https://www.facebook.com/share/p/RBWxsaAuQa4Granp/?mibextid=oFDknk

Facebook

Log in or sign up to view

See posts, photos and more on Facebook.

#من_أمراض_القلوب
أجلس لساعات طويلة للعب، ويتحمل جسدي ذلك، لكن حينما أصلي، أؤديها بسرعة شديدة، مع أنني قادر على إطالة الوقوف بين يدي الله تعالى، ولكن قلبي ليس قادراً على ذلك.

روي في مصباح الشريعة قال الصادق (عليه السلام): " إذا استقبلت القبلة فانس الدنيا وما فيها، والخلق وما هم فيه، واستفرغ قلبك عن كل شاغل يشغلك عن الله، وعاين بسرك عظمة الله، واذكر وقوفك بين يديه يوم تبلو كل نفس ما أسلفت وردوا إلى الله مولاهم الحق، وقف على قدم الخوف والرجاء.
فإذا كبرت فاستصغر ما بين السماوات العلى والثرى دون كبريائه فان الله تعالى إذا اطلع على قلب العبد وهو يكبر وفي قلبه عارض عن حقيقة تكبيره، قال: يا كاذب أتخدعني، وعزتي وجلالي لأحرمنك حلاوة ذكري، ولأحجبنك عن قربي والمسارة بمناجاتي.
واعلم أنه غير محتاج إلى خدمتك وهو غني عن عبادتك ودعاتك، وإنما ذلك يفضله ليرحمك، ويبعدك من عقوبته، وينشر عليك من بركات حنانيته ويهديك إلى سبيل رضاه، ويفتح عليك باب مغفرته..."

? إقامة الدين وإعادة الأمور إلى نصابها:
إن نهضة الإمام الحسين (عليه السلام) ذات توجه ديني بحت، تهدف إلى إعادة الإسلام إلى مساره الصحيح بعد الانحرافات التي طرأت عليه من قبل معاوية ويزيد آنذاك، فالإمام (عليه السلام) لم يكن يسعى لتحقيق أهداف اقتصادية أو اجتماعية، بل كان يسعى لنصرة الدين وإحقاق الحق، الذي ضاع في زمان معاوية ويزيد.

? التأكيد على القيم الإسلامية:
ومن أهداف نهضة سيد الشهداء (عليه السلام) بيان أن العدالة والمساواة التي نادى بها (عليه السلام) هي جزء أساسي من القيم الإسلامية وليست مرتبطة بأيديولوجية سياسية محددة، (يساريه كما يدعي من في الصورة أعلاه) فهذه القيم (أي العدالة والمساواة والثورة على الطغاة ورفض الهيمنة) مستمدة من تعاليم القرآن والسنة الشرعية.

? سياق التاريخ يفرض علينا فهم عاشوراء:
ولأننا نؤمن بالإمامة الحقيقية لأهل البيت (عليهم السلام) نؤكد ضرورة فهم نهضة الإمام (عليه السلام) في سياقها التاريخي الخاص، وعدم إسقاط الأيديولوجيات الحديثة عليها، كما فعل من في الصورة أدناه، فالإمام الحسين (عليه السلام) عاش في عصر كانت فيه التحديات والظروف مختلفة تماماً عن تلك التي نواجهها اليوم، ويسميها البعض (اختزالا) أنها ثورة يسارية.

? تجنب التحريف:
علينا التأكيد والحذر ممن يحاولون تحريف أو تسييس تأريخ نهضة الإمام الحسين(عليه السلام) بما يخدم أجندات سياسية حديثة، وأنه ليس كل من هب ودب يتكلم في القضايا الدينية والإمامة واقتطاع الأحداث من سياقاتها التاريخية والدينية، وإلا سيخرج لنا هؤلاء بعقائد ودين جديدين.

وعليه ينبغي التأكيد على الطابع الديني والأخلاقي لنهضة الإمام الحسين (عليه السلام)، مع رفض محاولة إضفاء تفسيرات سياسية حديثة عليها تسخّر لضرب أصل الدين وحاكميته على الحياة، وإبداله بالعلمانية المقيتة.

https://t.me/hamed1971_313