جثث... جثث...
رمادٌ يقدم نفسه كشاهدٍ على القضية،
سخامٌُ على وجنةٍ، وجسد بالدمِ ملتحف،
اطفال حيينا يتسابقون على القبور بلا احذية، فالجسد بلا رأسٍ، والرأس الملقى بعيداً مجهول الهوية،
نحمل لحوم الضحايا للقبور بأكياسٍ على ظهورنا،
فأشجار الجوز تريد مقابلاً لتوابيتنا،
ونحن فقراء ياسيدي وما لدينا دُفع مقابلاً لخيمة العزاء الوردية،
أنساومُ على ظهورنا!
هذا خذهُ،
خذه واعطني مقابلاً له
صوت امي المبحوح، وهي تنادي؛
اعيدي رأسه يا قطة اللحوم البشرية!

كتبتها قبل بضع سنين.
لكنها واقع اليوم

تخرج احمد السنة الماضية من قطر، اتذكر يوم تخرجه حين ضجت به مواقع التواصل! يومها قُلت في نفسي( ماذا لو اصبح من القساميين،لأثخن بإسرائيل!) واتضح اليوم انه فعلاً منهم وانه أثخن في اسرائيل..
لكن لم أكن أتوقع معرفة ذلك بعد إستشهاده..?

لو فكّر الإنسان اليوم بمقدار قيمته، وثقل تأثيره، لبكى حياءً من نفسه التي يحمدها اليوم.

#جمعة_الخيبة ?

هذهِ الجمعة كانت فاصلة.. كانت ثقيلة ، ليس على الفلسطينيين فحسب
إنما على كل من يحمل هم القضية!

**لم يَفُتْكَ القِطارُ بعد..

?من خَذلهم بإمكانه النُصرة
?ومن تقاعس بإمكانهِ الإنبعاث
?ومن تركهم بإمكانهِ أن يشد على أيديهم من جديد
?من لم يكتب عنهم بإمكانه أن يكتب
?من لم يُوصل صوتهم بإمكانه أن يفعل
?ومن لم يُساعد بالمال أو بالغذاء أو بالدواء بإمكانه المساعدة
في يد كُل واحدٍ سـِلاح**

•
كثافة النشر عن نُصرة إخوانك في شبكات التواصل -ولو بالدعاء لهم- يُبقي قضيتهم حية، ويذكِّر بها، ويُحيي شعبًا كثيرة من شعب الإيمان في نفوس الناس؛ كالدعاء لهم، والتألم لآلامهم، ومواساتهم بالمقدور عليه، ودعمهم معنويًّا بالاهتمام بهم والشعور بمصابهم، ويزاحم التزييف الممنهج ضد عدالة قضيتهم، وقبل ذلك كله معذرة تعتذر بها إلى ربك..

فلا يزهدنك فيها استسذاج بعض الناس لهذه الجهود المقدورة، أو التقليل من عائدتها.

كتاب الشوك والقرنفل للحي في قلوبنا يحيى❤️
دعواتكم للقائد أبا إبراهيم ❤️