لا شك أن محبة النبي ﷺ تزكو وتنمو بقراءة السيرة النبوية، فيا حبذا أن يكون لك ورد تقرؤه من السيرة النبوية، فتختار مختصراً صغيراً من كتب السيرة النبوية تقرؤه بين الفينة والآخري، لتحكم ربط علاقتك مع الرسول ﷺ، حتى لا يكون اقتداؤك مجرد كلمة تقال، وإنما تعيش مع النبي ﷺ في تقلباته وأطوار حياته، وتعلم عنه الكثير من أموره وأحواله وأيامه ﷺ.

- د. سَلمان العودة [ مع المُصطَفي ﷺ]

"حين يقطف السائرون الثمرةَ غداً؛ سيبكي القاعدون ويندمون"

أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ..

نِصفُ الشهرِ قدْ مضى!

وكَعادةِ رمضان يمضي سريعًا بين أشغال الدنيا وتلاحم الأوقات، وينفلت مِنكَ الشهرُ مُسرعًا.

اعلم صديقي أنَّ الحمد لِلَّه، وأنَّ الملك لِلَّه؛ فَاخفض صوت الدنيا في قلبك وارِحه قليلًا من وعثاء الطريق وشرود ذهنك في غدٍ، وامسك مصحفي وتضرع!

النفسُ تقلقك بطرح الأفكار والهموم، واللّه يريدُ أنْ يتوبَ عَليكَ ويُطمئن قَلبكَ ويلطف بك!

تخفف مِن الدُّنيا ولو كانت الأشغال تطيح بِكَ، وانزو في ركن هاديء واختلِ بطاعتك.

نفسك وعملك والأرض التي تحملك، والسماء التي تعلو رأسك، والبحر الذي يرتاح له خاطرك، وجُل ما في الكون كله لِلَّه.

لا تَدع الدنيا تؤرقك وتنسيك غايتك، الشهر فيه من البركة والرضا واستجابة الدعاء كثير، فلا تكن من الغافلين.

وَالسَّلامُ كُلَّ السَّلامِ لِقَلبك.^^

ولله عُتَقاء من النار
وذلك كُل ليلة.

هذَا اليَوم يجتمعُ فيهِ شرَفُ الزَّمانَيْن: جمعةٌ ورمضَان، وشرَفُ القولَيْن: الصّلاة علىٰ النبيِّ ﷺ والقرآن، وشرَفُ الدَّعوتين: عندَ الإفطارِ وآخر سَاعةٍ مِنَ الجُمعَة.

﴿ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ﴾ ?

التدرّج في الطاعةِ مهم، وترك الذنب أولى مِن إقامة النَفل ?

- م. أيمن عبد الرحيم -فرّج اللَّه عنه- ??

#سراخس
#نغرس_أملاً