تدرك مرور الدّنيا وتقلّب الحياة واختلاف محطات عمرك، مع كلّ رمضان يأتي عليك، تتنوّع معه أمنياتك في الدعاء، وتختلف فيه حاجاتك في الابتهال، ويبقى الله كريمًا رحيمًا جواداً عظيمًا رؤوفًا قديراً، ويبقى الإنسان عجولاً جهولاً ضعيفًا .

﴿أَمَّن هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيلِ ساجِدًا وَقائِمًا يَحذَرُ الآخِرَةَ وَيَرجو رَحمَةَ رَبِّهِ قُل هَل يَستَوِي الَّذينَ يَعلَمونَ وَالَّذينَ لا يَعلَمونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُو الأَلبابِ﴾

لا تجعَلوا ليلكُم يُطوى
دونَ أثرٍ حَسن
أوتِروا وسبِّحوا
وكُونوا مِن المُستغفِرين بالأسحَار

اللَّهُمَّ صلِّ وسلِّم على نبيِّنا محمَّد ﷺ

‏دائمًا استشعر أن الله ما أكرمك بـ الدعاء إلا وهو يُريد أن يعطيك ما دعوت

تولّنا يا اللّٰه
وتولّ اختياراتنا وحياتنا
لطريقٍ تُحِبه ونُحِبه

- قال رسول اللهﷺ :
إن خير أيامكم يوم الجمعة
فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه"

اللهم صلِّ وسلِم على نبيّنا مُحمدﷺ .

اللَّهُمَّ إنِّي ظلَمتُ نَفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ فاغفِر لي مغفرةً من عندِكَ وارحَمني إنَّكَ أنتَ الغفورُ الرَّحيم .

ما ألحَّ عبدٌ على الله في حاجةٍ إلا قضاها له
سبحانه لا يعجزه شيء .