"فقال يا زيد: إنّ الله جاعل لمَا ترى فرجًا ومخرجًا"

لا تعلم في أي لحظةٍ يُقال لك فيها
﴿قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ﴾

لا تمّل من الدعاء!

والله خاب وخسر يا كلّ مسلمٍ..
خابَ وخسر مَن يعيش لحظاتنا اليوم، فتمرّ عليه مشاهد العزِّ تلك، بتنظيمها، وتخطيطها، وبأس رجالها، فلا يتغير شيءٌ داخله..

خاب من ظلّ يعيش بأهدافٍ بالية، ولأجل حياة تافهة، يسعى بقلب منغمس بالدنيا، خابَ من لا زال يبرر تقصيره أمام نفسه، وربّه، وأمّته!

فهؤلاء يا سادة أبناء أشرس الحروب، قد نجوا من أبشع إبادة، داسوا على أوجاعهم؛ لأجل ثغورٍ تعهدوا ألّا يبرحوها، لأجل مبادئ لا تتنازل أرواحهم عنها، لأجل أمّة حملوا همّها بصدق، هؤلاء هم أبناء أعظم دين، وأطهر رسالة؛ فلا تهاون في حياتهم، ولا تقهقر.

-وعد.

? اللهم جِئناك وقد مُلئنا فَزعًا من هول ما يحدث، هدَّتنا وحشية المشاهد من حولنا، يمرُّ أمام الواحد منا شريطُ ذكرياته، في مدينته، وبيته، بين أحبابه وأحبِّ أشيائه؛ فيقتله القهر ألف مرّة، وتأكل الحسرة بقايا روحه، اللهم بحّت حناجرنا فما أغاثنا أحد، قد هان أمرنا…

?

اللهم جِئناك وقد مُلئنا فَزعًا من هول ما يحدث، هدَّتنا وحشية المشاهد من حولنا، يمرُّ أمام الواحد منا شريطُ ذكرياته، في مدينته، وبيته، بين أحبابه وأحبِّ أشيائه؛ فيقتله القهر ألف مرّة، وتأكل الحسرة بقايا روحه، اللهم بحّت حناجرنا فما أغاثنا أحد، قد هان أمرنا على جميع خلقك؛ فلا نهون عليك يا رب، قد بلغ التعب منا مبلغًا عظيمًا؛ فَهَبْ لنا من لدنك فرجًا قريبًا، وجبرًا عظيمًا، يا ذا الجلال والإكرام.

-وعد.

اللهم صلّ على سيدنا محمد، صلاة تنحل بها العقد، وتنفرج بها المَحن..

اللم ضاقت إلا من رحمتك؛ فعجل بنصرك وأنجز وعدك

اللهم غزّة، وأهلها، لا يهونون عليك، ولا أرحم عليهم منك؛ فآتهم من فضلك ما ينسيهم شدة أيامهم، وثبتهم، وآوهم، واربط على أفئدتهم.

يا ربنا.. يا ذا الجلال والإكرام ~

• هل كانت غزّة في دعائك اليوم؟

?

وَ اروِ اللهمّ ظَمَأَ انكسار أُمَّـتنا؛ لـتَبـتَلَّ عُروقُهَا بِبُشريَاتِ العـزِّ والنّصر والتمكين والسّلام والتوحيد على دينِك ونصرة شريعتك، ويَثبُتَ أجـرُها وحُسنُ صـنيعِها وَوحدتها حتّى تلقى نبيك فيُباهي بها الأُمم يوم العَرض عليك، فتقرّ عينه بثبات أحبابه، فيشفع لهم أفواجًا أفواجًا. واخزِ اللهمّ بقوّتك وجبروتك كلّ مُتخاذلٍ ما نصر الحقّ يومًا، وكلَّ مُطبِّعٍ جبانٍ والى عدوَ دينك ولايةَ المُحبّ لحبيبه، وشَمّتنا بهم عاجلًا عاجلًا غير آجل، ورُدَّ كيدهم ودناءة أفعالهم في نحورهم يا ربّنا!

-وعد.

- مساءُ الخير واليُسرِ الذي نرجو.. ثم خافوا أن تعتادَ ضمائركم بشاعة المشهد، أن تمروا على صور المجاز.ر وصرخات اليتامى وقهر الإماء والرجال فلا يتحرك شيئًا فيكم! أن تصير أخبار الأمّة روتينًا تمرون عليه دون إنكارٍ أو ذرَّة تأثّر حتى، أن تظلوا على ذات المبادئ…