للتذكير الانتقال من سنة ميلادية الى سنة جديدة لا يعني للمسلم شيئًا وإنما هي ايام من ايام الله تعالى كسائر الايام فلا دعاء خاص ولا صلاة خاصة ولا غيرها من العبادات يعني باختصار الانتقال من تاريخ ١٢/٣١ الى ١/١ هو حدث لا يعني لك شيئًا فكُن طبيعيًا

وفي نهاية ٢٠٢٤ ستكثر الرسائل التي تسبّ العام وتنسب كل ماحدث فيه إليه وتنادي وتدعو 2025 لتأتي بالرزق والخير والأمنيات وهذا شرك صريح والسنوات لا تفعل لا تتغير ولا تعطي ولا تحقق شيئاً

قال تعالى (الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات)
أكثر الناس يفهم هذه الآية ويرددها في حالات
الزوج وان الطيب يرزق بطيبة والخبيث بخبيثة
والعكس ايضاً وهذه الاية ليست لها علاقة بالزواج نهائياً
والدليل ان فرعون وهو من أخبث الناس وأفجر الناس كانت أمرأته من أطهر الناس(آسيا رضي الله عنها ) وهي التي ذكرها الله بقوله ( رب ابن لي عندك بيت في الجنة )
ولوط عليه السلام زوجته من أخبث النساء
طبعاً وأخلاقاً وهي زوجة نبي فالآية ليست له علاقة بالزواج وأحكام الله لا نأخذها بالهواء اللي نكرهه خبيث ومن نحبه طيب

في عهد النبي ﷺ
انتسب رجل فقال النبي ﷺ
في عهد موسى انتسب رجلان فقال احدهم.. انا فلان ابن فلان ابن فلان وعد تسع من اجداده
وقال الاخر .. انا فلان ابن فلان ابن الاسلام فأوحى الله إلى موسى ان المنتسب للتعسه في النار وهو عاشرهم وان المنتسب فلان ابن فلان ابن الاسلام في الجنة وهو ثالثهم
الميزان ميزان اعمال لا ميزان انساب
الرسول ﷺ يمسك بيد ابنته فاطمة فقال لها يافاطمة اجيري نفسك من النار فإني لا اغني عنك من الله شياًء
(فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون)