﴿ يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ حَرِّضِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ عَلَى ٱلۡقِتَالِۚ إِن يَكُن مِّنكُمۡ عِشۡرُونَ صَٰبِرُونَ يَغۡلِبُواْ مِاْئَتَيۡنِۚ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّاْئَةٞ يَغۡلِبُوٓاْ أَلۡفٗا مِّنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمۡ قَوۡمٞ لَّا يَفۡقَهُونَ ﴾
[الأنفال - ٦٥]

يا أيها النبي حُثَّ المؤمنين على القتال، وحُضَّهم عليه بما يقوي عزائمهم وينشط هممهم، إن يكن منكم - أيها المؤمنون - عشرون صابرون على مقاتلة الكفار يغلبوا مئتين من الكفار، وإن تكن منكم مئة صابرة يغلبوا ألفًا من الكافرين؛ ذلك بأن الكافرين قوم لا يفهمون سُنَّة الله بنصر أوليائه، ودَحْر أعدائه، ولا يدركون المقصود من القتال، فهم يقاتلون من أجل العلو في الدنيا..

سُبحانَك اللهُم وبحَمدك أشهدُ أن لا إلَه إلّا أنت أستَغفِركَ وأتُوب إليك.

-
اللهم إن أهل غزة قد طال عليهم البلاء، فاللهم كن لهم عوناً ونصيراً، اللهم احفظهم بحفظك، وارحمهم برحمتك، وكن لهم سنداً وقوة، اللهم انصرهم نصراً عزيزاً، واجعل لهم فرجاً قريباً، وثبت أقدامهم، وارزقهم الصبر والإيمان، واحفظهم من كل مكروه، اللهم ارفع عنهم الظلم والقهر، واجعل لهم مخرجاً من كل ضيق يا الله يا جبار يا قوي يا متين، أنت حسبهم ونعم الوكيل، فاجعل لهم من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً، وارزقهم السلام والأمان يا أرحم الراحمين ♥️
-

‏يّا مغيث أغثهم،
‏أمِّن روعاتهم يا لطيف..

"لا نبكيك،
بل نبكِي قوّتك وجبروتك
نبكي سطوتُك على الجيش الذي يُقهر
نبكي رجلًا في زمنٍ يكادُ يخلو منهُ
لا نبكيك
بل نبكي ضعفُنا، وتخاذُلنا
إن كُنت قد رحلتْ، فهنيئًا
لك أنهار الجنّة وفردوسُها
لكننّا نفتقدُك ونبكيك
ونبكي أنفُسنا من خلفك."

نستودعك شمال غزّة يا ربّ
يا مغيث يا جبّار
أغِثهم يا الله
تركناهم وخذلانهم لكن حاشاك أن تترك عبادًا لجأوا إليك
ليس لنا سواك
أنقِذ هذه الأمّة من غفلتها
يا ربّ إن كان فينا خير فاستعملنا لنصرتهم ونصرة دينكَ دين الحقّ
وإن لم يكن فاستبدلنا بمؤمنين رحماء فيما بينهم أشدّاء على الكفّار..
يا مُغيث أغِثهم
يا مُغيث أغِثهم

فاصبِري لو نَال مِنّا
الظّالِمُونَ لن نحِيدْ.

"اللهمَّ صلِّ وسلّم على نبيّنا المجاهدِ الشَّهيد، وعلى آله وصحبه، ومنّ جاهدَ جهاده إلى يومِ الدّين"

«لَا تَحْسَبَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مُعْجِزِينَ فِى ٱلْأَرْضِ ۚ وَمَأْوَىٰهُمُ ٱلنَّارُ ۖ وَلَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ»