ثمرة تربيتك تظهر في توحيدك لأسرتك ولأولادك ألا يحصل خصام بين اثنين ولدتيهما، وأن تبقي أنتِ من تجمعين العائلة، وفي الأمثال الشعبية عندنا: "الأم بتلم"..
أي أن الأم في حياتها تجمع العائلة كلها عندها، حتى ذهب بعض المربين إلى أن الأم تحسن التواصل العاطفي أكثر فتترجم محبة الوالد العملية لكلمات لطيفة على مسمع الأولاد مثلاً يحضر الأب لعبة لطفله، توجه الطفل: "اشكر بابا، بابا يحبك لذلك احضر لك لعبة".
وكذلك تهمس في أذن الأب ما يسره عن أولاده.

“لم أتخيل في حياتي قط أن أحمد الله على أن خلق النار، لم أتخيل قط أن أقرأ الآية التي تصف عذاب أهل النار بأنه "كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودًا غيرها ليذوقوا العذاب" فبدلًا من انقباضي للوصف؛ يبرد قلبي لأنّ مَن أحرقوا جلود إخواننا مرة سيحرق الله جلودهم مرات.إنّ الله عزيزٌ ذو انتقام.”

{اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا}

- فيها إشارة إلى أن الله تعالى يلين القلوب بعد قسوتها، ويهدي الحيارى بعد ضلتها، ويفرج الكروب بعد شدتها.

[ابن كثير]..

الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه..

"‏المحب يتحاشى لقاء المحبوب إذا لم يكن في أحسن حال، وهذا أمر ندركه بالتجربة.

وقد فهم بعض السلف هذا المعنى من سورة يوسف. وتقرير ذلك أن يوسف عليه السلام لم يقل: توفني مسلما، وهو ملقى في الجب، ولا وهو محبوس، وإنما قال ذلك لما تم له الملك واجتمع له الأحباب وصلحت شؤونه."

الفرق بين إنك أعزب وإنك زوج هو إنك مسؤول عن حد.

والمسؤولية دي مش إنفاق وبس. المسؤولية دي لها شق نفسي.

أنت مسؤول إنك بعد ما ترجع من الشغل تتكلم مع زوجتك اللي كنت بعيد عنها عشر ساعات. أنت مسؤول إن وقت استخدامك للموبايل يكون محسوب مش تقعد بالساعات ماسكه وزوجتك بتتحايل عليك تكلمها كلمتين.

أنت مسؤول إنك تحسس زوجتك إنها أهم من القهوة (المقهى) ومن الموبايل ومن أي حاجة. عشان في اليوم التالي لما تروح شغلك - الزوجة دي يبقى عندها طاقة تقعد مع عيالك وتطبخ وتشتغل في الشقة أو على الأقل تصبر على عشر ساعات تانيين بعيد عنك.

لو زوجتك من النوع اللي مابتغضبش وتسيب البيت رغم محاولاتها الفاشلة إنها تخليك تقول لها كلمة حلوة أو تقعد معاها - فالمفروض إنك ماتعاقبهاش على إنها محترمة وصابرة وإنك تكافئها بدل ما تحسسها إن هي دي حياتي واضربي دماغك في الحيط.

لو كانت احتياجاتك كراجل إنك تطلب زوجتك للفراش وترمي لها مصاريف الأكل - فأنت كده مش بتتعامل مع زوجة. أنت كده بتحسسها إنها واحدة متأجرة من شارع جامعة الدول. هي احتياجاتها مختلفة.

قال النبي ﷺ: اللهم إني أُحَرِّج حق الضعيفين، اليتيم والمرأة

-حسام عبد العزيز

أن تهرع لشخص ما ملهوفاً لتشاركه ما يهمك فتلاقي منه نظرة باردة أو تعليق فاتر درس صعب يعيد ترتيب مكان الأشخاص في قلبك..

البعض وإن كان قريباً منك في المكان قد يكون أبعدهم لك قلباً وشعوراً..

ألا أنتظر اللحظة المناسبة للعبادة ، العبادة التي أريدها أنا لنفسي..

وأن ارضى بباب العبادة الذي فتحه الله لي.

كنت أظن أني لن أحصّل ثمرة الخشوع فى الدعاء إلا إذا تهيأت لي ظروف بعينها،

كباب مغلق وغرفة مظلمة وجلسة منفردة لا أسمع فيها نداء أحد.

ولكن هذه اللحظة لم تتهيأ يوما واحداً في رمضان.

فأنا أتسابق كل يوم مع الوقت لأؤدي ما علي من حقوق،

وأتصارع مع قلبي ليحضر عند كل صلاة ،

وألح على لساني ليلهج بالدعاء مع ما يتسارع في رأسي من خواطر ومهام تفتك به!

لكن الله عز وجل مطّلع ..
مطلع على شتات القلب ،
مطلع على صراعات النفس ،
مطلع على زفرات الهموم والحزن على ما يفوتني ،
مطلع على العبرات المكتومة ، والأماني المحبوسة بين طيّات القلب تنتظر مخرجا.

مطلع على لحظات الوهن التي تجتاح الأجساد والقلوب بعد كل يوم شاق نرجو ان تنقضي مهامه حتى نلحق بركب الساجدين ولو بركعة.

اللهمّ اجبر ما نقص بجبرك
واجزل العطايا بكرمك
وتقبل منا واعفُ عنا برحمتك
وأعنا على ما حملتنا من الأمانة.

اللهم استر عورات نساء ڠـزة وآمن روعاتهن
واحرسهن بعينك التي لا تنام
واكنفهن بكنفك الذي لا يُرام
واحفظهن بعزك الذي لا يُضام !!
يالله...💔

‏اللهم إنا نشكو إليك خذلان الخاذلين
وإجرام المجرمين
وقلة حيلةٍ تجثو على صدورنا كالموت

اللهم هيّئ لنا سبل نصرتهم
ويسّر لنا طريق الدفع عنهم
إليك المشتكى وحسبنا أنت ونعم الوكيل 💔

‎#غزة_الآن ‎#مستشفى_الشفاء ‎#مجزرة_مستشفى_الشفاء

"يتفضّل علي بعض الأصدقاء ببث شكواهم، وتخرج أحيانًا منهم دموعٌ وتنهدات في فورة الحديث، ثم يندمون للحظات فيعتذرون ويطالبون بنسيان الموضوع، كان ردّي الدائم:
‏لقد أحببتك أكثر؛ كنت أعرف منكَ لونًا واحدًا؛ واليوم ازدانت لوحتك في قلبي بلون آخر أكثر جمالًا، رأيت طفولتك، ولمستُ صفاءَ فطرتك.

إنَّ المُحبَّ إذا صَدق في ودّه أحبّ أن يرى خليله في ثوبه البيتي المُعتاد؛ وما حزنكَ أمامي إلا لباس آثرتني برؤيته، وهذا ممّا زانك في عيني".

ممَا نثرهُ شيخنا في قلوبنا يوماً ..