صلى الإله على النبي محمدِ
لولاه ما عرف الهداية مهتدِ

لولاه كنتَ معلقا بحجارةٍ
صماءَ أو ملقًى أمام الموقدِ!

صلوا عليه لعلنا بصلاتنا
نلقى شفاعتَهُ الكريمةَ في الغدِ

"**إذا بكيتَ بجوْفِ اللَّيلِ مُبتَهِلًا
فَفِي الصَّباحِ بِإِذنِ اللَّهِ تَبتَسِمُ

وإنْ أتتْكَ جُيُوشُ الهَمِّ غازيةً
فبِالصَّلاةِ على المُختارِ تنهزِمُ**"

عن أبي هريرةَ -رضي اللهُ عنه- عنِ النّبيِّ -ﷺ- قال: «اجتَنِبوا السّبْعَ المُوبِقات،» قالوا: يا رسولَ الله، وما هُنَّ؟ قال: «الشِّركُ بالله، والسِّحر، وقتْلُ النّفْس الّتي حرّمَ اللهُ إلّا بالحقّ، وأكْلُ الرِّبا، وأكْلُ مالِ اليَتيم، والتّولِّي يومَ الزَّحْف، وقَذْفُ المُحصَناتِ المُؤمِناتِ الغافِلات».

- أخرجه البخاري(٢٧٦٦)، ومسلم(٨٩).

كلُّ ما يُنشَرُ هُنا أسأل اللهَ أن يجعلَهُ حسناتٍ جارياتٍ لأُختي شذى، الّتي توفاها اللهُ قبلَ أيّام (2/11/2023)، فلا تنسوها من دعواتِكم واذكروها في خلواتِكم.

«‌‌‏ما خاب عبدٌ جمع همّه وهمّته لله، لا سيما مع بداية مطلع كلّ يوم؛ فمن كان همّه الله؛ اجتمع عليه شأنه، ومن كان همّه الدّنيا؛ فإنّه يُصاب من أكدارها بقدر إقبال قلبه عليها، ولا أطيب عيشًا، وأهنأ خاطرًا من عيش العارفين، الذين توجّهوا بكلّيتهم لربّ العالمين، فهؤلاء في جنّة دنيوية معجلة!»

على حسب صبر العبد وشكره تكون قوة إيمانه، وآيات الله إنما ينتفع بها من آمن بالله، ولا يتم له الإيمان إلا بالصبر والشكر؛ فإن رأس الشكر التوحيد، ورأس الصبر ترك إجابة داعي الهوى.

- ابن القيم | الفوائد.

من أدعية الحفظ التي ينبغي أن يحرص عليها المسلم: ما جاء عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنه كان يقول: "اللهم إني أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض أن تجعلني في حرزك وحفظك وجوارك وتحت كنفك"

مَعَائبُ هذه الدُّنيا كثيرٌ
وأنتَ على محبَّتِها طُبِعْتا!

غالبُ مشاكل القلوب بسببِ تعلقها بالدنيا..وكلها زائلة!
والعاقلُ لا يُضَيِّعُ آخرتهُ بشيءٍ زائل..

وأصلُ التعلق وبدايته يكونُ من إطلاقِ البصرِ، وكما يُخَافُ على الرجل من ذلك يُخَافُ على المرأة!
‏-وكم ذهبَ دينُ خلقٍ كثيرٍ من المتعبدين بإطلاقهم لأبصارهم.

تذكّر دائمًا: مهما حصَّلت من علم؛ لن ترتفع بغير القرآن.