طبع حبك بقلبي و الايام ما تمحيه
‏هذا هجرك يحاول يموجه ولا ماجه

‏يموت الامل لكن ظنون الغلا تحييه
‏وعروق الوفا فالروح والقلب وجاجه

لا تنامين وعتابك في ضلوعك سجين
قولي اللي بصدرك وسط صدري ونامي

والله انه مالحقني من ورا عرفك حسافه
‏ خيرة افضال السنين المقبله والأوليه

اللهـّم استجب لنا ما نعجز عن قوله، وما يصعب علينا صياغته وأنت تعلمه، اللهـّم وتقبل كل دعوة ساكنة في صدورنا ولا نعلم كيف نرفعها إليك

بيني وبينك لو يشح الوصل و يجف الرحيق
‏ماجف قلبي من شفق شمسك وضوح اشراقها

هب نسناس القطاعة والجفيا
‏والثقة قامت تزعزعها الزوابع
‏لاتروح بعيد ياطلق المحيا
‏بالظنون ولا تقلبك الروابع
‏والله إنك غالي وقدرك هنيا
‏في ضمير يرتوي ظلمك وشابع
‏ثابت ومن تحت ضلعيني تفيا
‏مثل ماتثبت على الكف الأصابع

‏يكفيني إني عن ثرى الزيف معزول
‏لو عشت في نجم الحقيقة لحالي

ابـي مـن عيونك نظرةٍ تلفت الانظار
‏عساها تداوي جرح من قوسك الباري

‏وابي من كفوفك ضمة الارض للامطار
‏ لا صبت مزونه صبّ والليل سماري

‏وابـي قطعة اللولو وابـي فكة المحار
‏وابيك السماء والمزن والارض وابحاري

‏هذي كلها عـن جرح عينك وابيها ثار
‏انا منجرح من سهم عينك وابي ثاري

أشوف وأسمع وأجحد السمع والعين
‏وأحط نفسي في محل الغباوه

‏وأن جاتني كلمه تحلل بوجهين
‏أرد للي قالها بالهداوه

‏والكلمه أخذها على وجهها الزين
‏خوف النقاش اللي يسبب عداوه

‏وأصبحت مثل مسدد الدين بالدين
‏أثره صحيح لكل شيء طراوه

تراني اكذب فالقصيد وكلكم دارين
‏ولا فكرت في الشاره ولا الناقد
‏أقول البارحه ما غمضت لي عين
‏وانا من يوم صليت العشاء راقد