للاعلان أو طلب التمويل تواصل مع : @ADSALLCARTOONARABICBOT
لو كان في عطل أو خربطه في الحلقات كلمنا @Cartoonlol_bot
Last updated 4 weeks ago
يا حُباً تمكن من قلبي.
Last updated 1 year, 3 months ago
Last updated 1 year, 1 month ago
في هذه الأمّة من ( الكُمونِ ) ما ينبغي لأعدائها أن يخافوا منه
كم أعمارنا اليوم ؟
تخيل أن الله قدّر لنا من العمر أن نعيش ال ٢٠ عاماً القادمة
ومع كل هذا التمحيص والتمايز المتزايد حدةً منذ سنوات
تخيل حال الجانب الذي نريد أن يُختم لنا ونحن واقفون نتراصّ مع أقراننا وأشباهنا وإخواننا في صفوفه
تخيله معي بكامل سماته وصفاته
- هل أكثر من فيه من أهل الأهواء ؟ أم من أهل الإيمان والعزائم ؟
- هل المتقدمون لصفوفنا ونحن من ورائهم من الطواغيت والجبابرة وأكابر المجرمين ؟ أم هم أشدنا صلاحاً وطاعةً وقوّةً وفهماً وشوقاً وثقةً بالله ووعده ؟
- هل نستقبل عدونا بالطبل والزمر وخفة اليقين والعقل ؟ أم استكملنا ما أُمرنا به من الإعداد ثمّ لجأنا إلى من لا حول ولا قوّةَ لنا إلا به مستغنين به عن من سواه ؟
- هل صفوفنا مضطربةٌ متباينةٌ يغلب عليها التشتت ؟ أم هي منتظمةٌ متراصّةٌ راشدةٌ تلهجُ الألسنة والأفئدةُ فيها بذكر الله والتوكل عليه ؟
- هل بأسنا بيننا شديدٌ ؟ أم رحماء بيننا أشداءُ على عدونا ؟
تخيل ذلك كله
فكما انقضت سريعاً السنوات العشرون الماضية
ستنقضي سريعاً ( لو قدر الله لنا ) هذه العشرون أيضاً
لعل الله يطلع إلى ما في صدورنا فيبلغنا ما نرجوه في سبيله
أو يختم لنا بأجر صدق الطلب بجوده وكرمه وفضله سبحانه
من التضليل الحديث عن الصراعات والتدافعات التي نعيشها ونخوضها بعيداً عن الايديولوجيات المحركة لها
وكأنها معارك وحروب دوافعها تقتصر على المصالح والاستراتيجيات المادية فحسب
فهذا التقديم المشوش لا يجنبنا هذه التدافعات وتبعاتها
وإنما يجعلنا نخوضها ونحن أشدّ ضعفاً وعبثيةً وافتقاراً للغاية
ما نحتاجه حقيقةً هو نفض التراكمات ( غلوّاً وتمييعاً ) عن إيديولوجية واضحةٍ وجامعةٍ تعيد تعريف الصراع الذي نخوضه لصفوفنا المضطربة حتى تنتظم وتدرك عظم المهمة المنوطة بها
ربما نكون معذورين بقدر ما نكون جادين ونبذل من جهدٍ في سبيل التغلب على العوائق التي تمنعنا عن النهوض وتحجزنا عن إسناد بعضنا في مواجهة ضراوة أعدائنا وتدبيرهم
أما الركون إلى هذه العوائق والقعود عن تذليلها وإزالتها ثمّ استمراء تبرير التقصير بوجودها ، فهذا يجمع إلى جريرة التقصير والخذلان كثيراً من سمات النفاق وصفاته
المنهج المادي في التفكير يحاول تقديم تفسيرٍ لكل شيء وبإطلاقاتٍ معتلةٍ في عديدٍ من الأحيان لأنه يبني كثيراً من منطقه على فرضياتٍ ، ثمّ حتى حين يعجز عن إثباتها يتبناها غالباً لأنها تقدم له تفسيراً أقرب لمنطقه الذي انطلق منه ( لا للحقيقة بالضرورة ) ، وأسوأ شطحات الإطلاق في هذا المنهج تتجلى حين يتناول النفس البشرية ( الروح ) بتعقيداتها ودقائقها فيخلص إلى قولبتها وتأطيرها في هياكل وخيارات وأنماطٍ محدودة تقلل كثيراً من شأنها ، وتضيق كثيراً من أفاقها وحدودها
