‏من علامَاتِ محبَّةِ اللَّهِ سبحانه للعبد :

"انزعاجُ القلبِ من التفريطِ، فإذا فاتهُ وِرده من القرآن حَزِن، وإذا شغله مُهِمٌّ من أمرِ الدنيا، تحسَّرَ على ما فاته من الذكر والعبادة".

وفي هذا يقول حمّاد بن مسلم:
" إذا أحبَّ اللَّهُ عبدًا أكثرَ همَّه فيما فرَّط".

«إياك نعبد وإياك نستعين»

تقديم العبادة على الاستعانة من باب تقديم العام على الخاص، واهتمامًا بتقديم حقه تعالى على حق عبده!

- الإمام السعدي.

أوصى رسول الله ﷺ النساء فقال: «استأخرن؛ فإنه ليس لكنَّ أن تحقُقْنَ الطريق، عليكنَّ بحافات الطريق».

فكانت الصحابيات -رضي الله عنهن- يلتصقن بالجدار، حتى إن أثوابهن كانت تعلق بالجدار من لصوقهن به، استجابةً لأمر رسول الله ﷺ والتزامًا بهديه.

«وخير الهدى هدى محمد ﷺ».

«فما ابتلى الله سبحانه عبده المؤمن بمحبة الشهوات والمعاصي وميل نفسه إليها، إلا ليسوقه بها إلى محبة ما هو أفضل منها وخير له وأنفع وأدوم، وليجاهد نفسه على تركها له سبحانه، فتورثه تلك المجاهدة الوصول إلى المحبوب الأعلى».

-  ابن القيم.

ومِنهم مَن تابَ بِكَلِمة، نشرتَها بإخلاص ثُمَّ لم
تُلقِي لها بالًا، ورِبما نسيتَها بعدها لكنهُ لم ينساها

لا تستَهِن بالدعوة عبر منشور أو مقطع صوتي أو مرئي، فهناك مَن يتوبُ بكلمةٍ، وأنت لاتعلم عن ذلك شيئًا.

فيا بُشراكَ يا مَن أخلصتَ قبل أن تكتبَ أو تنطقَ حرفًا.

أعادَه اللّٰه علينَا وعليكُم آل هِمَّة باليُمنِ والبركَاتِ والخَير
وكُلُّ عامٍ وأنتُم إلىٰ اللّٰه أقرَب ?.

خُذوا أسمَاءنا بَين أدعيتِكُم ولكُم أضعافُ ذٰلِك ..

‏«أسرع الدُّعاء إجابة؛ دُّعاء غائب لغائِب»

`
وَكَانَ ﷺ يُكْثِرُ الدُّعَاءَ فِي عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ، وَيَأْمُرُ فِيهِ بِالْإِكْثَارِ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ

- ابْنُ القَيِّم - رَحِمَهُ الله -

إنّ أبدانكم هذه ليست لها أثمانٌ إلّا الجنّة، فلا تبيعوها إلّا بها.

- محمّد بن الحنفية.