**باقي وقت يسير على رمضان
وإذا ڪنت أنا وأنت لسه غافلين فاحنا معانا مساحة بسيطة نحاول نهيأ فيها القلب لاستقبال موسم الطاعة

توبة نصوحة لله سبحانه
تندم فيها ندم حقيقي وترجع لربنا وتطلب منه يردك له لعل تصيبك نفحة من رمضان فلا تشقى بعدها:))

تلزم الفروض
وتخافظ عليها
وتحاول تتلذذ بيها وتحاول تتجاوز بيها الهموم

اترڪوا الدنيا خلف ظهورڪم وأقبلوا على ربنا سبحانه
حتى لو بقلبٍ عليل وخطوات عرجاء

هيقبلنا
مفيش حد بيرجع لربنا ويخبط على الباب وبيترد!

المهم احنا نرجع والله ..

عليڪم بالقرآن بيهذب قلوبڪم والله
اسمعوا
وخلوا الآيات تغسل قلبڪم هتحسوا إنڪم في الجنة من حلاوة الشعور إن قلبڪم بينضف ويتخلى عن ذنوبه:))

وآخيرًا
المهم نحاول
نموت واحنا بنحاول نموت واحنا على الطريق🤎🪞:))**

«فجرٌ جَديد..

اِبتَسِم ما زلتَ حَيًا، ها أنتَ مرّة أخرى، تستعِدُّ لخُطى الإحسان، فسَدُّ الثغرة لا يأتِ بعثرة، انفُض عنكَ غبار الفراغ، هاتيكَ صفحة بيضاء ڪقلبك، تڪتب فيها أثرًا لا يُمحى

استنشق ڪما لم تتنفّس من قبل، ارڪض ڪأن الڪون صَدرُكَ، دَع شروق الشمس يتغلغل فيك، وإن غَفَت عيناكَ انتَفِض، لا نَومَ اليوم لتائق!
الفَجرُ محرابُنا.. دعَواتُهُ الصَّباحيّة، وهمساته القَلبيّة، وسِرٌّ يتجَدَّد!

ولُطفُ ربّك ..
يدٌ تلمس ثُقب القلب فترويه، وسَير الدرب فتبنيه، وشتات الأمر فتهديه، ڪُلّ لحظةٍ حاولتَ بها ترتيب أمرك ورسم دربك ڪانت يدُ الله ترعاكَ بلُطفٍ خفيٍّ تعجزُ عن فهمه وإدراڪه، بل إن جمالية الأمر تڪمُن في الخفاء، في الظِّلّ هناك، فلو أدرڪتَ ما دُهشت!

لو جلستَ ألفَ عامٍ لإعداد الخطط، وألفًا ثانيةً لتدبير تفاصيل يومك ولحظاتك وما بينها، فإنّك تقف عاجزًا أمام تدبير الله لك.. ڪم من مرّةٍ أهداكَ الحياة وسط الغرق، ولو ڪُنتَ على مرڪبٍ من ورق..

عليكَ الدّهشةُ ومنهُ الڪرم?*?».*

«فإن الجنة هي المأوى»?

‏يتذڪر الأنسان عاقبة اتباعه لهواه، وجزاء اجتنابه إياه جنة عرضها ڪعرض السماوات والأرض!
‏لا يستوي الذين يحفظون أبصارهم وأسماعهم وألسنتهم وخطوات أرجلهم مع الذين يبسطونها، لا يستوي من ڪفّ لأجل الله مع الذي تنازل لأجل الهوى، لا يستوون??.

السلام عليڪم ورحمة الله وبرڪاته

"الإبتِلاَء يُحْيِّي قَلب المُؤمِن، لِـ يَسْتَقِيم."?*?***

‏"إنَّهُ يعلمُ ڪلَّ شيء! بالقدر الذي لا تحتاجُ فيهِ أن تشرح أيّ أمرٍ مهما ڪانَ عظيمًا أو بسيطًا، إنَّهُ يعلمُ ڪلّ شيء، يڪفي أن ترفع وجهك للسماء."?

جِئتُك بمتاعبِي يارب هربًا من هذِه الدنيا مُمتلئًا قلبي بأذاها، أبحثُ عن وجهتِي التي أتمنى الوصول إليها لڪي أستريح، أرجُوك ألا تترُڪني طويلًا أتخبطُ في هذا الشُعور و أن تمنحني الڪثير من السلام الداخلي?.

اللهمَّ أدخل على قلوب المؤمنين السرور، وأغنِ منهم ڪلّ فقيرٍ، وأشبع ڪلّ جائعٍ، وردّ ڪلّ غائبٍ، وفكّ ڪلّ أسيرٍ، واشفِ ڪلّ مريضٍ، وفرّج عن ڪلّ مڪروبٍ، وأدِّ الدَّين عن ڪلّ مديونٍ، سبحانك اللهمَّ إنّا إذا عبدناك فإنّما نعبد ربًا عظيمًا وإذا سألناك فإنّما نسأل ربًا ڪريمًا وإذا رجوناك فإنّما نرجو ربًا رحيمًا وإذا طمعنا فيما لديك فإنّما نطمع في فضل ربٍ عظيمٍ ڪريمٍ رحيمٍ?.