نركض مُسرعين دون توقف، لا أحد يعلم هل نركص للوصول أم للهروب..؟#?????

المؤمن حقاً لا يعرف النهايات المسدودة و لا الطرق المقطوعة ولا الضياع الطويل دائمًا تشير بوصلة قلبه إلى السماء هنالك الاتجاه الحقيقي الذي لا يمكن الضلال عنه ففي اللحظة التي تصل فيها لكمال التسليم لإرادة الله ينتهي الإختبار و يبدأ الإكرام

لم تجذبني ولو لمرَّة أشكال الناس
أو سمات ،لباسهم ،ماذا يملكون ،طالما جذبني إبتسامة نقيَّة ، كلمات لطيفة ، حركة عفوية ،عيون ، مقاتلة ناجية من مأساة ،الروح الخفيفة الصافية من كل الشوائب

حروف تجهل مرسلها!؟ ١٣.
مرحباً...
دائماً ما يعود الإنسان لمن يفهم صمته! ويقرأ تعابيره و ملامحه! ولأنني لا أجيد الظهور بحقيقتي أمامك!؟
أعود لكي بما هي حقيقية أكثر مني!؟

متى سينفذُ صبرك ام انه سرمدياً!
خلجات الروح مميتة. ونقاطها كحد السيف!
ثما ماذا؟ ثما إن كلُم القلب موجع. وأنت أدرى!

ثما إني ي عزيزت. تركتً مئةُ ونيف صديقاً
لأُصَادقكٍ بي ٢٨حرفاً، تتضاعف بحركاتها وترابطها!

ثمَ إني أسترق الوقت وسط إنشغالي لاكتب لكي خلجاتي! و اتسرب إليكٍ من ثغرات فؤادي!

أكتب لكي بأنامل روحً متعبة كَ وطني!
عويل مآتمه اكثر ما يحتقننى بفزع !
إقترب العيد ودمعة اليتيم تحرق قلبه وتسيل بوجنتيه! هل تطيبين خاطره وهل يطيب!؟
فل تفعلي ولو بكلمة،ولا تكسري خاطره الهش!

هل تقيمين الشخص من هيئته!؟
لا اظنكي تفعلين،فانتي راقية بفكركٍ وذاتك.
ثمَ إن الشخص بجوهره وليس بمظهره.

اتعرفين يجاهد البعض ويكابد العناء، ليعمل بعرق جبينه. يتفادى الحرام بحين يحاذي طريقه!

ثمَ ماذا؟ ثمَ يأتي مغروراً بحماقته! ليُهين عمله وذاته ويحتقر إسم قبيلته!؟ هل يعيبهُ عمل سَاعِده!؟ بل إنهُ وسام شرفاً يفخر به.

ثمَ ياتي حسِين المنظر إبن القبيلة-ليقدسوه- برغم انه بدجى الليل لصاً متحاذقاً! لاكنه يصدح بصوتة متفاخراً بإسمه ونسلهٍ!؟

ثمَ متى؟سينتهى عيبُ العمل؟أليسَ العمل هوا العمل. يميزه الحلال والحرام فقط!؟إذن اين الخلل؟ إنه بعقولنا الرجعية! التي تُعيب صغائر الأعمال!

ثمَ إني ي عزيزتي لا أعيب كبائر الأعمال ولا احتقر حسينين المظهر ابناء القبائل السامية.
لاكني اضرب لكٍ مثلاً تعدى كونه مثلاً!؟

فل تخبري الجميع بحرفك الصاخب.ونصوصك الباهية..
أن العمل له قداسته. فلا يشمئزوا منه.ويستحقروا أصحابه. إن كان-عامل نظافة، او بائع خضرة،او عامل حلاقه-وغيرهم كثير......
سارسل لكي المزيد من الهموم المتكدسة بقلب وطني. فقد ارهقته وارهقت روحي!......
# دينا مكابس

قلم بيد كاذب!؟

على شفا سطرٍ بعض حقيقة
تموت بين بنان كاذب....
ينزف القلم حتى يفنى عبثًا.......
يزيف حقيقة الأحرف بكل أسى
كي يواري سوء مالكه......
بحين تحتضن الصفحات الكذبات قسرًا!.

كاذب لم أخطئ بإختيار عنواني
لم أكن أقصد كاتب!
أكتب فتضمحل مصداقيتي! ويشكو القلم سطوة يدي!
أي ذنب ألصقتهُ بي؟ أيها القارئ
ليس ذنب القلم إنصياعه،
ولم يكن للحروف مفر! من بين براثن كذباتي
بحين يموت الصدق بدهاليزها
وتغتال يدي برائتها بواسطة قلم يقدسها.
حينها .......! أكتبها بكل أسى .
لم أكتب تلقائيا، ولا ببساطة كي تكون صادقة
إنما أكتب مجبوراً من فيض قاتل؛ لايجدر به أن يفيض بأعماقِ.
ما لانستطيع كتابت حقيقته. نكذب عندما لايكون بوسعنا التملص من عدم كتابته!
كأن أكتب أنا بخير ! حينها لم أكن أنا ولم تكن الحروف بخير!؟
وكلما منعت الجروح من أن تنزف على السطور كلما وقفت بأسنتها؛ يزيد عمقها دون أن يضمدها سطر أخر........ فتنزف بأعماقي !
وتحتضر بنص لم يكن ضريحًا مناسبًا لها.....
ذاك القلم
كان يود لو أنه حر ليكتب كما أراد حقيقة ملموسة لا وهم يتسربل به مالكه. فلا يلبث أن يصبح عاريًا

لكنه يكتب ويعلم أن بعمق كذباته كل حقيقة لايجدها سوئ من كان بعمقها يسبح. وهذا كان عزائه الوحيد!..
لكنِ أتمنى لو أن الحروف تُبتر مني وتعلن للملأ برائتها ونقائها....!
ويجد القلم يد كاتب لا كاذب!؟

#دينامكابس

جحيما و ليس سلاماً على من غدر بنا ، و كنا له بالولاء قاسمين

• تعوَّد أن لا تتعوَّد على أحد مَا فذات يوم تنتزع الأيام منك ما اعتدت عليه

**صلت عليك كُل الخلائق
يا من بُعثت لإظهار الحقائق
فهديتنا إلى دين السماحة والتوافق.

جمعتكم مباركةة بالصلاة على النبي وآله ومن تبعه بإحسان إلى يوم البعث ، ولا تنسوا سورة الكهف.**#تشاو