انت ولد ولا بنت .؟

*?للسهرانين فقط، دقائق واحذف ?***

‏أحيني حياةً طيّبةً ياربّ، واجعل نصيبي أن أمشي خطواتٍ طيّبة، وأحظى بأشخاصٍ طيّبين، وعُمرٍ طيّب، واجعل لي من الطيّبِ نصيبًا في الدنيا، وفي الآخرة، أشهدُ أنّك كريم، وخزائنك ملأىٰ .

تمت اضافتك

**رسالة لقلبك..

‏لا أحد يسير في الحياة دون الوقوع في أخطاء..
ولا أحد يعيش عمره دون أن يمر بيوم سيء..
إن انتظرت السعادة حتى تنتهي مشاكلك ، ستظل قلقاً طوال حياتك ، فلا حياة بلا مشكلات..
السعداء لايملكون مناعة ضد المشكلات ، لكنهم يتوقعون غدا أجمل..
فخيبة الأمل مهما كانت ستنتهي..
وحزنك سيمر وستأخذ حياتك منحنى جديداً ..
مهما حاصرك الألم ، هناك متسع للسعادة..
تلمس النعم من حولك وأبهج نفسك  ..
يكفيك ذرات الهواء النقية التي تنعش صدرك ، ولاتتوقف عن رُؤية الجمال في هذه الحياة..
اصنع لنفسك أداة ترسُم بها لوحة حياتك بشكل يُرضي ذائقتك.
ودائماً قل الحمدلله..
إستمر في الطريق الذي رسمته لنفسك..
لا تمنح الفرصة لمن أساء فهمك أن يؤثر عليك ويجعلك
تتراجع..
لا يهم نظرتهم لك ، الأهم نظرتك لنفسك وضميرك المرتاح وإرضاء ربك..
مهما حاول أحدهم الإساءة إليك دعهم وامضي..
لا تسمح لحياتهم الخاطئة بإلقاء ظلالها على جمال روحك..
ولا لأفعالهم وكلامهم أن يحبطك ويحبس الخير والعطاء والحب داخلك..
واعلم أنك مختلف بفكرك وعقلك وقلبك..
ولن تكون نسخة متكررة من أحد..
أنت بلطف الله تعيش لا بلطف أحد..**

‏**سر انتظام صفوف المصلين بسرعة

هو أن كل فرد "يبدأ بنفسه"

فتكون النتيجة تغيير هائل في الجماعة،

لو طبقنا قاعدة ابدأ بنفسك
سيتغير واقعنا.**

​​**كُل ليلة، أُناديه لـنفس الأُمنيَّة ، ولا يمَل قلبي من تمنِّيها ، أو لسانِي من تكرارها ، كُل يومٍ أنظُر للسماء بـعينٍ دامعة ، ورُوح تنتظِر اللقاء كثيرًا ، وبِي لهفَة تُعادل العالم أجمع!

يا ربّ ..
أنا هنا تسمعُني وتعلمُ ما في قلبي من أملٍ وشُعاع صغير يُريد أن ينطِلق في النُّور ويحظَى بالكثير من المسرَّات ، أُناجِيك وأنا لستُ أملك الكثير .. أعلَم هذا!  ولكنِّي أرجُو أن تشملني رحمتَك ويغمرني الخير باختياراتك التي لا تحملُ إلا الخير ، لا أملُك سوى يقيني ، وصبرِي كما أمرتنِي ، والقليل من العمل ، والكثِير من الذُّنوب ، لكنِّي أطمحُ أن تجمع بيني وبين ما أتمنى ، ولا تحرمنِي أبدًا !

يا ربّ ، بلِّغ فُؤادي ما تمنَّاه ، وبدِّل دمُوع صبرِي ، بجبرٍ وعطايا لا تنتهي !**

**رسالة لقلبك..

هَوّن عليكَ فما في اللّوحِ قد كُتبَا
‏واللّـومَ  يُورثُكَ الأحزانَ والتعبَا ..

‏فاسعدْ بما في يَديكَ اليوم من أملٍ
‏ولا تُفكر بماضيكَ الذي ذهبا..

الخير الذي زرعتهُ في طريقك بصِدق ، ودافعك فيه حب الخير لا أكثر ، والعثرة التي أقلتها ، والنفس الكسيرة التي رمّمتها ، والكرب الذي فرّجتهُ بما تستطيع ، والجانب السَمح الذي بذلتهُ لرسم بسمة على وجه بائس ، ستعود إليك يومًا لتُمطِر أراضيك وتُحيِيك في وقتٍ تكون فيه بأشدّ الحاجة لقطرة مطر..
لو جمعت كل لطف الناس بك ، وعلى رأسهم لطف الأمهات والآباء ، لن يساوي ذلك قطرة في بحر لطف ﷲ بك ، فٱقصده جل وعلا في حاجاتك وٱلجأ إليه في كُرباتك ، وأحسن الظن به وأبشر بما يسرك..

في نهاية سورة يوسف : "إنّ ربّي لطيفٌ لما يشاء" ..
رُغم كل الأحداث المؤلمة التي مرَّ بها نبي الله يوسف -عليهِ السلام- ، من رميه بالجُب ، وبيعه في سوق الرقيق ، ومكوثهِ في السجن سبعة أعوام ، كلّ هذه تهيئة لكرسي المُلْك والوزارة ، فلا يضيق صدرك بالبلاء ، فاللّطيف هو من بيده تدبيرُ الأمور..**

​​رباه أضعُ يدي على قلبي، أستشعرُ مواضع الرضى فيه، وأقولُ يا ربي رضيت، فما جرى معي إنما جرى لحكمة بليغة، تعلمُها بقدرتك، وأجهلها بعجزي، لكنني أثقُ بك، وبأن أهوائي ضالة، وستُرديني نحو الهلاك، اللهم وحدي أقف الآن آخذة بمجامع كلي، لا أبرح حتى أبلغ، حتى لو تأخرت، أنا أؤمن بتوقيتك الذي اخترته لي كي أُشرق، يا رب هذا الجُهد منك و لك فتقبله.

وإذَا ليلُ الَخمِيسِ طَارفُهُ بَدَى
زِد بالصَلاةِ على الحَبِيبِ مُحَمّدَا