. الصجابي زاهر بْن حرام الأشجعي
صرح رسول الله ﷺ بمحبته لزاهر

وكان يأتي من البادية ( الصحراء) بهدايا لرسول الله ﷺ قال عنه النبي ﷺ ( زاهِرُ بادِيَتُنا ونحنُ حاضِرَتُهُ ) أي:نحن أَهْلُ بَيتِ النُّبوَّة أصْدِقاؤُهُ نُهديهِ ما يُريدُ من أمْتِعَةِ البَلَدِ، فكأنَّا بَلَدٌ له، وفيه كَمالُ الاعتِناءِ به، والاهتِمامِ بِشأْنِه

إذا أردت المشاركة في الأجر ولديك القدرة على تصميم مقاطع

يسعدنا تواصلك معنا على بوت القناة

@Seeraaabot

✅ هل لديك تجارب ناجحة في الدعوة أو النصيحة
للأبناء أو الأسرة والأقارب
صغاراً وكباراً ؟
هل لديك أثر طيب في عائلتك ؟

إن كان الجواب نعم

فياحبذا لو نتشارك الأفكار والأساليب التي كان لها أثر في قبولهم تلك الدعوة أو النصيحة

شاركونا سواء كنتم آباء ، أمهات ، أزواج ، أبناء ، أهل أو أقارب ؟

الحمد لله وحده.

طريق إصلاح القلب من الآفات طويل.ليس هو شاقًّا، لكنّه طويل، يحتاج عملا دءوبا، وحرصًا على البلوغ.
مت وقد بلغتَ، أو مت وأنت على طريق النّجاة معذورًا.
ولا تمت غافلا؛ لا تعرف داء نفسك.. ولا تريد.
ولا تمت معرِضًا؛ تعرفه وتمضي!

(ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكّاها وقد خاب من دسّاها).
فجورها؟
(بل يريد الإنسان ليفجر أمامه).
قال مجاهد وغيره: "يقول: سوف أتوب"!

هذه هي القسمة يا صاحبي!
اعرف آفات نفسك، فزكّها، فقد أفلحتَ.
أو كن الآخر وأفسِدها؛ فقد خبتَ.
أو الثالث: فأطلق لها العنان، لا تعرف من أين، ولا إلى أين، ولا ما الذي طرأ، وكيف،
وقل لي: ما الفرق بينك وبين البهيم؟!

السعيُ في معرفة عيوب النفس على الحقيقة؛ إيقاظ، والاعتراف بها بلا مكابرة؛ صدقٌ واجبٌ.
ثم الاشتباك معها في حرب مصيريّة؛ حياة.
وليس خلف ذلك إلا الخسران، فافهم، ولا تكن من الغافلين.

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك

الشيخ خالد بهاء الدين