لا تعتزل الدعوة بسببِ معصيتِك
فلعلك تذكر أحداً فتمنعه عن معصية
أو تدله على خير فيعمل بطاعة
فيكون ذلك جبراً لنقصِك،
وتكفيراً لخطيئتِك، وزيادةً في حسناتِك،
وسبباً في تركك لمعصيتِك

"اللهم حصن قلوبنا من هموم الدنيا وأوجاعها
وافتح لنا أبواب الفرج والتوفيق
وارزقنا رزقاً طيباً من حيث لا نحتسب
اللهم أتمم علينا نعمتك وعافيتك
وسترك في الدنيا والاخرة ياللّٰه".

" بلغوا عَن حسابه فيه أغاني "
أتُريد أن يُقال عنك هكذا وأنت في قبرك ؟
أتُريد أن يُقال بلغوا عَن حسابه فَهو ينشر الفتن والفواحش والمُتبرجات  ؟
بالله عليك ماذا تستفيد من نشرك للِحرام ؟

اتقوا الله في أنفسكم والله انها دُّنيا مصيرُها الفناء  ، سنغادرها لا محالَ  ، وبإي لحظة، حتى لحظة مُغادرتنا لها لا نعلم متى وأين وكيف سَتكون ، أتُدرك كُل هذا ؟
لا أخص بكلامي شيء مُعين بل أعم فيه كُل حرامٍ أفعله وتفعلينه ونفعله.
لا أدعي الكمال ولكن وأُذكر نفسي وإياكم أنها دار فناء وأنّنا خُلقنا للِعبادة لا غير وأنّنا مُحاسبون عَلَى أعمالنا صغيرها وَكبيرها وأنها مُسجلة ولا تُنسى وستعرض علينا أمامه جل في علاه  ، مُجددًا أتق الله في نفسك ولا تغُرك الحياة الدُنيا بزينتها تغلب عَلَى شيطانك بِالالتزام مع الله

-لا تجعل الدُنيا أكبر همك .

اللهم أجبر كسر قلوب الفاقدين و امسح عليهم و ضاعف أجرهم و زدهم صبراً و أربط على قلوبهم. و ارحم موتانا وموتى المسلمين يارب

"أغبط هؤلاء الصالحين الذين ماتوا وطويت صفحة حياتهم وقضى الله أنهم من أهل الجَنَّة ، ارتاحوا من هم الدنيا واجتازوا الاختبار بنجاح ، اللهُم إنَّا نرجو رحمتك ونخاف عذابك فتوفَّنا وأنتَ راضٍ عنَّا".

"قال سليمان لـ أبي حازم:
يا أبا حازم! مالنا نكره الموت؟
قال: إنكم عمرتم الدنيا وخربتم الآخرة،
فأنتم لا تريدون أن تخرجوا من العمران إلى الخراب"

‏أتُريد طِفلكَ صالحًا فحْوَاه ؟
‏وترومُ تبصرهُ كما تهواه ؟
‏أقم الشريعةَ فيكَ أنتَ وكُن لها
‏فالطِّفل ينشأُ مِثلَما أَبواه .

اللهمَ إناَ نسألكَ فيَ يوم الجمعه أَن ترزقناَ كلَ ماَ هو خَير، وانَ تجمعناَ معَ منَ نحبَ فيَ جناتَ النعيمَ .