سلمىٰ.

Description
"وَلا يَرُدُّ عَلَيكَ الفائِتَ الحَزَنُ".
Advertising
1 day, 9 hours ago

شدة برودة الأجواء، تذكرنا ببرودة قلوب فئام كثيرة من هذه الأمة.
برودة في الانتماء، وفي نصرة قضايا الأمة.
برودة في العمل والتضحية والعطاء.
فمتى تفيق الأمة من سباتها العميق، وتتحرك؟!!

1 day, 12 hours ago

يتعافى الإنسانُ بأصواتِ الانفجارات الّتي نسمعها طول اليوم في "تل أبيب"، وتشتدّ الآن؛ فتهتزّ معها بيوتنا، وتُشفى صدورنا، وصدورُ المُؤمنين.

﴿قَـٰتِلُوهُمۡ یُعَذِّبۡهُمُ ٱللَّهُ بِأَیۡدِیكُمۡ وَیُخۡزِهِمۡ وَیَنصُرۡكُمۡ عَلَیۡهِمۡ وَیَشۡفِ صُدُورَ قَوۡمࣲ مُّؤۡمِنِینَ﴾ [التَّوبة: ١٤].

الحمدُ للهِ ربِّ العالَمين.

1 day, 17 hours ago
1 week, 1 day ago
1 week, 1 day ago
1 week, 1 day ago
2 weeks, 1 day ago

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: "قَالَ اللهُ -عَزَّ وَجَلَّ-: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ، هُوَ لِي، وَأَنَا أَجْزِي بِهِ" [حديثٌ قُدسيّ، صحيح مسلم].

صوم الاثنين.
#وذكر

2 weeks, 1 day ago
2 weeks, 2 days ago

لم تنتهِ الحربُ على غزَّةَ بعد، لم ينتهِ قتلُ إخوانك بعد؛ وإن كنتَ قد اعتدتَ المشهد، فَهُم لم يعتادوه بعد!

٤٠٠ يومٍ مِن الإجرام في غزَّة، ٤٠٠ يومٍ مِن القتل السّريع بالقصف، ٤٠٠ يومٍ مِن القتل البطيء بالجوع والخوف، ٤٠٠ يومٍ والسُّجون ما زالت تمتلئ بالأسرى والأسيرات، ٤٠٠ يومٍ مِن التّعذيب في السُّجون؛ وأبشع طرقه لأسرى غزَّة خاصَّة، وما بين موتٍ تحتَه، وموتٍ مُنتظَرٍ ومأمول؛ ٤٠٠ يومٍ مِن الخذلان، ٤٠٠ يومٍ وما زلنا نزفر بـِ:
َ
‏"وديني دِينُ عِزٍّ لستُ أدري
أذِلّةُ قومِنا مِنْ أَينَ جاءُوا!".

٤٠٠ يومٍ وما زال أهل غزّة، وما زلنا نتألّم بـِ:

"وآلمَني وآلمَ كلَّ حُرٍّ
سؤال الدَّهرِ: أَينَ المُسلِمونا؟".

٤٠٠ يوم وما زلنا نتساءل حقًّا: أين المُسلمون؟.

٤٠٠ يومٍ والحكّام على كراسيهم، والجيوش في ثكناتهم، والشّعوب في بيوتهم؛ ينتظرون دورنا، ينتظرون دورهم؛ تمامًا كما انتظر مَن قبلهم، والتّاريخُ يُعيد نفسَه، والتّاريخُ يُكتَب، والتّاريخُ لا يلحن، ولا يظلم؛ إذ يكتبه المُنتصرون؛ ونحنُ هم بوعد الله ﷻ، وبشرى نبيّه الكريم ﷺ؛ وحتّى ذلك الحين ستظلّ غزّة "المخذولة، الموجوعة، الجائعة، اليتيمة، الّتي تشعر بالبرد، المذبوحة مِن الوريد إلى الوريد" تلعنُ الخاذلين، وحين يأتي دورهم لن تستطيع أن تُدافع عنهم؛ لا خذلانًا كخذلانهم السّابق؛ بل تعبًا وانشغالًا بمداواة جراحها.

٤٠٠ يومٍ، وما زلنا نُذكِّر أهل غزَّة -على استحياء- بِقول موسى -عليه السّلام- لقومه: ﴿ٱسۡتَعِینُوا۟ بِٱللَّهِ وَٱصۡبِرُوۤا۟ۖ إِنَّ ٱلۡأَرۡضَ لِلَّهِ یُورِثُهَا مَن یَشَاۤءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۖ وَٱلۡعَـٰقِبَةُ لِلۡمُتَّقِینَ ۝١٢٨﴾ [الأعراف]؛ إذ نحسبهم -واللهُ حسيبهم- المُتَّقين، والعاقبةُ لهم بإذن الله. وإنّهم وإنّا لله!

3 months, 2 weeks ago

في الحثّ على قراءة شعر الحماسة، وحفظه، والإشارة إلى صلاحيته للتّمثيل به في كثيرٍ مِن الأحيان، قلتُ: ذلك كأن يقولَ العربيُّ كلُّ عربيٍّ؛ وهو يرى تخاذلَ قومه (العرب) عن نصرتِنا: "لو كنتُ مِن مَازِنٍ لم تَسْتَبِحْ إِبِلِي بَنو اللَّقِيطَةِ مِن ذُهْلِ بنِ…