نحن جميعاً في عين العاصفة من حيث النتيجة
وإن كانت تتناوب في شدتها وتمركزها على أعضاء جسدنا الحيويّةِ كل حين ... وإنما هو خيارٌ من اثنين
- تشميرٌ مع تحرٍّ وإعدادٍ وحسن ظنٍ بالله وصبر
- تسليمٌ مع فزعٍ وسخطٍ ويأسٍ وتخبطٍ
في الحالين لن يصيبنا إلا ما قدر الله لنا وعلينا
لكن في الأولى هناك رجاءُ القبول والاستعمال وجزيل الأجر
{ وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُون وَلَئِن مُّتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لإِلَى الله تُحْشَرُون }
يقول صاحب الظلال تقبله الله في ظلال هذه الآية :
فالموت أو القتل في سبيل الله - بهذا القيد, وبهذا الاعتبار - خير من الحياة, وخير مما يجمعه الناس في الحياة من أعراضها الصغار: من مال ومن جاه ومن سلطان ومن متاع. خير بما يعقبه من مغفرة الله ورحمته, وهي في ميزان الحقيقة خير مما يجمعون. وإلى هذه المغفرة وهذه الرحمة يكل الله المؤمنين.. إنه لا يكلهم - في هذا المقام - إلى أمجاد شخصية, ولا إلى اعتبارات بشرية. إنما يكلهم إلى ما عند الله، ويعلق قلوبهم برحمة الله. وهي خير مما يجمع الناس على الإطلاق. وخير مما تتعلق به القلوب من أعراض..
وكلهم مرجوعون إلى الله, محشورون إليه على كل حال. ماتوا على فراشهم أو ماتوا وهم يضربون في الأرض. أو قتلوا وهم يجاهدون في الميدان. فما لهم مرجع سوى هذا المرجع ; وما لهم مصير سوى هذا المصير.. والتفاوت إذن إنما يكون في العمل والنية وفي الاتجاه والاهتمام.. أما النهاية فواحدة: موت أو قتل في الموعد المحتوم, والأجل المقسوم. ورجعة إلى الله وحشر في يوم الجمع والحشر.. ومغفرة من الله ورحمة, أو غضب من الله وعذاب.. فأحمق الحمقى من يختار لنفسه المصير البائس. وهو ميت على كل حال!
بذلك تستقر في القلوب حقيقة الموت والحياة, وحقيقة قدر الله. وبذلك تطمئن القلوب إلى ما كان من ابتلاء جرى به القدر ; وإلى ما وراء القدر من حكمة, وما وراء الابتلاء من جزاء.. وبذلك تنتهي هذه الجولة في صميم أحداث المعركة, وفيما صاحبها من ملابسات..
لدينا فوضى مصطلحات تعيق فهمنا وتشوش تفاعلنا
ومن ذلك عدم التمييز في الوصف مثلاً بين ما هو ( جريمةٌ ) وما هو ( خطأ )
خطّأ الصحابةُ رضوان الله عليهم بعضهم البعض إلى حد المواجهة
لكنهم لم ينسوا الفضل بينهم ولا قلل أحدهم من شأن أخيه وبذله وقدره وبلائه
أما من يستبيحك ويبني وجوده على فنائك
فهذا ليس بالمخطئ في حقك يا صاحبي
بل مجرمٌ تقابله بما يستحقه إجرامه من مشاعر ومدافعة
عجيبٌ بهاءُ النهايات كم يحيي الله به من قلوبٍ
ويحفّزُ به من أشواق
اللهم إنّ الجبارين والمجرمين اليوم في سكرتهم فرحين
يا ربّ فأبدل فرحهم حزناً ، وأمنهم خوفاً ، وغرورهم قهراً
واجعل تدبيرهم عليهم يا عظيم
للاعلان أو طلب التمويل تواصل مع : @ADSALLCARTOONARABICBOT
لو كان في عطل أو خربطه في الحلقات كلمنا @Cartoonlol_bot
Last updated 4 weeks ago
يا حُباً تمكن من قلبي.
Last updated 1 year, 3 months ago
Last updated 1 year, 1 month ago