٢/١

ذات مرة قرأت جملة كان فحواها عميقاً جداً " الحنية أحلى من الحب"
من وقتها وأنا أنظر للأشياء بنظرة مختلفة، يحصل أننا قد نحب أحداً حد الولع لكنة لا يحمل الحنية التي لطالما كنا نريد أن نشعر بها و نلتمس دفئ ملامحها علينا ، و كيف تكون الأيام مع شخص حنين حد نعومة ورقة زهور الكاميليا وكذلك هذه الزهرة ترمز إلى " الإخلاص و طول العمر " الأمر الذي يناسب و يشابه كثيراً الأشخاص الحنينون في علاقاتهم و تعاملهم للأشياء حيث يعطى الحب دون مقابل ، و لك أن تتصور شعور الأمان و انت بقرب ذلك الشخص ، تتورد وجنتيك في كل مرة ، بين جملة و أخرى و فعل و آخر تلمح التصرفات العفوية الحنينة الغير مدروسة بتكتيك و تخطيط كما في بعض العلاقات ، إن الأمر حنيناً جداً كموسم الربيع بل هو أرق ...

شلون اصلحها !

اني اتذكرها من اعطل الانستا

لسش ناسية هالقناة

٢٠٢٤/١١/١٤

و

ها حبايب هل

يؤسِفني، يا عزيزي، أنك لم تُدفِّئ ليلة نوفمبر العاشرة برسالة منك فلسبب ما توقعت عودتك، والحقيقة أنني تأملتُ فقط، ولا أعجبُ أن رجائي فيك خاب عُد ما دام جُرحي نديا، وما دامت ليالي الشتاء طويلة ، فقد يسبقك الصيفُ بدفئه، ويميعُ ما تصَلب في الأفئدة من حنينٍ وتوق.

‏“فلمّا رأوني العاذلون مُتيّمًا
كئيبًا بمن أهوى وعقلي ذاهبُ
رثوا لي وقالوا كنت بالأمسِ عاقِلاً
أصابتك عينٌ؟ قُلتُ عينٌ وحاجِبٌ."