@oexri || عبدُ مستغيث

إنما هي نفسي أروضها بالتقوى لتأتي آمنة يوم الخوف الأكبر، وتثبت على جوانب المزلق .

الحمد للّٰه ..

قال الإمام جعفر الصادق صَلوَات الله عَليه : تقول في العشره الأوخر من شهر رمضان في كل ليله : « اعوذ بجلال وجهک الکریم أن ینقضي عني شهر رمضان أو یطلع الفجر من لیلتي هذا ولک قبلي ذنب أو تبعة تعذبني علیها » .

عن أمير المؤمنين صَلوَات الله عَليه : قال « أوصيكم بذكر الموت وإقلال الغفله عنه ، وكيف غفلتكم عما ليس يغفلكم ؟ ».

المصدر :نهج البلاغة ج٢، ص١٢٨

إِلَهِي نَفْسٌ أَعْزَزْتَهَا بِتَوْحِيدِکَ كَيْفَ تُذِلُّها بِمَهَانَةِ هِجْرَانِکَ ؟

رُوِيَ عن علي (عليه السَّلام) أنه قال : ذَكر النبي ( صلى الله عليه و آله ) خديجة يوماً و هو عند نسائه فبكى، فقالت عائشة لعنها الله : ما يبكيك على عجوز حمراء من عجائز بني أسد ؟

فقال : صدقتني إذ كذبتم ، و آمنت بي إذ كفرتم ، و ولدت لي إذ عقمتم.

- بحار الأنوار: ج ١٦، ص ٨.

اللهم احشرهم في الدرک الأسفل الأسفل من النار ?.

وَ لما توفيت خَديجة جَعلت فاطِمة تلوذ بأبيها وَ تقول: أينَ أمي حتى قالتَ يومًا يا أبة ما أتغذى وَ لا أتعشى حَتى أعلم أينَ أُمي فَجعل لا يجيبها لأنه ما يِدري ما يُجيبها.

فَنزل جُبرئيل وَ قال: إن تقرأ على فاطِمة السَّلام وتقول لها أُمكِ فِي بيت من قصب كعابه من ذهب وَ عمده من ياقوت أحمر، بين آسية امرأة فرعون وَ مَريم بنت عمران،
فَقالت فاطِمة: إنَّ الله هو السَّلام وَ منهُ السَّلام واليهِ السَّلام، وَ كان الله قد عَزاها وَ عزاها جبرئيل بأمها.

- شجرة طوبى، ج ٢، ص ٢٣٥.