✍️ إليك بعض الأصول العلمية التي ينبي عليها القول بسقوط قضاء الصوم عن الحامل والمرضع.

(1) الأصول الكلية:

1- النسخ لا يثبت بالاحتمال والدليل العقلي.
2- الأصل الإحكام والإتقان في النصوص وعدم النسخ.
3- الأصل في العبادات والمقدّرات ترك القياس واتباع النصوص.
4- الأصل في غير العبادات والمقدّرات: القياس واتباع المعاني، ولا يخرج المجتهد من الأصلين إلا بدليل يفيد العلم أو الظن القريب من العلم موجب للعدول عن الأصل المعلوم.
5- لا يجوز إثبات حكم لا نظير له في الشرع إلا بنص من الشارع.
6- القياس في مقابلة النص باطل، سواء كان النص قاطعا، أو ظاهرا.
7- القضاء يجتاح إلى أمر جديد ولا يكتفى بالأمر الأول.
8- قول الصحابي هل هو حجة؟ فإن لم يكن حجة فلا ريب أن له مزية لا توجد في غيره من المجتهدين اتفاقا.
9- انقراض العصر ليس شرطا في انعقاد الإجماع.
10- هل يعتدّ خلاف التابعي في إجماع الصحابة؟
فإن قيل بالاعتداد فلا ريب أن شرط الاعتبار أن يكون التابعي وقت فتوى الصحابة مجتهدا وإلا فلا اعتبار لتوفّر الاجتهاد بعد جريان الفتوى.
11- أجمع الناس على جواز الفطر للحامل والمرضع إذا خافتا على أولادهما أو أنفسهما.
12- لم يجمع من بعد الصحابة في الحامل... على حكم واحد كالقضاء فقط، أو وجوب الإطعام فقط أو الجمع بينهما.
13- الأصل براءة الذمة حتى يأتي على شغلها نص أو إجماع....

الأصول الجزئية:
1- قوله تعالى:{وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين}
2- حديث أنس بن مالك الكعبي رضي الله عنه.
3- قول صحابيين لا مخالف لهما في الصحابة.
4- جريان عمل أهل المدينة على التخيير.
5- القول بالإطعام والقضاء مخالف لقياس الأصول؛ ولهذا لم يقله في الصحابة والتابعين إلا مجاهد بن جبر.
6- قياس الحامل والمرضع على المريض والمسافر قياس مع الفارق.

منقول من بداية السبيل

أسئلة الدرس الثاني من التدمرية

قال شيخنا ابو سلمان حفظه الله ورعاه

شروط التكفير وموانعه.

اتفق الناس في اعتبار بعض الشروط واختلفوا في اعتبار بعض آخر، وقد يتفقون في أصل
الشرط ويكون النزاع في التفصيل، ومما اتفقوا عليه: اشتراط العقل والاختيار، وفي الموانع: عدم
العقل والإكراه وانتفاء القصد كما هو مفصّل في بعض الأعمال المسموعة والمقروءة.
ومن ثمّ اختلفوا في من يصح منه الكفر فذهب أكثر العلماء من الحنفية والمالكية والحنابلة
وغيرهم إلى أنه يصح من العاقل المختار غير البالغ، يقول ابن تيمية رحمه االله: «كفر الصبي
المميِّز صحيح عند أكثر العلماء، فإذا ارتد الصبي المميز صار مرتدا، وإن كان أبواه مؤمنين
ويؤدب على ذلك باتفاق العلماء أعظم مما يؤدب على ترك الصلاة لكن لا يقتل في شريعتنا

حتى يبلغ». درء التعارض (٣٦٣/٥).

وقال ابن القيم رحمه االله: «كفر الصبي المميز معتبر عند أكثر العلماء فإذا ارتد عندهم صار
مرتدا له أحكام المرتدين وإن كان لا يقتل حتى يبلغ فيثبت عليه كفره واتفقوا على أنه يضرب
ويؤدب على كفره أعظم مما يؤدب على ترك الصلاة». أحكام أهل الذمة (١٠٤٤/٢).
فالصبي المميز إذا ارتد تجري عليه أحكام المرتدين من انفسا خ النكاح والمنع من الميراث وعدم
الدفن في مقابر المسلمين.. إلخ.
إلا أنه لا يقتل عند الأكثرين، فأجّلوا العقوبة إلى حين البلوغ.
ورأت طائفة منهم جريان أحكام البالغين عليه في الإسلام والردة والحدود والكلام في
الأحكام الدنيوية.
قال الفقيه عثمان بن مسلم البتي (١٤٣ه) رحمه االله:«إرتداده ارتداد وعليه ما على المرتد
ويقام عليه الحدود وإسلامه إسلام».
وقال الإمام ابن مفلح رحمه االله:«وفي الروضة: تصح ردة مميّز فيستتاب، فإن تاب، وإلا قتل
وتجري عليه أحكام البلّغ».
وذهب الشافعية ومن وافقهم إلى اشتراط البلوغ.

الإعانة لطالب الإفادة
ص ٥

سُئل  الشيخ سلمان الغامدي سدده الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤالي هو:

قال شيخنا. حسان الصومالي   أبقاه الله  دخرا لنا وللمسلمين

‏من عبد غير الله فهو مشرك كافر في الحال والمآل ولو كان من أجهل الخلائق.

أخي بارك الله فيك أنا بعرف التوحيد وأصل الملة بفضل من الله وتعلمت الكثير من  مجموعة الشيخ سلمان الغامدي حفظه الله لكن أخي لم افهم معنى هذا الكلام
من عبد غير الله فهو كافر في الحال والمآل ماذا يعني( في الحال وماذا يعني في المآل )

حبذا لو تشرح لي من فضلك وجزاكم الله خيرا الجزاء في الدنيا والآخرة

#الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله في السائل ونفع به وجزاه الله خيرا على حسن ظنه بالعبد الفقير.

هذا كلام طيب من الشيخ حسان حفظه الله
ومعنى قوله"في الحال"  أن المشرك كافر ابتداء بمجرد صدور الشرك منه مع مراعاة شروط التكفير وهي أن يكون بالغا عاقلا مختارا غير مكره قاصدا غير مخطئ

ومعنى قوله "في المآل": أي هو كافر قبل الحجة وبعدها وفي الدنيا وفي الأخرة

ومراد الشيخ أن عابد غير الله يستحيل أن يكون موحدا لا قبل الحجة ولا بعدها، لا في الدنيا ولا في الآخرة..

وإنما الخلاف هل يعذب على شركه إن لم تبلغه الحجة أم لا يعذب،أما كونه غير موحد فهذا مقطوع به.

والله أعلم

سُبْحَانَ مَنْ جَمَعَ القُلُوبَ بِحُبِّهِ
فَتَوَحَّدَتْ فِي حُبِّهِ بِوِفَاقِ
فَلْتَهْنَئ افْرِيْقِيَا بِجَوْهَرِ رَأْسِهَا
شَيْخِي أَبِي سَلْمَانَ رَمْزَ البَاقِي

قال الحاكم الجشمي المعتزلي الزيدي:
" الشاك في كفر المجبرة والمشبهة قال بعضهم: كافر، وهو قول الإسكافي.
وعندنا: إن شكّ في كفره مصوّبا لرأيه كفر، وإن خطّأه ولم يكفّره لا يكفر.
لنا: أن المعرفة بأن الذنب كفر سمعي، وليس كل أحد مكلّفا بمعرفته".
الاعتبار:
قول المعتزلي الجشمي هو قول مخالفينا من جميع الطوائف في الحاكم بالإسلام للمشرك.

#شيخ الإسلام أبي سلمان الصومالي أيده الله