إن الإمام الحسين (عليه السلام) مدرسةٌ لا تتجزأ. لا يُعقَل أن تكون حسينياً حقيقياً وأنت تقبلُ ببعض مبادئ الحسين عليه السلام، وتُعرضُ عن أخرى؛ لأنها لا توافق هواك.
‏
عن الإمام الصادق (عليه السلام): إِنَّا لاَ نَعُدُّ اَلرَّجُلَ مُؤْمِناً حَتَّى يَكُونَ لِجَمِيعِ أَمْرِنَا مُتَّبِعاً مُرِيداً.

‏-الكافي ٢: ٧٨

وللحرّيّة الحمراء باب بكلّ يد مضرّجة يُدقُّ

يا أُمَّ الشّهداء

اللَّهُمَّ وَ أَيُّمَا مُسْلِمٍ أَهَمَّهُ أَمْرُ الْإِسْلَامِ ، وَ أَحْزَنَهُ تَحَزُّبُ أَهْلِ الشِّرْكِ عَلَيْهِمْ فَنَوَى غَزْواً ، أَوْ هَمَّ بِجِهَادٍ فَقَعَدَ بِهِ ضَعْفٌ ، أَوْ أَبْطَأَتْ بِهِ فَاقَةٌ ، أَوْ أَخَّرَهُ عَنْهُ حَادِثٌ ، أَوْ عَرَضَ لَهُ دُونَ إِرَادَتِهِ مَانِعٌ فَاكْتُبِ اسْمَهُ فِي الْعَابِدِينَ ، وَ أَوْجِبْ لَهُ ثَوَابَ الْمُجَاهِدِينَ ، وَ اجْعَلْهُ فِي نِظَامِ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِينَ.

و مِنهُم مَنْ لَهُ مع الحُسين أيَّامًا قلائل، و مِنهُم مَنْ يحيا بذكرِه مهدًا و لحدا..