‏﴿فَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾

(يَأتِ بِهَا الله).. الزّيارة الّتي تشتاقها.

قال الإمام الحسن " عليه السلام"
النّاس طالبان: طالب يطلب الدّنيا حتّى اذا أدركها هلك، وطالب يطلب الآخرة حتّى إذا أدركها فهو ناجٍ فائز.

الحمدُلله أنها ليست دارنا ولا ديارنا وأن المستقر بجوار رب العالمين الحمدلله أنها دنيا وستنقضي كل ما فيها متعب وكل من فيها متعب لبيك إن العيش عيش الآخرة..

كل هم وغم سينجلي بنبوتك يا محمد يا محمد يا محمد
بولايتك ياعلي ياعلي ياعلي

نادِ عليًا مظهر العجائب تجده عونًا لك في النوائب

رأى أحد المؤمنين الإمام المنتظر "عجل الله فرجه" في الرؤيا فسأله عن قوله في زيارة الناحية:

((فلئن أخرتني الدهور وعاقني عن نصرك المقدور،
ولم أكن لمن حاربك محارباً، ولمن نصب لك العداوة مناصباً فلأندبنك صباحاً ومساءاً ولأبكين لك بدل الدموع دما)).

قال سيدي تبكي على أي مصيبة؟ على مصيبة الحسين عليه السلام؟
قال: لا لو كان الحسين حاضراً لبكى، سيدي أتبكي على مصيبة أبي الفضل لأنه قطيع اليدين؟ قال: لا لو كان العباس حاضراً لبكى.
قال: سيدي أتبكي على مصيبة علي الأكبر؟ قال: كلا لو كان علي الأكبر حاضراً لبكى.
سيدي أتبكي على مصيبة القاسم؟ قال: كلا لو كان القاسم حاضراً لبكى، إذن سيدي لأي مصيبة تبكي
دما؟
قال: أبكي لسبي عمتي زينب "عليها السلام"

أقول: سيدي يا حجة بن الحسن كأنك أيضاً تسمع نداء عمتك زينب فمتى النهوض وتأخذ ثأرها وثأر جدك الحسين "عليه السلام":

ماذا يُـــهيجك ان صــبرت لواقعة الطـف الفـضيعه اتــرى تــجيء فــيجعه بامضّ مـن تـلك الفـجيعه  حيت الحسين على الثــرى خيل العدى طحنت ظـلوعه ورضــيعه بـــدم الوريد مخضّب فاطلب رضــيعه.

? المجالس المهدوية ص ١٨٩ .

اعَظَم الله لكَ الأجر يا صَاحَب الزَمَان واجَوَرَنا وَاجورَكم بذكرى اسَتَشَهاد السَيده العَفيفَه الصَبوره زَينَب الكبرى..