و اللي ما فهم داك تلميح، ما هو على داك باكي" ..

باتت غريبة علينا هي و من فيها !!! و أصبحنا كل يوم نبحثوا على أمل جديد

قد ننجو من التفكير المفرط والحيرة
ونتعثر في #غناوة :
مرجاي يا عزيز طويل
لا نلومك ولاني امسامحك ...!

آمنة محمود

ماعاد تجبدلي خبر يوجعني
له قلتها عقلي و هو طاوعني
..
مشـاركتي :

ما عاد تجيب سريبه
فرقى الغالي بو عيون رغيبه
و انعد عشرته ما نذكره بالغيَّبه
حتى انكا نـه فالغلا لايعني
ما نلوم ع القسامي لا نقول اتجيَّبه
و لا نسمر علي شانه اللي لاذعني
تاخذ نصيبك من اسنون الذيبه
زمان قالها باتي و قال اتبعني
تبعته و وصاني كبير الهيبه
مشيت في طريق الحق هو شجعني
وصاني انصون النفس من كل عيبه
و نحفظ اسلامي من اللي يمنعني
و علمني علي حكمه اتدل ذهيبه
قراني و قال الصيت هو يصنعني

خطرها سريبك يا اوصاف عجيبه

كابر عليه العقل غير اسمعني..
مامن اللي فارق ازويل حبيبه
و مامن اللي فارق و ما ودعني
خذاته الموت و غاب شينك غيبه
يابال زولك غاب..ماذا يعني!!
✍?❤️

أحبُّكَ الآن ..
في الواحدةِ صباحًا بعد مُنتصف الليل، هُنا فوق أرضِ هذهِ المدينة، تحتَ سمائها، وفي بَردها، وظُلمِها، وكثرةِ الأوغادِ فيها، ولَكَم تعلمُ أنَّ الحُب في وطنٍ كهذا مسألةٌ صعبَة، الحياةُ هنا ليستْ أرضًا خصبةً للمشاعرِ الصادقة، الأحبّةُ هنا في غالبِ الأمرِ لا يتزوّجون، وإن تزَوّجوا لن يعيشُوا حياةً مُرفّهة، هكذا قضَت حكمةُ الله، أو لعلّهُ فقرُ قلوبِنا للحبّ وعدمُ تأقلُمِها مع العواطفِ الجيّاشة، تقول جدّتي أننا شعبٌ "جافي" وتُرجّحُ كوننا جُفاةً لكثرةِ ما مضَغَتْنا النّوائبُ والخُطُوب، ولا أعلمُ صِدقًا مدَى صحّةِ ترجيحاتها في هذا الشأن رُغمَ خَتْمِي على كُل كلمةٍ تقولُها في المسائل الأخرَى؛ تُرى أيُعقلُ أنْ يكونَ الظّرفُ القاسي حُجّةً يضعها الإنسانُ ليبرر قسوةَ قلبِه؟ واللهِ لا أعلم، إذًا كيفَ أحبَّ عنترة عَبلة وهو الذي ذاق الأمَرّينَ في حروب بني عَبْس؟ وكيفَ كتبَ الحمداني قصائد غزل الرُّوميات وهو في زنزانةِ خَرشنة تحتَ سطوةِ البرد والعذاب؟ وكيفَ أحبّ محمّدٌ عائشة وهو الذي حملَ نشر دينٍ في أمّةٍ كاملةٍ فوق أكتافه؟ ؛ لا أرَى أنّ سوء العيشِ حُجّةٍ لانحِرافِ القلب، وإنِّي واللهِ لا أعطيكَ عُذرًا واحدًا في غيبتكَ هذهِ، فما عاشَ حُبٌّ دونَ وَصلٍ واشتِياق، لكنّي اعتدتُ غيابك وروّضتُ قلبي بجفاكَ على فِراقِك، والحبُّ إن كان يتيمًا ذبل وماتَ كبرسيمٍ في خريف، وهذا ماحلّ بحبِّنا، وإنَّك إن تركتَ محبّتي ما أنا بمُمسكةٍ إيّاها، أخَلقني اللهُ من طينٍ لترميني وخلقكَ من ذهبٍ فأمسِك فيك؟

- مرتاحة.. مرتاحَة! الدكتور قالّك صبي خوذي ورقتك!
تنتبِهُ لنفسها، تقول بِلامُبالاة:
- جيبيها ليّ من حذاك..
يُعدّل الدكتور نظّارته، يقول بحَزم:
- صبّي ياسيدة مرتاحة أقربَي خذي ورقتك، أتعبيلنا شوي!

تسندُ ظهرَها على الكُرسيّ، تردد وهي ترفعُ عينَيها لأعلى:

"تَقْرَبْ شبر نمشيلك اذراع" ؛
هَـاضَـا راي سكّـرتَه ملفّـه ..
طَـمّع فيّ شينيـن الطّبَـاع ؛
حنّ العَيْـن لمجَـوّر طرَفَّـا ..

- مافيش ورقة، ورَاك جايبة9 تعوض في النهائي وأنتِ طيّبة ..

من حاشن بلا عيب هانوك، عليش ماسكه في غلاهم
أصحاب الغلا كان يبوك، ما يوم بتّي بلاهم
صانوك بالروح يفدوك، و يبات الوفا هو اسماهم
ضحكو عليك نين جرّوك، بشواش جيتي وراهم
مع درب توهيم مشّوك، سحبتي و جرّن اخطاهم
اللي بالغلا هك كافوك، على الله قولي اكفاهم .!

باني بيت عزيز وغفاْ
وانا ما الهفه للهفا

الشّخصُ الذي يشكو كثيرًا، ويُجيدُ لعِبَ دور الضحيّة، ويُكثر من "حسبي الله ونعم الوكيل" في صفحاتهِ وأمامَ النّاس اعلم أنَّهُ هوَ "شرشبيلُ" الحِكاية، في الحقيقة المظلُوم لا يُجاهر بمشاعِره، المظلُوم ينكسِر سِرًّا ويدعو ربَّهُ سِرًّا، أمّا كبّانيّة "حسبي الله،أنا لأني نسكت ومانردش تأذّيت"
هذا حقودٌ ومريضٌ وعدوانِيّ، يفتعلُ المشاكِل لينَال الاهتِمام.

وعلى رأي الغناي/ عبدالله الصادق:

المشكَا إن ضاق الحال ,,
لله مُوش ياهَوْه للعرب! ..

اكتشفت أنه لما تفكر في الأمور بطريقة شن اللي يناسبك منها وتعطي نفسك الأولوية فالقرار من غير ماتفكر تو ننحرج ولا فلان يزعل ولا خليني نتحمل هالمرة، لماتقدم نفسك واللي يريحها ،حتكسب راحة بال وصحة وتخفف عليك واااجد.

.

من قال الغَلا ياخذَه الغالي لوّل؟ ؛
غلطان الغَلا لِلَّي همُومك حَوّل ❤️?..

.