إن القدرة على التقدم في العمر برشاقة - أو عدم التقدم على الإطلاق - موجودة بداخلك. اختر تكريم قدرة جسمك المذهلة على التجديد. عش كل يوم مدركًا أنك لست مقيدًا بالوقت، ولكنك متمكن بأفكارك وعواطفك واختياراتك. تخلص من السرد القديم وادخل إلى واقع حيث الشيخوخة ليست قيدًا ولكنها فرصة لتعميق اتصالك بالحياة.

لا يتم تحديدك بعدد السنوات التي عشتها. يتم تعريفك من خلال الطاقة والمعتقدات والحيوية التي تجلبها إلى كل لحظة. أعد كتابة السيناريو. أخطو إلى سلطتك وشاهد كيف يتحول عالمك وجسمك.

ترجمة مريم محمود

@Myguru1

العمر ليس في حمضك النووي❗
يعد مفهوم الشيخوخة، كما يفهمها المجتمع، أحد أعظم الأساطير التي أدامتها البشرية. لقد تكيفنا منذ الولادة على الإيمان بالتقدم الخطي للتدهور، وأن التقدم في السن يعني بطبيعته التدهور الجسدي والعقلي.

ولكن ماذا لو لم يكن هذا الاعتقاد قديمًا فحسب، بل إنه خاطئ تمامًا؟ ماذا لو كانت الشيخوخة، كما نعرفها، لا تتعلق بالبيولوجيا بقدر ما تتعلق بالتكيف الجماعي؟

الحقيقة هي أن الشيخوخة ليست مكتوبة في الحمض النووي الخاص بك. جسمك ليس آلة لها تاريخ انتهاء محدد. إنه نظام حي متجدد مصمم لتجديد نفسه باستمرار. تتجدد خلايا الجلد كل بضعة أسابيع، ويجدد الكبد نفسه في غضون أشهر، وحتى عظامك تُبنى من جديد على مدى عدة سنوات.

على المستوى الخلوي، جسمك في حالة دائمة من التجديد. فلماذا لا يترجم هذا التجديد الدائم إلى حيوية طوال حياتك؟ الجواب لا يكمن في تكوينك البيولوجي، بل في عقلك.

إن الشيخوخة هي إلى حد كبير نتاج لأنظمة المعتقدات، والأعباء العاطفية، والبرمجة المجتمعية. يقال لنا منذ الصغر أن الانحدار أمر لا مفر منه. نحن نتعرض للقصف بالروايات التي تربط العمر بالضعف والمرض والموت في نهاية المطاف.

مع مرور الوقت، تتسرب هذه الرسائل إلى اللاوعي لدينا، ونبدأ في قبولها كحقيقة. يصبح نظام الاعتقاد هذا نبوءة ذاتية التحقق، حيث تبرمج أجسامنا لتعكس القيود التي قبلناها.

الاتصال بين العقل والجسم

لا "يبلى" جسمك بطبيعته بمرور الوقت، بل يستجيب للأفكار والعواطف والطاقة التي تغذيها. يلعب الضغط العاطفي والنفسي دورًا أكبر بكثير في عملية الشيخوخة مما تعلمناه.

الصدمات التي لم يتم حلها، والإجهاد المزمن، والتفكير السلبي تعطل قدرة الجسم الطبيعية على الإصلاح والتجديد.

تتجلى هذه الأوزان العاطفية جسديًا، مما يؤدي إلى حدوث أخطاء خلوية، واختلالات في التوازن، وفي النهاية، الأعراض التي نربطها بالشيخوخة.

في جوهر الأمر، الناس لا "يموتون بسبب الشيخوخة". يموتون من تراكم الصراعات العاطفية التي لم يتم حلها، والطاقة السلبية، وتاريخ من الإيمان بالقيود.

والجسم، عندما يتحرر من هذه الأعباء، يكون قادراً على الحفاظ على الحيوية لفترة أطول بكثير مما يتصور معظمنا. وبالتالي فإن الشيخوخة ليست يقينًا بيولوجيًا، بل هي بناء عاطفي وعقلي.

غير السرد

تستمع كل خلية في جسمك إلى الرسائل التي ترسلها إليها. عندما تؤمن بالتراجع، فإن خلاياك تتبع تلك التعليمات. عندما تعيش في خوف أو توتر أو شك، فإن جسمك يعكس هذا الاهتزاز المنخفض. ولكن عندما تختار التركيز على التجديد والشفاء والحيوية، فإن خلاياك تستجيب بالتجديد والقوة.

ضع في اعتبارك هذا: إذا كان جسمك يجدد نفسه باستمرار، فلماذا لا يكون من الممكن أن تشعر بالحيوية في سن 50 أو 70 عامًا كما كنت في سن 25 عامًا؟ الجواب يكمن في تغيير البرامج العقلية والعاطفية التي تملي سلوك جسمك.

