-
**«‏متى تعي ڪل فتاة أنّ قيمتها وجوهرتها لا تڪمن إلا بحيائها ، إلا بقصر طرفها عن الرجال ..

( فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا ۚ )

والله ما سطّر القرآن حياء ابنة شعيب عبثًا ! إلاّ لِعظم حياء الفتاة في ميزانها عند الله ، فلا يغرنّك تساهل المتساهلات ولا جرأتهن حيائك عزيزٌ عند الله!»

فلتَستَعففن💜.**

**أعتقد أن الإنسان لا يتجاوز الفقد ( عمومًا ) أبدًا
يرضى بالقضاء ... يوقن بربه الرحيم اللطيف ... يوقن باجتماع ثانٍ ... يبكي اشتياقًا أحيانًا ... يسكن فؤاده لأنها إرادة الله ... تُلهيه الحياة شيئًا... تمر الأيام فيبكي من فرط الحنين

لكن لا يتجاوز الفقد وإن مرّت أعوام ... لا يُشغل ذاك المكان الفارغ في قلبه أبدًا

وأبلغ تعبيرات الفقد ( وأصبح فؤاد أم موسى فارغًا إن كادت لتُبدي به لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين🥺💜💜💜💜💜🦋"))**

**‏حين تترُڪينَ علاقة محرّمة فلن يسألك الله عن حزن قلب ذاكَ الرّجل وقهره، ومدى جرحه أبداً، سيسألك الله عن نفسك وقلبك ودينك وحياءك..

فإيّاكِ أن توهمكِ نفسكِ والشيطان بأنّ الله سيسألك، إيّاكِ أن تشعرين بتأنيبِ الضّمير تجاه ذلك! اشعري بتأنيبِ الضمير تجاه ربّكِ، تجاه نفسك، تجاه عملك!..💜**

‏**مشاريع الدنيا ڪثيرة، لڪن خذها نصيحة:

أعظم مشروع تسعى له في حياتك، وترى ثمرته في ذاتك؛ هو حفظك للقرآن ..
هذا المشروع العظيم، يجدد فيك ڪل شيء، ولو سعيت فيه بصدق، لرزقك الله إياه في سنتين.

- قال فريد الأنصاري:
"وإن القرآن بحق؛ لهو مشروع العمر، وبرنامج العبد في سيره إلى الله".*💜*

**حامل القرآن هو الوحيد الذي يُقدَم في الدورِ الثلاثة: الدنيا والبرزخ والآخرة!

إن ڪنت تريد هذا الفضل، فلا تؤجل رحلتك مع القرآن ولا تتأخر عن أن تڪون من حملة ڪتاب الله،

والحامل للقرآن ليس مجرد حافظ لايجاوز القرآن تراقيه، بل يحمله في قلبه بحقه تدبرًا وخلقًا وعملًا!

اللهم اجعلنا منهم💜").**

يا محبين النبي صلوا عليه
صلوا عليه وأڪثروا بڪثرة حبڪم له ﷺ💜****

**عاهدوا الله أن يڪون يومًا مختلفًا..

تعملون فيه لجراح أمّتڪم، تقفون معها، تُعلِنون عنها، تَعمَلون لها، حتّى لا يأڪل الفراغ أوقاتڪم، ولا تشوّه التّفاهة مسارڪم، ولا ينتقص الضّياع خطاڪم، اقتنصوا ڪلّ لحظة عمل، اليوم نأخذ الأنفاس، لڪنّا لا نضمن فجر الغد! فأعِدّوا💜.**

**"والله يقبِض ويبسُط"

أزمات الحياة لا تدوم على حالها ، فإذا ضاقت إتّسعَت ، وإذا تعسّرَت تيَسّرَت ، وإذا اشتَدّت فُرِجَت ، فالقبض والبسط بيد الله وحده ، وأمرُه كلَمح البصر ، فلتطمئِن قلوبنا ولنَعلَم أنّ المنتصرين هم من اتخَذوا من الثغرات سُلّماً ومن التمَزّق تمَيّزاً ومن الوجع قوة..."اللهُم درباً لا تضيق به الحياة وقلباً لا يزول منهُ الامل ويقين بأن كل ما ندعو به سيأتي ولو بعد حين ??_".**