر بها خاطره..او قد يبدو مضحكًا اكثر حين يقول الشخص لنفسه "تزعّلك الدنيا يامجدي وأراضيك أنا"..قد تبدو هذه المواقف تافهه..أو ساخرة جدًا..ولكن من يتأملها عن قرب سيجد أن ذلك عين الرّحمة بالنّفس..وحقيقة الرأفة بها.. وأنّ على الإنسان أحيانًا أن يتعامل مع ذاته ككيان منفصل عنه يستمع لها ويلبي احتياجاتها.. فيكون شخصين في جسد واحد.. أحدهم يتعب والآخر يهون عليه..ذلك يتيهُ والآخر يرشده.. يزعل والآخر يراضيه..هذا ينجح والآخر يفتخر به..
لنفسك عليكَ حقّ..وحقها الإحسان إليها والرأفة بها..!!
"ارأف بنفسك كما ترأف بغيرك"?❤️♪.

ان كنت تسأل عن حالي ك مجرد سؤال معتاد، ف انا بخير، اما ان كان يهمك أمري ف انا لست بخير أبداً و لكنني ادعي ذلك، اتعلم لِماذا؟ لأنني حتى لو اخبرتك بحزني، هل يتغير شيء ما؟ هل سيزول حزني؟ انت تعلم انني لا اتحسن بالافصاح عمّا بداخلي و لا احب سماع تلك الكلمات السخيفه التي يعتقد الجميع انها ستزيل حزني، أو ستخففه حتى و تجعلني أشعر بحالٍ افضل، لا فهذا لا يحدث أبداً، لن أكون بأحسن حال عندما اسمع تمتماتك السخيفه التي تسخر من ما يزعجني، وعندما تقول لي هذا امرٌ بسيط لما انتِ حزين؟ ببساطه لا أحد يمكنه الشعور لما يدور بداخلك غيرك، لا أحد يرى تلك المعارك و الحروب التي تنمو و تزداد ضروسها بداخلة، انت فقط من يشعر بذلك.