لكي تتحرر من رواية الشيخوخة، عليك أن ترفض بوعي الاعتقاد بأن الانحدار أمر لا مفر منه. استبدل التفكير المبني على الخوف بأفكار النمو والحيوية والتجديد. قم بتغذية جسمك بالطاقة عالية الذبذبات — الطعام النظيف، والماء النقي، والهواء النقي، وقبل كل شيء، الأفكار الإيجابية. حرر العبء العاطفي الذي لم يتم حله واحتضن الممارسات التي تزيد من وتيرة نشاطك، مثل التأمل والحركة والامتنان والاتصال بالطبيعة.

قوة الإيمان

معتقداتك تشكل واقعك. عندما تؤمن بأن جسمك مرن ومتجدد وقادر على الحيوية في أي عمر، فإنك تفتح الباب أمام نموذج جديد.

من خلال إزالة العوائق العاطفية واحتضان قدرة الجسم الطبيعية على الشفاء، يمكنك إبطاء - أو حتى عكس - ما علمك المجتمع أن تنظر إليه على أنه عملية الشيخوخة "العادية".

لا يتعلق الأمر بالتظاهر بأن الوقت لا يمر أو بالسعي لتحقيق هدف مثالي بعيد المنال. يتعلق الأمر بالدخول إلى اللحظة الحالية واستعادة إمكانات جسمك. يتعلق الأمر بإدراك أن عمرك ليس قيدًا ولكنه انعكاس لكيفية تفكيرك وشعورك وحياتك.

عيش في واقع جديد

عندما تتخلص من الاعتقاد الذي عفا عليه الزمن بأن الشيخوخة هي مسيرة بطيئة نحو الانحدار، فإنك تخطو إلى واقع جديد من التجديد والتوسع.

الماضي يعيقك فقط إذا سمحت له بذلك. ومن خلال الاختيار الواعي لأفكار الحيوية والحرية العاطفية والتمكين الذاتي، فإنك تخلق مستقبلًا يعكس تلك الاختيارات.

الحمض النووي الخاص بك لا يحدد تاريخ انتهاء الصلاحية. إن عملية الشيخوخة، كما نعرفها، هي نتاج برمجة مجتمعية وأعباء عاطفية، وليست حتمية بيولوجية. أنت نابض بالحياة، وشاب، وحيوي بقدر ما تسمح لك معتقداتك بذلك.

استرد قوتك

#يتبع

@Myguru1

ماذا لو اخترت جانب نفسك؟
ماذا لو قبلت اخطاءك كما هي؟
ماذا لو كنت انا من يدعمني؟
ماذا لو كنت انا من يحبني ،كما انا الان ؟
كيف سأشعر لو علمت انني كامل ؟
ماذا لو كنت انا ،كما انا هو كل ما احتاجه للعيش بهناء و سرور و راحة قلب؟
ماذا لو كان كل شيء حولي ،حسنا كما هو الآن؟
ماذا لو كان الألم في جسدي تعبيرا عن المحبة، اقبله كما هو ..
ماذا لو كانت رغباتي ،ايا تكن، تعبيرا عن الحب الإلهي لي ؟
ماذا لو لم يكن ثمة صح او خطأ ،فقط رغبة في النمو و تجربة العالم ؟
ماذا لو استطعت ان تخبر كل العالم بما يقلقك ،بما يسعدك و بما ترغب ،دون خوف من رأي العالم بك .. أخبر نفسك، لأنك أنت العالم بما تريد
و الآن
ماذا تنتظر لتقبل نفسك و العالم ؟
ماذا تنتظر لتكون الداعم لك في رحلة الحياة ؟
انا اقبلني كما انا و اعلم انني كامل في عين الخالق
مليء بالنعمه و البركة
ابارك عالمي ،نفسي و ربي
كما انا و كما عالمي و كما هو هو إلهي و خالقي

#Targ_Hashim

@Myguru1

الوعي في أحد أشكاله.. هو أن أعرف مثلاً أن شعور "الحزن" يسكنني الآن بدون أن أصير بالضرورة إنساناً حزيناً

