كلّ حبّ يهون ويهون ..
إلا حبّ الله ورضاه هو المبتغى وهو المراد?.

اللهم حبّك وحبّ من يُحبّك وحبّ كل علمٍ يقربنا إلى حبّك.

﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾

أنت هنا .. حتى تقيم هذه العبودية
حتّى تعبد الله وحده لا شريك له
لا أن تعبد هواك!

إلى متى الغفلة؟!
وتقوقع النفس في ملهياتها الشخصية؟!
إلى متى والقلب بعيد عن الله ؟!
عن خالقه ومعبوده !

إلى متى نعيش لهذه الدنيا .. وكأننا لن نموت!

صدقًا ..
أما آن لهذا القلب أن يرتوي بيقظة تليها توبة
بذل وافتقار وانكسار أمام ربّ العالمين!
أما آن لهذا القلب أن يحيا بفيض الوحي
بفيض العبودية فيكون مطمئن ساكن فيعيش كما يحبّ الله ويرضى !

أما آن..!

اللهم هي الدنيا .. تكسو القلب همًا وتعبًا وقسوة ..
‏اللهم اجعلنا فيها سالمين واخرجنا منها سالمين وتوفنا إليك كما تحبّ وترضى ❤️‍?.

لا سبيل من النجاة إلا من فر من هذه الدنيا راكضًا إليك يا الله، ولا سبيل للطمأنينة والسعادة إلا من تلذذ بمناجاتك والقرب منك وملء هذا القلب بحبك ، فنحن الفقراء المنكسرين عند بابك خاضعين لا نرجو إلا عفوك ومغفرتك ورضاك وجنتك جنة الفردوس.. فأنت الرحمن الرحيم .. الذي لا ترد عبادك .. فاستجب لنا يا كريم ?

" صلى عليك الله في عليائهِ
ما أشرقت من هديكَ الأنوارُ "
ﷺ?****

أعظم لذّة .. لذّة معرفة الله ومحبته سبحانه?!

لا تنسَ إنّك في الدنيا .. لتبني آخرتك!

"في هذا العصر: أول نجاح الشاب تغلبه على خلواته".

اللهم لُم شعث قلبي واجعله كما تحبّ وترضى ❤️‍?.