رد في دقائق موثق على المغامسي للأخ أبي عبد الله أشرف السوداني على صالح المغامسي في الغناء

فلايفوتنك

https://m.youtube.com/watch?v=6ATcQlRV-U8&pp=ygUp2K_Zgtin2KbZgiDZhdi5INi52YbYp9ivINin2YTZhdi62KfZhdiz2Yo%3D

🔶قناة الشيخ عبد الله الحساني العلمية.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

أما بعد:

فهذه القناة تعنى بنشر الدروس العلمية للشيخ عبد الله بن محمد الحساني -حفظه الله تعالى-.

🔹ميزات القناة:

▫️تحتوي القناة على شرح أكثر من ٥٠ متن شرعي في العقيدة والحديث والفقه والسيرة والأدب والأخلاق وبعض علوم الآلة.

▫️تم ترتيب وفهرسة الكتب بطريقة تسهل على طلاب العلم الوصول المباشر للشرح.

▫️تصغير العديد من الملفات الكبيرة، ليسهل على الطلاب تحميل الدروس.

نسأل الله تعالى أن يتقبلها، ويبارك فيها، وينفع بها طلاب العلم والمسلمين.

رابط القناة: https://t.me/alhassanys.

الموقف من الأحزاب السودانية ..

https://youtu.be/dSJWYUF5-vg

الشيخ/ عبدالإله أحمد الشيخ

رابط القناة على الواتساب:

https://whatsapp.com/channel/0029VakeYOD3LdQTUcB20710

🇸🇩 | الحرب في السودان .. رؤية شرعية وواقعية

🎙| لقاء مع الشيخ: عبدالإله أحمد الشيخ -وفقه الله-

🔉 | https://youtu.be/-9XX16aFuRk

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

🔹 [قناة التدمرية الدعوية]

🔸 يوتيوب: https://www.youtube.com/channel/UCBAt2FsaaQZJl_XOHZmlIgw

🔸 فيسبوك:
https://www.facebook.com/tec1443h

🔸 تويتر:
https://twitter.com/tec1443h

🔸 قناة الواتساب:
https://whatsapp.com/channel/0029VakeYOD3LdQTUcB20710

مغفرة الله تعالى للموحد مبنية على توفر شروط وانتفاء موانع، مِنها مشيئة الله تعالى كما في قوله: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ﴾ [النساء: 48] ومنها رجحان حسناته في الموازنة بينها وبين السيئات، وغير ذلك مِن الشروط التي ينبغي توافرها والموانع التي ينبغي انتفاؤها حتى يدخل الجنة مغفورًا له، لكن الموحد مصيره الجنة ولا يخلد في النار إن دخلها، وهذا بإجماع أهل السنة، حكاه شيخ الإسلام ابن تيمية [مجموع الفتاوى (1 / 108)].

وهذا مما يجعل الموحد يسير إلى الله تعالى بجناحي الخوف والرجاء، كما هو حال الأنبياء -عليهم السلام-: ﴿إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ﴾ [الأنبياء: 90] فإن العبد لا يدري هل يُغفَر له أم لا، وهل يدخل الجنة ابتداءً أم يُؤخَّر دخوله، وكذلك لا يعلم هل حسناته ترجح بسيئاته أم لا، ولا يدري هل يُختم له بالثبات على التوحيد أم لا؟! وهذا من أعظم ما يخافه الصالحون، وفي مقدمهم الأنبياء والمرسلون -مع أنهم المغفور لهم والمرضي عنهم!- كما قال إمام الموحدين إبراهيم الخليل -عليه السلام-: ﴿‌وَاجْنُبْنِي ‌وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ﴾ [إبراهيم: 35].

فمعرفة ذلك تدفع العبد للإكثار مِن الأعمال الصالحة، وكلما وقع في سيئة تاب وأناب وأحسَن لتُمحى السيئة وتُبدَّل حسنة برحمة الله وفضله وكرمه، قال سبحانه: ﴿إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ ‌يُبَدِّلُ ‌اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾ [الفرقان: 70].

«‌وأما ‌الطمع فيما في أيدي الناس، فيزيله بأن يعلم أن الله تعالى هو المسخر للقلوب بالمنع والإِعطاء، وأنه لا رازق سواه، ومن طمع في الخلق لم يخل من الذل والخيبة، وإن وصل إلى المراد، لم يخل من المنة والمهانة»

[مختصر منهاج القاصدين (ص223)]

" الشّيطان إنَّما يظفر بالإنسان غالبًا عند السخط والشهوة، فهناك يصطاده ".

[مدارج السالكين (1 / 531)]