الشخص إللي عاوز يلتزم ويقرب من ربنا ويتوب من المعاصي بيعمل مشكلة كبيرة للشيطان لأنه بيضيع شقا عمره معاه، فطبيعي الشيطان مش هيسيبه بالساهل

من الحيل الشيطانية في المرحلة دي -مرحلة أخذ القرار بالتغيير وترك طريق المعاصي- إنه الشيطان بيعقد لك الطريق ويوريك كل العقبات في لحظة واحدة

أنت هتبطل تسمع أغاني، ممكن تبقى دي خطوة مش صعبة أوي
لكن الوسواس بيجيلك: ما أنت بعدها مش هتقعد مع حد بيسمع أغاني، ولو أصحابك شغلوا أغاني هتحتاج تقولهم يقفلوا وهيقولوا عليك شيخ، ولو مبطلوش هتسيبهم وتمشي
طب لو أهلك في البيت عملوا كده، هتعمل إيه؟ مش قلتلك الموضوع صعب..

تيجي تبطل أفلام ومسلسلات، أو شرب سجاير، أو كلام مع بنات أو أي ذنب بتعمله فيوسوس بنفس الطريقة

هو فعليًا القصة إللي فوق دي صح، بس مش كل الخطوات دي بتحصل في يوم وليلة + لما الواحد بياخد خطوة في طريق الاستقامة ربنا بيعينه ويديله طاقة مكانتش عنده في الأول، فممكن يعمل حاجات هو كان شايفها مستحيلة قبل ما ياخد الخطوة

الخلاصة:
أي هاجس يجيلك بأنك تؤجل ترك معصية أو فعل طاعة اعرف أنه من وسوسة الشيطان، إللي هو عدوك الأول في العالم ده

اللهم اهدنا ويسر الهدى لنا.

-أ. خالد عبد ربه.

الحمد لله وحده.

اللهم بلغني رمضان يقظا معافى، اللهم بلغني إتمام رمضان صادقا مقبولا، اللهم لا تفتني في ديني، اللهم ارحمني من شواغل الدنيا، اللهم اهدني لما تحب وأعني عليه، اللهم عسرت علي نفسي ولا يزكيها إلا أنت يا رب.

"الله تعالى إذا نظر إلى الإنسان نظرة رحمة حتى ولو كان هذا الإنسان ما كان حاله؛ غُفِرَ له"

الشيخ أنس.

اللهم انظر إلينا نظرة رحمة..

"مسلم بلا أذكار؛ مسلم ضعيف
كجندي في معركة بلا سلاح!"

‏الآن.. حان وقت الراحة!
ليس بتصفح حساباتك على الصفحات وقراءة التغريدات.
بل بتوجهك إلى المحراب، وتزيين جبهتك بالسجدات ولهج لسانك بالدعوات.

د.خالد أبو شادي -فَرَّج الله كربه-

إن الرجل ليستوحش، فإذا أدمن الصلاة على النبي ﷺ دخل الأنس إلى قلبه..

المقارنة بين مشهدي الساعة الخامسة (وقت صلاة الفجر) والسابعة صباحًا (وقت بداية الدوام) هي من أهم المفاتيح لمن يريد أن يعرف منزلة الدنيا في قلوبنا مقارنة بدين الله.

- إبراهيم السكران

‏يقول ابن القيم:
‏كلَّما طيَّب العبد خلوته بينه وبين الله طيَّب الله خلوته في القبر.

‏إنما أنا عُبَيدُك! العريق في فقره! المقر بذنبه ووزره! يا من لا أكرم منه، ارحم من لا أضعف منه!

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: كلما تدبر الإنسان هذا القرآن العظيم وتذكر بما فيه

فإنه تحصل له بركته عليه في عمره، وفي عمله، وفي يقينه، وفي جميع أحواله.