"‏يا صاحبي ؛ ما دُمتَ متمسّكاً بوردٍ من القرآن تتلوه، ستأتيك آياتٌ تربط بها حُزنك، وتجبر كسر خاطرك، ويستقيم بها وتد الإيمان في قلبك، وتُضيء سبيلك المُبهم، آياتٌ لو أُنزلت على جبلٍ لجعلته قاعاً صفصفاً، فما ظنّك بقلبك الصغير ونفسك التي بين جنبيك ؟"

**ّ
"‏أيها العرب! أيها المسلمون!

‏• إنه لم يبتل قوم في تاريخ هذه الدنيا بمثل ما ابتليتم به، فقد مضت القرون وأنتم في غفلة عن عدوٍ قد استفحل أمره، واستوت قوته، واستمر مريره، فدخل عليكم بلادكم فاستعبدكم فيها وحاربكم بعلمه وجهلكم، وقوته وضعفكم، واجتماع كلمته وتخاذلكم."**

"وَاغْتَنِم صَفْو اللَّيَالِي ، إنَّمَا الْعَيْش اخْتِلَاسٌ"

‏لاتستثقل مدة الحفظ -وإن طالت- فنهاية المطاف: شرف حفظ القرآن.? هبْ أنك جلست في الجزء شهراً ! مالذي نقص منك ! بل أنت مأجور. - تذكّر دوماً •• أن زمن الحفظ من ألذ مراحل عمرك؛ فاستمتع بلحظات الحفظ وإن شقت وطالت.

‏لاتستثقل مدة الحفظ -وإن طالت- فنهاية المطاف: شرف حفظ القرآن.?
هبْ أنك جلست في الجزء شهراً ! مالذي نقص منك ! بل أنت مأجور.

- تذكّر دوماً •• أن زمن الحفظ من ألذ مراحل عمرك؛ فاستمتع بلحظات الحفظ وإن شقت وطالت.

✋ لا تحزن، ودعِ القلق، فالحزن مُحرِقٌ، والقلق مؤرقٌ، والعمر قصيرٌ، والآخرة مصيرٌ، فإذا تسلَّط الحزن والقلق على أحدنا أفسد عليه معاشه ومعاده، فازداد عمره قِصرًا، وضعف عن آخرته طلبًا، فكن مطمئنَّ القلب بالإيمان، مستبشرًا بفضل الله ذي الإحسان.

? الشيخ صالح العصيمي

‏إنَّ الكِرًامَ وإن ضَاقَت مَعِيشَتُهُم
دَامَت فَضِيلتُهُم وَالأَصلُ غلَّابُ

للهِ دَرُّ أُنَاسٍ أَينَما ذُكِرُوا
تَطِيبُ سِيرَتُهُم حَتَّى وَإِن غَابُوا ..!

-
«واعلم أنك في ميّدان سباق، والأوقاتُ تُنتَهب، فلا تخلُد إلى كَسَلٍ، فَما فات ما فات إلا بالكَسل، ولا نال مَن نال إلا بالجِدِّ والعزم، وإنّ الهمَّة لتَغلي في القلوب غليانَ ما في القُدور»!.

• صِيد الخَاطر، لإبن الجُوزيّ.

وَلَمْ تُخْلَقْ لِتَعْمُرَهَا وَلَكِنْ *** لِـتَـعْـبُــرَهَــا فَـجِـدَّ لِـمَـا خُـلِـقْـتَــا

‏إذا لاح حلمٌ عسير فشمّر
‏وقل للمصاعبِ أهلاً وسهلاً
.
‏فما لذة العيش دون تحدٍ
‏وما قيمة الحلم إن كان سهلا؟