ألاّ يتحول الشعور إلى هوية

#رفيف_المهنا

@Myguru1

لن تتمكن من نيل حياة آمنة...
طالما الخوف يسيطر على تفكيرك...
طالما أنت هارب مما لامفر منه...
مما لاقدرة لك على الهروب منه ...
عش حياتك بكلها وبكاملها...
ل كارل ماركس قول مشهور ومعبر...
يا عمال العالم اتحدوا...
فأنتم لا تملكون شيئاً قد تخسرونه...
سوى قيودكم وأغلالكم...
هكذا تكون تربح الوجود الكلي والشامل...
تمتع فعلاً بالحياة وإياك والأحلام ...
الأحلام نوع من الإدمان على المخدرات...
أو على الكحول...
الأحلام...
لاتسمح لك بدخول عالم ذاتك الداخلية...
لأنها تعني غداً وليس الآن...
لاتسمح للعقل إعاقة مسيرتك...
اسمع هذه الحكاية...
كان هناك امرأه غنية مصابة بالشلل...
عجز الأطباء عن علاجها وأعلنوها صراحة...
أنها ستبقى طريحة الفراش...
طالما هي على قيد الحياة...
وذات مرة أخذت النار تأكل المنزل...
حيث تقيم فأسرع الجيران لإطفاء الحريق...
وكانت المفأجاه ...
المشلولة تركض مع الآخرين...
محاوله الخروج من المنزل ...
صاح أحدهم :
اولستِ مشلولة فكيف تركضين ؟...
في اللحظة ذاتها عادت عاجزة...
عن تحريك رجليها عادت الى حالة الشلل...
النار أنستها أنها مشلولة...
أما الرجل...
فقد ذكرها بذلك...
وهكذا عاد العقل ليلعب دوره :
((رباه مالذي افعله؟انامشلولة ..))...
إنه العقل سبب إعاقتنا ...
إنه العقل أشل حركتنا...
وجعلنا عاجزين عن فعل شيء لايرضيه...
.
.
-------
#اوشو

@Myguru1

"السعادة ليست شيئًا نبحث عنه، بل هي حالة نقرر أن نحياها. طالما تعتقد أن السعادة مكان بعيد أو هدف مؤجل، ستظل تائهًا في رحلتك. السعادة تكمن هنا، الآن، في اللحظة التي تتصالح فيها مع ذاتك ومع ظروفك. هي قرار أن تحب الحياة بكل تناقضاتها، أن تجد عمق المعنى حتى في أكثر اللحظات تحديًا."

@Myguru1

الذي يَحْكمُ الناس يعيش دائما حياة مليئة بالإضطرابات ؛
الذي يحكم الناس يعيش في الحُزن...
لماذا يعيش الذي يَحْكمُ الناس دائما حياة مليئة بالإضطرابات؟
الرغبة بالسيطرة تَجيء من الأنا المزيفة؛ الرغبة بالإمتلاك، وبأن تكون قويا"، وأن تؤثر على من حولك تجيء من الأنا...
كلما كانت المملكة التي تسيطر عليها وتملكها أكبر كلما كانت الأنا التي تسمح بنموها أكبر. مع ازدياد أملاكك يصبح ال "لا أحد" الداخلي أكبر وأكبر وأكبر. حتى ان المركب كثيرا مايصبح صغيرا" جداً لأن الأنا المزيفة تصبح كبيرة لدرجة مخيفة...
هذا هو الشيء الذي يحدث مع السياسيين، ومع الناس المهوسين بالثروة، والسمعة، والسلطة...
لقد أصبحت الأنا المزيفة عندهم نامية بشكل كبير، بحيث أن مراكبهم لم تعد تَستطيع حملهم...
هؤلاء الناس يعيشون دائما" على وشك الغرق، وهم دائما" خائفون ويملؤهم الرعب لدرجة مميتة...
الحقيقة أنه كلما خاف الإنسان أكثر، كلما أصبح يعتني بالخصوصيات أكثر، لأنه يظن أنه بمساعدة الأملاك أو السلطة يستطيع أن يصل لحالة من الأمن...
كلما خاف الإنسان أكثر، كلما أعتقد أن اتساع مملكته يمكنُ أَن يجلب إليه الأمن أكثر وأكثر...
الذي يَحْكمُ الناس يعيش دائما" حياة مليئة بالإضطرابات...
الحقيقة أن الرغبة في السلطة وأن تكون زعيما" للناس تنبع من الاضطراب الداخلي، لأنك عندما تقود الناس، فسيساعدك ذلك على نسيان الإضطراب الداخلي، نعم هذا نوع من الهروب, والخداع، لأن المريض عندما يعتني بمريض آخر فهو ينسي مرضه الخاص...
.
.
#اوشو

@Myguru1

"على الفرد دائمًا أن يُقاسي ليبقى حرّاً من هيمنة المجتمع والقطيع.. ستكون وحيدًا وأحيانًا خائفًا، لكن الثمن ليس غاليًا في مقابل أن تمتلك نفسك"

#فريدريك_نيتشه

@Myguru1

‏عندما "تنتبه" لشيء ما، فإنك تشتري تلك التجربة. لذلك عندما تسمح لوعيك بالتركيز على شخص ما أو شيء ما يزعجك، فإنك تغذيه بطاقتك ويرد ذلك من خلال الشعور بالانزعاج. كن انتقائياً في تركيزك، لأن انتباهك يغذي الطاقة ويبقيها حية، ليس فيك فقط، ولكن أيضاً في الوعي الجماعي.

#شارلين

@Myguru1

لا وجود للفشل في الحياة...
الأمر بأكلمه يعتمد كيف تأخد أنت الأمور..
فإن رغبت بالكثير...
و أردت أن تصل عاليا جدا..
ولم تستطع....فعندها يكون هنالك أحباط و فشل...

لكن إن لم ترغب بشيء..
وكنت سعيدا بشكل كامل أينما كنت...
فعندها ستكون الحياة نصر في كل لحظة....

#اوشو

@Myguru1