رَوِّض فُؤادك إنّ يُنَاجي رَبهُ
‏كَمِ مِنْ أَمَانِي حُقِّقت بِدُعاء

احب الهدوء والأشخاص الهادئين ، احب طريقَتِهم فَي التحديق فَي كُل شيء ، أَصُحاب الإبتسامة الأخَّاذة ، والذين تِشَعر بدفء قِلوبهم دون إنّ تقَترب منهم ، أَصُحاب العطاء والذين مازَالوا يحِبون بالرغم مَن انكسار قِلوبهم ، مُشرقين دائمًا ويشعُ نِورهم للذين عاشوا طويلاً فَي الظِلمة ، مُمتلئين بالحياة دومًا ..

الدِارُ ليسِتْ بَالبناءِ جَميلةٌ
‏إنّ الدِيارَ جَميلةٌ بذِويَها

فَي مره زعلت مَن حِد وسَبته يهدي شويه فِسألني بطريقة عتاب ، ‏" هَنت عليك تِسيبني زعَلان كده " ؟‏ رديَت عليه إني قَصدت أَسيبك لمّا تِهدي ونبقى نتكُلم ‏فَـ رد عَليا بجملة عمري ما هِنَساها ابدًا قَالي ، " لو خِايف على البيت النار تَاكله لأزم تِطفيها وهي مولعه مُتسيبهاشِ تَهدي لوحدها لو هديت لوحدها هِتَكون خلاص اكلت كُل حِاجة " ..

لمّا فَركشنا وعملتلها بلوك ، دخلت قَايمة البلوك عندي لقَيت كُل الناس إللي فَيها يا إما بكرهم يا إما مُعرفهومشِ اصلاً وانا مُكنتشِ بكرها فَـ شيلت البلوك سِاعتها عَشان مُكنتشِ عَايزها تتحط فَي خِانة المكروهَين حتى لو مجرد قَايمة مُحدش هِيَشوفها غيري عَشان مَن وجهه نظري إنها مُتستاهلش إني اكرها ده غِير إني بحَبها ، فَـ جملة قِريتها قَريب وعجبتني جدًا " بيقَولك بلاش الغلطة تمّحي المحبة ، خلي المحبة تمّحي الغلطة " ، ممكن نَزود عليها إنّ المحبة مُش شَرط تمّحي الغلطة بس على الأقل تفَضل محافظة على مكانه الشخص عَندك بالحلو والوحش خِليك فَاكر الغلطه وفَي نفس الوقِت مُتنساشِ المحبة ، مُتنساشِ الاتنين ..

لِعَينَيكِ ما يَلقى الفُؤادُ وَما لَقي
وَلِلحُبِّ مالَم يَبقَ مِنّي وَما بَقي
وَما كُنتُ مِمَّن يَدخُلُ العِشقُ قَلبَهُ
وَلَكِنَّ مَنْ يُبصِر جُفونَكِ يَعشَقِ
وَبَينَ الرِضا وَالسُخطِ وَالقُربِ وَالنَوى
مَجالٌ لِدَمعِ المُقلَةِ المُتَرَقرِقِ
وَأَحلى الهَوى ما شَكَّ في الوَصلِ رَبُّهُ
وَفي الهَجرِ فَهوَ الدَهرَ يُرجو وَيُتَّقي
وَغَضبى مِنَ الإِدلالِ سَكرى مِنَ الصِبا
شَفَعتُ إِلَيها مِن شَبابي بِرَيِّقِ
وَأَشنَبَ مَعسولِ الثَنِيّاتِ واضِحٍ
سَتَرتُ فَمي عَنهُ فَقَبَّلَ مَفرِقي
وَأَجيادِ غِزلانٍ كَجيدِكِ زُرنَني
فَلَم أَتَبَيَّن عاطِلاً مِن مُطَوَّقِ

الأمان فَي العلاقات بيبدا مَن قِدرتك على الكلام بتلقائية والتعبير عن إللي جَواك مَن غير ما تَفكر أَلف مره ممكن إللي قَدامك يفهمه إزاي ، وبيكمل لمّا الطرف التاني يَسمعك مهما حِكيت ويقولك " انا فَاهمك وواثق فَي نيتك مهما خِانك التعبير

هَوِّنْ عِليكَ فَمَا فِي الدَّارِ أَحبَابُ
لا تِجرحّ الكَفَّ يَكْفِي جُرحّ مَنْ غَابُوا