المعركة اليوم هي معركة الأجيال القادمة

فأهل الباطل يعلمون أنه لن يقف في صفهم من هذا الجيل إلا السفلة والتافهين

ولكنهم يريدون اختطاف أطفالنا فكريا والتأثير عليهم ليصبحوا جنودا معهم في المستقبل !

حسبنا الله و نعم الوكيل .

على العقلاء تكثيف مشاركتهم في شبكات التواصل حتى يعلو صوتهم على صوت السفهاء الذين أسرفوا في تشويه التدين والدعوة والسلف والسنّة، وأوغلوا في تمزيق صفوف المؤمنين.

‏وأهم موضوعات المشاركة ما كان منها متصلا بالواقع وأحداثه.

سلّمُوا المساجدَ للسّلفيين ودَعُوهم يُصحّحوا عقائد المُسلمين

اللّهم اُرزق مساجدنا أئمةً سلفيّين

ينصرون السُّنة ويُحاربون البدع.

بدعة_الاحتفال_بالمولد

"أخذ حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- حجرين، فوضع أحدهما على اﻵخر، ثم قال ﻷصحابه:

هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟

قالوا: يا أبا عبد الله ما نرى بينهما من النور إﻻ قليلا.

قال:

والذي نفسي بيده لتظهرنّ البدع حتى ﻻ يُرى من الحق إﻻ قدر ما بين هذين الحجرين من النور، والله لتفشونّ البدع حتى إذا ترك منها شيء قالوا: تركت السنة".

?[الإعتصام للشاطبي - (ص:٦١)].

وهذا هو الواقع والله المستعان.

*?‏احذر مسببات الهم والغم الذنوب*

‏سُئل الإمام سفيان بن عيينة رحمه الله عن غمِّ لا يُعرف سببه؟ فقال:
‏« هو ذنبٌ هممتَ به في سرّك ولم تفعله؛ فجزيتَ همًا به ».
‏علّق ابن تيمية رحمه الله على جواب سفيان رحمه الله فقال:
‏« فالذنوب لها عقوبات، السرُّ بالسرِّ، والعلانيةُ بالعلانية ».

‏مجموع الفتاوى ١٤ / ١١١

•ولايزال العبد يعاني الطاعة ويألفها ويحبها ويؤثرها، حتى يرسل اللّـه سبحانه برحمته عليه الملائكة تؤزّه إليها أزّا وتحرّضه عليها وتزعجه عن فراشه ومجلسه إليها.?

ولا يزال يألف المعاصي ويحبها ويؤثرها حتى يرسل اللّٰـه إليه الشياطين فتؤزّه إليها أزّا".?

ابن القيم  (الداء والدواء) ص٥٦?

#قناتي_عل_التلجرام
╭┈───────|?|?ˊˎ-↴
╰┈➤https://t.me/salafiuwn
حسابي عل الأنستا
http://instagram.com/salaf.iuwn
حسابي عل الشات
https://www.snapchat.com/ad

‏فليسَ صاحبُ العِلمِ والفُتيا إلى شيءٍ أحوج منهُ إلى الحِلمِ والسكينةِ والوقار؛ فإنَّها كِسْوةُ علمهِ وجمالهِ، وإذا فقدها كان علمُهُ كالبدنِ العاري من اللِّباس.
وقالَ بعضُ السَّلفِ: ما قُرِنَ شيءٌ إلى شيءٍ أحسنُ من علمٍ إلى حلم.

- ابن القيّم رحمهُ الله

?جديد التغريدات ?

للشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله

‏قد كثر الظلم في زماننا ولاسيما في وسائل التواصل وينبغي أن يعلم الظالم أن الله ناصرٌ المظلوم ، وينبغي أن يعلم المظلوم أن للمظلوم مع ظالمه ثلاث حالات:
الأولى : الانتصاف بالدعاء عليه، وهي دعوة موعود باستجابتها قال النبي صلى الله عليه وسلم: " اتَّقِ دَعْوَةَ المَظْلُومِ، فَإِنَّهَا لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ " وترك الدعاء عليه أحسن فقد روى الترمذي رحمه الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " منْ دعا على مَنْ ظلمَهُ؛ فقدِ انتصَرَ" لكن الحديث ضعيف ومعناه صحيح ومعنى فقد انتصر قد استوفى حقه أو بعض حقه في الدنيا وروى أبوداود رحمه الله
عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: " سَرَقَهَا سَارِقٌ، فَدَعَتْ عَلَيْهِ. فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لَا تُسَبِّخِي عَنْهُ) وفيه ضعف وصححه الإمام الألباني رحمه الله ، ومعنى لاتسبخي عنه لا تخففي عنه ذنبه بالدعاء عليه حتى تجدي حقك كاملا يوم القيامة .
الثانية : تأخير الانتصاف إلى الآخرة، وهذه خير من الأولى لانتفاع المظلوم بها في الآخرة زيادة في حسناته أو تخفيفا من سيئاته .
الثالثة : العفو وعدم طلب العقوبة في الدنيا والآخرة ، فيكون أجره على الله، وهذه أحسنها، وأعودها نفعا للمظلوم. قال تعالى : { وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا ۖ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ} قال الإمام السعدي رحمه الله :" فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ } يجزيه أجرا عظيما، وثوابا كثيرا " وقال :" وفي جعل أجر العافي على الله ما يهيج على العفو، وأن يعامل العبد الخلق بما يحب أن يعامله الله به، فكما يحب أن يعفو الله عنه، فَلْيَعْفُ عنهم، وكما يحب أن يسامحه الله، فليسامحهم، فإن الجزاء من جنس العمل " ومع ذلك فالعفو عز للعافي قال النبي صلى الله عليه وسلم : " وما زاد اللهُ عبدًا بعفوٍ إلا عزًّا "
لكن هذه المرتبة مشروط فضلها بالإصلاح أما إذا انتفى الإصلاح فلا فضل فيها قال الإمام السعدي رحمه الله : " وشرط الله في العفو الإصلاح فيه، ليدل ذلك على أنه إذا كان الجاني لا يليق العفو عنه، وكانت المصلحة الشرعية تقتضي عقوبته، فإنه في هذه الحال لا يكون مأمورا به " وقال الإمام ابن عثيمين رحمه الله : " العفو لا يكون خيرا إلا إذا كان فيه إصلاح، فإذا أساء إليك شخص معروف بالإساءة والتمرد والطغيان على عباد الله، فالأفضل ألا تعفو عنه، وأن تأخذ بحقك، لأنك إذا عفوت ازداد شره "
ويا أخي ويا أختي احرص حرصا شديدا على ألا تكون ظالما وسل الله ألا تكون مظلوما وليكن من دعائك اللهم إني أعوذ بك أن أَظلم أو أُظلم .

‏" من يشاهد المحرمات ‏؛ ‏يجد صعوبة
في فعل الطاعات، حتى تصبح أشد عليه
من ثقل جبل أحد، ‏وكلما أكثر النظر ؛ ‏
أُبعد عنه الخير بقدره! والعكس صحيح،
كلما غض بصره؛ قوي إيمانه، وقدر على
الطاعات والقربات.