«وجود حالات الظّلم ومواضع من الأخطاء الفكريّة العِلميّة؛ دليل على بُعدِنا عن شريعة ربّنا، وخَلاصُنا لن يكون إلّا بالعودة لشريعة ربّنا.»

• بُنيّات الإصلاح | #قطوف_من_مقال
[رسائل في الأمومة والأنوثة والحياة]

-> أمّا حال نسائنا اليوم مقارنة بحالهنّ قبل بضعة أجيال، فإنّه يأخذ دروسًا في الاعتبار بها قبل الانحدار واقتحام الفِكر الغربيّ. فبالرغم من أنّ النّساء قبل بِضعة أجيال كنّ بعيداتٍ عن العلم الشرعيّ، ووجود حالات الظّلم و بروز حركة العَلمنة إلّا أنّ الأُسَر كانت تُقدّر الأُمّهات والفتيات وتقدّم لهنّ الأمان والحماية.
-> فالمرأة مِن قبل لم تكن مُجبرَة على حياة تكرهُها، ولكنّها كانت تُدرِك قيمتها وتَشعر بِأثرها في أبنائِها وأحفادِها. فكانت نصائحُها تُسمع، وكونها فتاةٌ تَتوق إلى الزّواج والإنجاب؛ كانت مُصانةً، ذات قدرٍ ومكانةٍ في أُسرتها، وذلك يَرجِع لمُجالسة الجدّات و الاستماع لمَواقفِهنّ وحكاياتِهنّ وغَيرة الرِّجال على نسائهم. إلّا أنّ حياتهنّ لم تكن ورديّةً أو مجرّدةً من الأخطاء ولكنّها كانت أفضل بكثيرٍ ممّا يُراد للمرأة اليوم؛ مِن حِرمانها من الصَّون والحِماية، وإيصالها لمرحلةِ أن تكون وحدَها لا يسأل بِها أحدٌ وهي شابّة، ولا ابنًا يبرّها ويَعتني بِها حين تتقدّم في السنّ.

• بُنيّات الإصلاح | #قطوف_من_مقال
[رسائل في الأمومة والأنوثة والحياة]

• اشتُهرت قبل مدّة حركة "Me Too" التي أظهرت الإساءة و التّحرّش والاعتداء على المُمثّلات الأمريكيّات تحت صَمتِهنّ مِن أجل ما يسمّى ب"ممّا تُحتِّمه عليهنّ الوظيفة" وهذا ليس غريبًا، فالمرأة حين تُترَك وتُمنَع عن الحِماية فإنّها ستكون فريسةً سهلةً للمفترسين من وحوش الإنس والجنّ، وهذا ما تفعله النّسويّة الشيطانيّة في المُجتمع؛ فالقويّ يأكل الضعيف.

-> فوضع النّساء الغَربيّات متردٍّ ويتحوّل نحو الأسوَأ؛ وذلك لانتزاعهنّ -مع هذه الهَندسة الاجتماعيّة- مِن وِلاية حماية رجالهنّ، وزجّهنّ في أَتون عجلة الرأسماليّة.. وما هذا إلّا لَمحة من الأرقام ممّا يقولون أنّه مِن تحقيق المرأة الغربيّة لذاتها، والّذي يُريدون أن يوصِلوه لنسائِنا!

• بُنيّات الإصلاح | #قطوف_من_مقال
[رسائل في الأمومة والأنوثة والحياة]

منذُ فترة وجيزة، قَد حلّقت البُنيّات بصحبتكنّ نحوَ سماء العلم والمَعرفة، حاملات بيمينهنّ الحقيبة الإِصلاحيّة، وبشمالهنّ الحقيبة التَوعويّة، وهما أهمّ ركيزتان لبُنيّات الإصلاح.

هُنا سنفرد لكنّ ما تطرّقنا له من مواد، على أنّه سيتمّ التعديل في كلّ مرة على المنشور، ليكون مصدرًا ثابتًا.

