#شاهد.. استهداف قوة صهيونية تحصنت داخل المستشفى "الأندونيسي" في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة بقذيفة "TBG" مضادة للتحصينات وأخرى مضادة للأفراد#طوفان_الأقصى

تم بحمد الله تعالى توزيع كفالات مالية على أيتام شهداء معركة طوفان الأقصى بتبرع كريم من إخواننا في إمارة أفغانستان الإسلامية وعلى رأسهم الشيخ مفتي أمير محمد جزاهم الله خيراً كثيراً.

غالانت:
محمد الضيف هو "بن لادن غزة"، والقضاء عليه يُساعد في تحقيق أهداف الحرب، وخطوة مهمة في تدمير القدرات العسكرية والإدارية لحماس

قال الله عز وجل (وجعلنا من الماء كل شئ حي).

مشروع سقيا الماء

تم بحمد الله تعالى توزيع سيارة مياه صحية (سعة ٣.٥ كوب) على النازحين والأهالي وسط قطاع غزة بتبرع كريم من أخواتنا طالبات مدرسة الخنساء رضي الله عنها في إمارة أفغانستان الإسلامية.

#فريق_تكافل_وتراحم
#غزة

#نفثة_مصدور

? من حقنا أن نرفع اليوم أصابع اللومِ والتقريعِ على مَن ضيًّع أرضَ الشام، وكبل مجاهديها، وصنع فيها ملكًا شخصيا؛ على حساب الجهاد، وثبات أهله؛ فلم يصنع في هذه الأرض المباركة معاني الثبات الممكنة، ولا بَذَل أسباب البقاء في المعركة ضد العدو، فضيع الأرض بجبنه وسوء قيادته، ولم يحفظ أرض المسلمين؛ كما حفظتها كتائب القسام في غزة، والطالبان في أفغانستان، والشباب في الصومال.. وغيرهم.

في القلبِ كلامٌ كثير بالمقارنة بين حالة غزة وثباتها، وما جرى في الثورة السورية من تضييع قاداتها للمناطق وعدم بذلهم الأسباب؛ بعيدًا عن العواطف الجياشة.

وإني أقولها هنا لله تعالى: واللهِ إن أهم أسباب خلافي مع قائد الهيئة الجولاني؛ ما رأيته في حرب غزة من ثبات مجاهديها وصبرهم رغم ضعف الإمكانيات؛ حين أخذت قيادتهم بالأسباب الممكنة لذلك، بينما رأيتُ الجولاني لا يقوم بربع المقدور عليه ولا حتى عشره، مقنعًا نفسه بعدم قدرته على مواجهة "العالَم" إذا أراد أخذ البلد؛ فركن للحلول السياسية، وتثبيت "المشروع السني" المرضي عنه دوليًّا!، وترك العسكر بالإمكانيات المتواضعة التي تحفظ ملكه أمام خصومه.. مع شيء من المدافعة.

⚠️ فلا أنسى ما حييتُ كلمة الجولاني لي يومًا -ليبرر الهزيمة في المعارك الأخيرة يومئذ- وقد بينت له ضرورة الأنفاق ونحوها من وسائل الثبات في الأرض؛ فقال مستنكرًا:
"لو أراد العدو أن يأخذ غزة فلن يمنعه شيء من ذلك؛ فما هو إلا قصف عنيف عليها ثمَّ يفتح المعابر للناس فيهربون إلى مصر كما جرى هنا في المعرة وسراقب.. فيستفرد بالمقاتلين؛ فلا تمر أسبوعان حتى تنتهي غزة، وإنما بقيت غزة بالموازنات السياسية.. لذلك خيارنا أن نصنع هذه التوازنات السياسية".

أرجو أنك علمتَ -يا أبا محمد- أن غزة ليست لقمة سائغة، وأن لها ثمانية أشهر الآن.. ولم تنحنِ ولم تنكسر.. وإدلب تقدر على ذلك؛ إن تولى عليها كفء قوي أمين يتقي الله فيها وفي جهاد أهلها!
أرجو أنك علمتَ اليوم أنه لن ينفعك إلا السلاح؛ الذي جعلته مسلطًا على المسلمين، بدل توجيهه لنحور الكافرين؛ فشتان شتان بين من يريد الثبات والقتال، وبين من يريد الملك والسيطرة؛ فتبقى له الإمارة، ولو على بضعة حجارة.

اللهم ولِّ علينا خيارنا واصرف عنا شرارنا..
وحسبنا الله ونعم الوكيل!

#الزبير_الغزي حفظه الله