إذا هؤلاء أشاعرة فالأمر عادي جداً شيخ الإسلام يسب ويشتم منذ قرون من الجهمية وحتى في زمانه نودي من يعتقد عقيدة ابن تيمية في الصفات قد حلَّ دمه
وفي عصرنا أيضاً ساروا على نهج أسلافهم فقد قال به الكوثري الجهمي وابن حجر الهيتمي كلاماً لا يتلقاه أحد بالقبول
وسار على هذا النهج مشايخ الأزهر وشاكلتهم كالبوطي وأحمد الطيب وعلي جمعة والجفري وعدنان إبراهيم والطبرزد وكثير لا يحضرني اسمهم الآن
وعلماء المسلمين لا وقت لديهم للدفاع عن شيخ الإسلام لأنهم مشغولون بالدفاع عن علماء الجهمية والطواغيت المرتدين العلمانيين وتمييع الخلاف بيننا وبين أهل الردة لنحقق جنة أرضية

وإن كان شاتم شيخ الإسلام من المحسوبين على أهل السنة كأولاد الكثيري فهذه مصيبة أكبر لأنهم منشغلون بتشويه الدعوة الأثرية (سميها الحدادية إن أردت) أكثر من إنشغالهم بالدفاع عن أسلافهم وطبعاً مع خطورة قولهم فهم أقرب لنا من أهل الرأي والأشاعرة بكثير وأتمنى لهم الصلاح والتوفيق والسداد
وهؤلاء إشكالهم أنهم يقرؤون لابن تيمية من خلال وسائط وهذا ما سبب لهم الفتنة هذه
رأيت واحد من أتباع الكثيري ينسب مقالة لشيخه: من أراد أن يجمع بين تراث ابن تيمية وتراث السلف كالذي يريد أن يجمع بين التوراة والقرآن
وهذا كذب ودجل لأن شيخ الإسلام ما خالف السلف في مسائل عقدية وشيخ الإسلام ليس برجل معصوم فهو أخطأ في أبواب نسأل الله أن يرزقه أجر الاجتهاد
ومن يريد أن يعرف أكثر عن شيخ الإسلام عليه أن يقرأ له مباشرة من كتب شيخ الإسلام وهذا ما لا يفعله إلا من رحم ربي

للشيخ الخليفي دفاعات كبيرة عن شيخ الإسلام وتوضيحات لأمور كثيرة منها

https://youtu.be/7b_bnwMXdlY

https://youtu.be/h4oh6G2LBjw?si=66Uc4l1oQiYpJyeM

https://t.me/alkulife/8798

https://t.me/alkulife/11187

https://t.me/alkulife/11189

https://t.me/alkulife/10791

https://t.me/doros_alkulify/6858

اللهم عليك بحزب اللات وأعوانهم
اللهم لا ترفع لهم راية ولا تحقق لهم غاية واجعلهم عبرةً وآية
اللهم العنهم فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض
اللهم اقتل الظالمين بالظالمين وأخرج المسلمين من بين أيديهم آمنين

كم قتَّلوا منا
كم أظهروا الكفرَ
يا من بهم سكرى
يا من لهم أطرى
أشلاء أبنائي
نثرت هنا نثرا
لم يرحموا الحبلى
حتى ولا البِكرَ
هبي يا أمتنا وكفا بهم سكرا

وشيخ الإسلام يقول في الصارم المسلول: فمن قال أو فعل ما هو كفر كفر بذلك، وإن لم يقصد أن يكون كافراً إذ لا يقصد أحد الكفر إلا ماشاء الله

وبذلك نقول أن كل أشعري مرتد لإنكاره العلو وقوله بخلق القرآن مع أنه لا يوجد شيء يسمى مناط مركب فالقول بخلق القرآن يكفينا والقول بإنكار العلو يكفينا

يحيل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في بيان تلبيس الجهمية على كتابي الإمام الدارمي (النقض على المريسي والرد على الجهمية) لفهم الخلاف بيننا وبين الأشاعرة
ولا شك أن تأويلات المريسي هي بعينها تأويلات كبار الأشاعرة في زمن شيخ الإسلام
وكان كلام شيخ الإسلام نفيس حيث يذكر في معنى: اذا قال بها الأوائل فلا نجبن عنها
ومن يقرأ كتاب الرد على الجهمية أو النقض يرى أن الأئمة في ذاك الزمن اختلفوا في الجهمية
فمنهم من قال يستتاب ومنهم من قال يقتل دون استتابة وهذا مذهب الإمام الدارمي
فالخلاف بين الأشاعرة والجهمية بسيط جداً كما ينوه على ذلك شيخ الإسلام

أيضاً وارد
اللهم فك أسر الشيخ ورده إلى أهله واغفر لنا وله كل سوء

لهذا السلف تكفيرهم وكلامهم بالجهمية أكثر من كلامهم بأي فرقة ثانية