? الحقيبة الإصلاحيّة:
*? سلسلة التأصيل المنهجي لقضايا المرأة:
–* المادة١/ المادة٢/ المادة٣/ المادة٤/ المادة٥/ المادة٦

*? الحقيبة التزكوية:
? سلسلة المرأة:
–* المادة١/ المادة٢/ المادة٣/ المادة٤/ المادة٥/ المادة٦/ المادة٧/ المادة٨/ المادة٩/ المادة١٠/ المادة١١

*? *قطوف من مقال:
– المقال١/ المقال٢/ المقال٣/ المقال٤/ المقال٥/ المقال٦/ المقال٧/ المقال٨/ المقال٩/ المقال١٠/ المقال١١/ المقال١٢ *? *قطوف من كتاب:
– الكتاب ١: النص١/ النص٢/ النص٣/ النص٤/ النص٥/ النص٦/ النص٧

? كتاب: النّساءُ في آيِ القُرآن.
– باب: تقسيمُ قصصِ النّساء في القُرآن. – الكاتبة: ليلى حمدان.

١- اختلفَ الباحثونَ في تقسيمِ قصصِ النِّساءِ في القُرآن؛ فبعضهم قسَّمها حسَبَ القرابةِ، والبعضُ الآخر حسَبَ المكانةِ الاجتماعيَّة.

٢- بعضُ القصص قد تكونُ في عدّةِ أبواب، واختيارُ الباحثِ لهذه الأبواب هو محضُ اجتهادٍ قد يَضيعُ معهُ الكثيرُ من المعاني الجَليَّةِ للقِصّة.

٣- بعضُ الباحثينَ قد قسَّموا قصص النّساءِ في القُرآن حسَبَ العصر؛ من عصرِ آدمَ عليهِ السّلام إلى عصرِ مُحَمّدٍ ﷺ.

٤- من الباحثينَ من جعَلَ التّقسيمَ أكثرَ تَخَصُّصًا؛ فذكَرَ قصصَ النّساء بحسَبِ التسلسلِ الزمنيّ؛ أي من حيثِ زمنِ الوقوع، ومن حيثِ حجمِ القِصّة.

٥- تنوّعت طُرُقُ تقسيمِ القصصِ في القُرآن، ولكنَّ جميعها بلا شك تسعى لجمعِ العِبَرِ والحِكَمِ والفوائد، والخُلاصاتِ العقَديّةِ والتربويّة.

• بُنيّات الإصلاح | #قطوف_من_كتاب

حيّاكنّ الله وبيّاكنّ، ومع تحدّي يوم الجمعة أتيناكنّ.

يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له»
–رواه مسلم.

فلنغرس ما يَبقى حسنة جارية لنا (اختاري ما يناسبك?).

• مهام التحدّي:
- حفظّي أحد أطفال العائلة سورة قصيرة.
-الصدقة.
-الرفق بالحيوان (ضعي دلوًا صغيرًا في مكانٍ مكشوف في منزلك كي تشرب منه الطير).
-الإحسان إلى الجار.
-صلة الرحم (اتصلي على أحد من أقاربك واسألي عن حاله أو اذهبي لزيارته).
-نزّلي على حساباتك في مواقع التواصل آية أو حديثًا صحيحًا… ولا تنسي مثلما توجد حسنات جارية، توجد كذلك سيئات جارية، فتفقدي حساباتك و احذفي ما يعارض شريعتنا يا جميلة.

• بُنيّات الإصلاح | #تحديات_أسبوعية

• الفوائد المستخرجة:

١) لقد صانَ الإسلام المرأة وحفظها من براثن الجاهلية من حيث فطرتها الأنثوية ومشاعرها القويّة، كما حفظ حقوقها في الأسرة والمجتمع.
٢) دور المرأة في المجتمع ليس كدور الرجل، فالله عزّ وجلّ خصّ لكل منهما دوره وجعل أدوارهما متكاملة.
٣) المساواة بين الرجل والمرأة ليست من ديننا، وما دندنة الغرب حول هذا الأمر سوى محاولة لإسقاط الأسرة -أهمّ ركائز الأمّة الإسلامية-.

• بنيّات الإصلاح | #قطوف_من_كتاب