إدعولي وماتنسونيش من صالح دعائكم

صوت المطر يجنّن

الحمدلله…
أحلى شي فالتّوثيق إنّه يفكرك فحالة نسيت شن درت…شهر واحد في بداية السنة كنت نحاول نفك تعلّقي بهلبا علاقات محاوطة بيّا وبأشياء كنت نحس انّي متعلقه بيها لدرجة ناسية انها دنيا ومش لازم نعطيها كل هالتعلق؛ ف بديت تحديّات التحديّات على قناتي عالتيليجرام مع البنات كانت حاجة قمّة في الروعة خصوصًا بعد يجوني يقولولي قداش كان ليه اثر علينا…من بعدها كنت نحاول نستمتع بالحياة ونهدّي وتيرة كثرة التفكير اللي عندي…نهدّي وتيرة الأحداث، ونتقبّل أنّي انا مش زي غيري(مش غطرسة او كبر)إنّما كل إنسان مميز بطبيعته عن الأخر وهادي من نعمة ربّي علينا…تعلمت نكون انا كيف ما انا نحب نكون، نعبر عن رايي كيف ما انا نحب مدامه لا يتعارض مع أوامر شرع الله ومافيشي أذى على حد…عطيت مساحة كبيرة وشاسعة لمشاعري حسّيت بكل شي من حولي ولله الحمد…تعثّرت مرات عديدة وحسيت انّي يمكن نكون منافقة لو كنت ننشر في شي كويس بينما انا"بنادم" نطيح زيني زي غيري…عرفت انّه العالم كبير،اكبر مما تصورت وتخيلت والناس فيه هلبا مختلفين ومتنوعين…تعلمت انّه كل شي ممكن يمشي في اي لحظة مهما كانت مكانته عندك بإختصار لأنّها دنيا، وانّه حسن الظن بالله هو نعيم معجّل للعبد…تعلّمت نذكر الله في كل مجلس وتعلمت انّه العبادة مش مقتصرة على إنّي نصلي ونصيم بس العبادة أشمل وأكبر من هكّي وكل إنسان يقدر يسد ثغر فالدنيا بطريقة ما مش لازم تكون كبيرة في عيون غيره مدام هو مقتنع انها صح وانها لا تغضب رب العالمين!
الدّنيا دار متاع تحب تزينلنا هلبا حاجات وهما فعلا حلوين بس لازم أحيانًا نوقفو نتأملو ونعرفو احني وين ماشيين لأنّه الإنسان معرّض إنّه يزيغ ف أي لحظة…سنة تمشي وسنة تجي والوقت مخلوق يا أما نستغلوه صح يا للأسف يضيع منا ومعاش يولّي….سنة تمشي وسنة تجي بس هل كنت أحسن انسانة انا نبي نكونها؟ احسن انسانة ريما الصغيرة ديما تمنّت انها تكونها؟ إيه! وان شاءالله مدام ربّي يرشد فيّا نتمنّى ديما تكون عندي البصيرة والحكمة باش نختار طريق ربي يحبهالي وانا نحبها❤️

والأهم عيش الحياة الحقيقيّة والإستمتاع باللحظات كُلّها^_^

شهر إكتوبر سيكون شهر المُحاولة للتّركيز على الدّراسة الجامعيّة والإختفاء من منصّات التّواصل:)

_ما هدفك من تعلم اللغة؟
تحديد الأهداف قبل البدء في أي مشروع يسهل كثيرًا العمل به وتعلمه، فمن لا وجهة له سيضل الطريق، أي عمل يقدم عليه المسلم في الحياة في نظري يجب أن يكون أحد أهم أهدافه خدمة الدين قبل المصالح الشخصية وقبل كل هذه الخزعبلات الدنيوية من وظيفة جيدة أو لمجرد السفر والسياحة أو مجرد مواكبة للعصر أو أي هدف آخر
واللغات هي من أهم ما تستطيع مواجهة الكفار به، وإذا اُقترن تعلم اللغة والتفقه في الدين يفتح لك أبوابًا واسعة في مجال الدعوة، وكذلك ترجمة مقاطع الفيديو أو البودكاست الدينية، كذلك ترجمة الكتب مع ما فيه من الصعوبة، لكن المكتبة الإسلامية غنية بالكتب القيمة وكثير منها مع الأسف لا يصل للمسلمين الأعاجم، والكثير من الثغور الأخرى من خلال اللغة، اجعل الهدف الأول نصرة الدين، ثم خذ ما شئت من الأسباب

‏(وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا)