الشهر الأخير لهاذا العام ، ديسمبر ..

مجددًا يعود ديسمبر ، الذي يُعلمنا أنه مهما كانت النهاية محتومة هناك دوما بداية جديدة ، ذلك الشهر الذي يكون دوما ممزوجا ما بين القسوة والحنو ، البرد والدفء ، الذي يجعلنا نأخذ نفسًا عميقًا ونتفكر : لقد مر عاما كاملا !!
وكم باتت الأعوام سريعةً بمرورها ، وكأنه لم يعد للوقت أي قيمة ، عامًا بأشهره الطويلة والقصيرة في آن واحد قارب على الإنتهاء ، والقصة لا زالت في طور نموها ، ربما أخذ هذا العام منا أكثر مما أعطى ، ولكننا لا زلنا نحتفظ بتطلعاتنا التي تعج بإشراقات خصل الشمس ، كان عاما قاسيا ، ولكن القادم ربما سيحنو على أرواحنا المتعبة .

- خلود الجريري

احتـاج دعائكم كثيراً..

إقرأ كتُبّ تخصّصك الأكاديمي،
تعلّم لُغات جديدة،
سافرْ وتعرّف على ثقافات الأمم،
كوّن صداقات مع أديان ومذاهِب ومُعتقدات مُختلفة،
عِش تجارُب تُثري حصيلَتك الثقافيّة،
إكتُب مقالات عن الإقتصاد أو أثر المصانع على ثُقب الأوزون،
شاهِد آخر أفلام أبطال هوليوود،
إحفظ قصائد شكسبير وترجمها للعربيّة،

إفعلْ كُلّ ما يُرادِف معنى التطوّر في قاموسِك،
لكنّ بين الحين والآخر إقتنِ بعض الكُتب التأريخيّة،
أطلق العنان للفضول الذي يعتريك مُنذ سنين الطفولة،
إبحث وإسأل وإقرأ وتشجّع على السؤال المحظور:
مَن هُم أولئك الذين هجموا على دار فاطِمة بوجود علي!
تُرى لِمَ فعلوا هذا؟

إن لم تفعل هذا المعروف بحقّ نفسك إفعلهُ لأجل طفلك
الذي سيقفّ يومًا في الصفّ يتلو رواية الرضوان على أسماءٍ مُلطّخة بدماء الزهراء.
إنّهُ المعروف الأسمى الذي تُقدّمهُ لطفلك "أنّ تُعرّفهُ المجرى الحقيقي للتأريخ الإسلامي"،
أن تشرح لهُ المعنى الحقيقي لمظلوميّة الزهراء وغُربة الأمير.

-مَـﮪْنـاز مُـحَـمّـد.

و كأنما الطبيعة نفسها تخبرنا
أن النهايات قد تكون أجمل من البدايات!

في أول صباح من ديسمبر، يبدو العالم أكثر دفئًا رغم البرودة،
وكأن الشهر يحمل في طياته هدية خفية لكل قلب ينتظر.

last night in November

ويَحدُث أَن يكّون كُلُ ما حَولِك ساكِنًا والضَجيجَ فيِّك لا يَنقطِعُ .

أنا أبحث بشدة عن إِلإطمِئنان هذا الإطمئنان العميق الذي لا يخاف فيه المرء من أي شيء،ولا يقارن نفسه مع إي أحد  لا المستقبل ولا الماضي يقلقهُ يعرف ماذا يريد من حياته وهدفهُ واضح ...

- من مذكرات الشهيد عباس دانشگر

كُلما كُنت نقياً..أَحَبكَ الأَطفال والحيوانات
والطيور والشجر وقليل من البَشر.