قلمي رصاص ،لا تطلب مني رسم قوس قزح .

الحب فلاحتي ومابكته من فلاح
ولهذا السبب خسران بس مرتاح

فلمَّا تلاقينا نسينا عتابنا
‏وكان لقاءٌ بالودادِ يجودُ
‏ألا ليت أيام الوصالِ مديدةُ
‏وليتَ زمانًا بالودادِ يعودُ
تحديداً عند الساعة 3:46 صباحاً
المصادف يوم الخميس 24 تشرين الأول
كان أول لقاء مُنذ مُده لا تقل عن
الخمس أشهُر ، عشقاً وشوقاً.
لا أعلم ماذا شعرت حَينها
شعرت كأني أول مرةً أنظر لبريق عينيه ، أنعكاس حُبي
آه عينيه ، آسري .
كيف أخجل بالنظر إليه
أهو؟ الذي كُنت أجلس الساعات معهِ دون خجل ،
أهو؟ من كُنا نتبادل القُبلات بأعيننا
أهو؟ من كان يسلب عقلي عند رؤيتهِ
اليوم كُنت أرتجف خجلاً منه
لكنني ظننت شهوراً وأياما كافية لموت مشاعري إليه
لكن أيقنت أنني ولا زلتُ أهيم بهِ
بعينيهِ ، برؤيتهِ
آهٌ من حُبهِ ما الذي دهاني؟ لا أعلمُ
أنني أهَيمُ به .

يحكى ان نعامه ارادت دفن راسها في الرمال فارتطم راسها برؤوس سلاطين العرب .
جبران خليل جبران

‏هل كَانت الَنجوم شَبيهة لعيناكِ أم عيناكِ النجوم بذاتها

أقضي النهار معك، وأفكر في أشياء لا تنتهي:
كيف تجلس
ومع من تتحدث
حتى أنني أفكر في عدد السجائر التي
أشعلتها منذ استيقاظك إلى هذه اللحظة..
وفي الليل أعاني من عادات نوم سيئة
أفكر فيك أكثر:
كيف كان عشاءك
مع من تقاسمته
ما هو لون غطاء سريرك ووسادتك
وكم مرة تقلبت عليه من كثرة القلق
أريد أن أخبرك
بأنني وبلا تعب أقضي الوقت كله معك.