https://t.me/Ibtido_quron_talimi

Telegram

IBTIDO markazi Quron Ayol qizlar

***🌷******🌷******🌷******🌷******🌷******🌷******🌷******🌷******🌷******🌷******🌷*** قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خيركم من تعلم القرآن وعلمه. ***🍀******🍀******🍀******🍀******🍀******🍀******🍀******🍀******🍀******🍀******🍀*** Ayollar va bolajonlar uchun online Quron ta'limi***🌷***

https://youtu.be/gjFwYssvj98?feature=shared

هؤلاء رؤساءنا فأتوا برؤسائكم!!!

عندما طُعِن سيدنا عمر (رضي الله عنه) فأتي بالحليب فشربه فخرج الحليب من خاصرته. فقال له الطبيب: أوصِ يا أمير المؤمنين فإنك لن تعيش.
فنادى ابنه عبدالله وقال له: ائتني بحذيفة بن اليمان.
وجاء حذيفة وهو الصحابي الذي أعطاه الرسول (صلى الله عليه وسلم) أسماء المنافقين ولا يعرفهم إلا الله ورسوله وحذيفة.
وقال عمر و الدماء تنزف من خاصرته: يا حذيفة بن اليمان أناشدك الله هل قال الرسول اسمي بين المنافقين؟
فسكت حذيفة ودمعت عيناه وقال: ائتمنني على سر لا أستطيع أن أقوله يا عمر
فقال: بالله عليك قل لي: هل قال رسول الله اسمي بينهم؟؟
فبكى ? حذيفة فقال:
أقول لك ولا أقولها لغيرك: والله ما ذكر اسمك عندي.
فقال عمر لإبنه عبدالله:
بقي لي من الدنيا أمر واحد.
فقال له: ما هو يا أبتاه؟
قال:
انطلق إلى عائشة أم المؤمنين، فقل: يقرأ عليك عمر السلام، ولا تقل أمير المؤمنين فإني لست اليوم للمؤمنين أميرًا، وقل يستأذن عمر بن الخطاب أن يدفن مع صاحبيه، فسلم واستأذن، ثم دخل عليها فوجدها قاعدة تبكي: فقال: يقرأ عليك عمر بن الخطاب السلام، ويستأذن أن يدفن مع صاحبيه؟
فقالت: كنت أريده لنفسي، ولأوثرن به اليوم على نفسي.
فعاد عبد الله فرحًا? وقال:
يا أبتاه قد أذنت ثم رأى خد عمر على التراب فجلس عبد الله ووضع خده على فخده فنظر إلى ابنه وقال له: لم تمنع خدي من التراب؟
قال: يا أبتاه
قال: ضع خد أبيك على التراب ليمرغ به وجهه فويل عمر إن لم يغفر له ربه غدا.
استشهد عمر بعد أن أوصى ابنه فقال: إن حملتني وصليت عليّ في مسجد رسول الله فانظر إلى حذيفة فقد يكون راعني في القول فإن صلى عليّ حذيفة فاحملني باتجاه بيت رسول الله
ثم قف على الباب فقل يا أماه ولدك عمر ولا تقل أمير المؤمنين فقد تكون استحيت مني فأذنت لي، فإن لم تأذن فادفني في مقابر المسلمين.
فحمله ونظر في المسجد فجاء حذيفة وصلى عليه.
فاستبشر ابن عمر وحمله إلى بيت عائشة. فقال يا أمنا ولدك عمر في الباب هل تأذنين له؟
فقالت: أدخلوه
فدفن سيدنا عمر (رضي الله عنه) بجانب صاحبيه.

رحم الله سيدنا عمر بن الخطاب ورضي عنه.
ملأ الأرض عدلا وخاف الله خوفا شديدا مع أن الرسول صلى الله عليه وسلم بشره بالجنة.
فما بالنا نحن اليوم لايدري أحدنا أربُّه راضٍ عنه أم لا؟ ومع ذلك نلهو ونضحك ولانخاف ولا نخشى ولانفكر بمصيرنا بعد الموت...?
اللهم أحسن خاتمتنا???

https://t.me/IBTIDO_markazi