"لا تشير الطريقة التي نستعمل بها اسم الله إلى مَن تعنيه، بل تشير إلى ما تعنيه"

‏فتجنشتاين / الثقافة والقيمة

الحكيم عند الحكماء من عرف شروط البرهان وقوانينه واستدرك وبلغ من العلم الرياضي والطبيعي والعلم الإلهي مقدار ما في وسع الإنسان بلوغه.

ماذا يفعل ذاك الذي يرفض؟ إنّه يتوق إلى عالم علوي، يُريد أنْ يتابع تحليقه أعلى وأبعد من كلّ أناس الموافقة. يتخفّف عن الكثير من الأشياء التي تثقل انطلاقه، ومن بينها العديد من الأشياء القيّمة العزيزة عليه، يتخلّى عنها طمعًا في السمو! إنّ طريقة التضحية هذه، طريقة الإلقاء بالأشياء من فوق الحافة، هي ما يمثل المظهر الوحيد الظاهر من شخصيته، وانطلاقًا من هذا المظهر نقول إنّه يرفض، وبهذا الشكل يقف قدامنا في ثوب راهب، كأنّه هيكل وقور. لعلّه راضٍ بهذا التأثير المماثل علينا: يُريد أنْ يخفي طمعه، فخره، نيته في التحليق فوقنا بعيدًا. نعم، هو محتال أكثر مما نتصوّر، ولطيف بالنسبة إلينا. هذا الإنسان الواقعيّ! ذلك أنّه في الحقيقة كذلك، رغم رفضه.

نيتشه

الكتاب المذكور اعلاه pdf

"يجوع الإنسان لحوار جيّد.."

” المُرعب في فكرةِ الزّواج ليس أن تتحمّلي رجلًا بإيجابيّاته وسلبيّاته طيلة حياتك، ولا أن يتحمّلك هو..

‏المُرعب في حجمِ التّردّد، هو مَصير أولئك الأطفال الّذين سينتجون من قرارٍ ابتدأ بمجرّد نظرةٍ أو مزحة، هل تستطيعين فعلًا أن تصنعي منهم رقمًا صعبًا مجتمعيًّا !؟
‏أم أنّهم سينشَؤون في جوٍّ روتينيّ عاديّ من التّلفاز إلى الشّارع إلى المدرسة..

‏الّذي أؤمنُ به هو أنّ مَرحلة العزوبيّة ليست مرحلة إصلاح  الشّعر المتقصّف أو البشرة الدّاكنة أو إصلاح الوزن الزّائد فقط! إنّما هي فرصة بين يديكِ لتصنعي عقلًا مُختلفًا وشخصيّة قادرة على إنتاج جيلٍ حيّ نابضٍ بالفلاح.
‏هي أثمن فرصة لتتعلّمي فنّ صناعة الإنسان وتُلملمي شتات شخصيّتك وترمّمي عيوبك وتصنعي جيل المُستقبل الواعِد. “

‏- بنت الهُدى

تسمية الزوج "بالبيت" ليست خاطئة، في الامالي لأبي علي القالي : "البيت: المرأة، يُقال: هي بيته أي امرأته". وحتى في النثر الياباني أستعمل هاروكي موراكامي، تسمية البيت بدلاً من الزوجة.

تسمية الزوج "بالبيت" ليست خاطئة،

في الامالي لأبي علي القالي :
"البيت: المرأة، يُقال: هي بيته أي امرأته".

وحتى في النثر الياباني أستعمل هاروكي موراكامي، تسمية البيت بدلاً من الزوجة.

بالواقع ، قول الكلام طويل أو المقال كثيف وتعبيرا عن حجة عدم قدرة قراءته أو الهزل ، هذا كلام معيوب وأنا شخصياً اخجل من هذا القول ،
المفترض أن المقال عندكم اعلاه يساوي بالكثير ٥ أسطر ،
جزء بمقدار ذرة من كتاب صغير مثلاً ، فإذا كانت هناك عدم مقدرة وعجز عن قراءة المقالات والكتابات لأنها ليست مكتوبة بإيجاز وخلاصة ومُزينة بالتصاميم ونوع الخط وما إلى ذلك ، فكيف بقراءة كتاب فكري بطريقة جيدة وتمعن قليل ؟ كيف بفن محاورة الكاتب والاعتراض عليه والاستنتاج واستخلاص أبسط الموضوعات ؟ والاعتياد على سماع وقراءة الحوادث، القصص ،والحكم والطرائف والتحقيق وغيرها من الفضائل ؟

كثرة الأخذ وبناء المنظومة الفكرية من مواقع التواصل وروداها التي تعتمد الاقتصار وعرض الموضوع بدقائق معدودة ، المحتوى بسيط لكن المنشور مزين باجود التصاميم والصور والتي كنت _ولا زلت_ لدي الكثير من الاشكالات لاستعمال هذه الطرق وجعلها الصورة العامة هي من ابشع انواع السهو الفكري وعدم رجاحة العقل والعادة السيئة، وهي ماتجعلنا معتادين على نمط معين من الموضوعات العلمية، فلا صبر لطلب العلم ولاصبر لاكتساب معلومة ولو بالقليل!

ليعتاد كل شخص منا على القراءة الطويلة وأن نكون معنيين بالتأمل والتمتع بما نقرأه أو نسمعه من حوادث أو حكم