أنــــواع الـمــلاحـــــدة

النوع الأول: النموذج الفلسفي

وهو النموذج الأصولي المتطرف الذي آمن بالإلحاد من خلال الفكر والفلسفة الإلحادية، وهذا غالباً يؤصل ويقعّد لإلحاده من خلال النظريات والفرضيات الفلسفية والعلمية.

وهم على نوعين: ملحد أخلاقي، وملحد غير أخلاقي.

فالملحد الأخلاقي: هو من ينكر وجود الخالق، ولكنه يرى للأخلاق قيمة في حياة البشر، ويراها مهمة لحياة الناس.

الملحد غير الأخلاقي - وهو يمثل أسوأ نسخة من الكائن البشري - الذي يرى أنه لا وجود قيمة لأي شيء البتة، ولا معنى لأي فضيلة، وهذه نتيجة طبيعية للإلحاد، لأن نفي وجود الخالق هو نفي لكل فضيلة وقيمة في حياة البشر، وقد وصل بعضهم - أقصد الملحد اللاأخلاقي - إلى أنه لا يرى بأساً في زنا المحارم، والبيدوفيلية (اشتهاء الأطفال)، الاغتصاب، وغيرها، باعتبار هذه القضايا إنما محرمات اجتماعية، أي أنها في أي ظرف اجتماعي آخر قد تكون جائزة!

?? ومن أشهر ملاحدة الفلاسفة: (ريتشرد دوكينز) مؤلف كتاب: وهم الإله، ويعد المؤصل الكبير والأب الروحي لملاحدة الفلاسفة.

النوع الثاني: الملحد العاطفي أو الانفعالي

وهو نوع من الملحدين كان مؤمناً ثم اتجه للإلحاد نظراً لمروره بتجربة عاطفية أو انفعالية قاسية، كحرب أو فقدان أو فقر شديد أو ظلم شنيع أو غيره، يصل إلى مرحلة من التساؤل: أين الله من معاناتي؟ أين الله مما يحدث؟ ثم يصل به الأمر لإنكار وجود الله لإرضاء عاطفته بأن الله غير موجود، وغالباً ما يكون هذا الصنف مشحون بالشتم والسب للذات الإلهية.

?? من أشهر هذا النوع من الفلاسفة: (تشارلز داروين)، مؤلف كتاب (أصل الأنواع)، والذي يعتمد الملاحدة عليه في إثبات نظرية التطور التي لا تثبت الإلحاد وإنما تمهد له أو تقرر مآلاته.

بمناسبة ذكر تشارلز داروين، ألف كتاب أصل الأنواع وهو ما زال على النصرانية، ونشر الكتاب هو نصراني، ولم يكن يهدف من تأليف الكتاب إلى إنكار وجود الله تعالى أبداً، ولكنه ألحد لاحقاً بسبب وفاة زوجته تقريباً أو ابنته. (ويقال أنه لم يلحد، وإنما تحول إلى اللأدريين الذين لا ينكرون وجود الخالق وإنما الذين يعيشون حالة من التيه، فيقولون: لا أدري).

النوع الثالث: اللا أدريين

هم الأشخاص الذين ليس لديهم رأي محدد فيما يخص قضية وجود إله من عدمه، حيث يُؤمنون بأنه لا يمكن معرفة إذا كان هنالك إله أو لا، فيقولون: لا ندري، وهم عدة أصناف.

?? من أشهر الشخصيات اللاأدرية: توماس هنرى هكسلي. · بيرتراند راسل، وتشارلز داروين على أحد الأقوال.

النوع الرابع: الملحد المرتزق (نسخة 2012 أو نسخة البخيتي)

هم أشخاص غير ملاحدة على الحقيقة، وإنما وجدوا في طريق الإلحاد مصدراً للمال، فاتخذوه سبيلا، وهم أنواع، بعضهم بدأ مشواره بالشذوذ الجنسي ثم انتهى به الأمر ملحداً، وبعضهم بدأها بالتشكيك بالدين ثم تحول ملحداً، ومنهم من بدأها ملحداً.

النوع الخامس: المتخبط فكرياً

وهو شخص قرأ في كثير من المجالات، وتوسع في الفكر الغربي والإلحادي، فاضطربت معارفه ومحاكماته العقلية، وتشرب الشبهات حتى تحول ملحداً، والله المستعان

#حديث_الفكر

الإغارة لا التغيير!

كم أساء "الفن" للمجتمعات العربية والإسلامية باسم تمثيل الواقع، ونقد الواقع، وتحسين الواقع! وكم صورة نمطية خلقوها في عقول الناس حول مجتمعاتهم بدعوى أنهم يعرضون الواقع ليغيروه! لقد أغاروا على المجتمع ولم يغيّروه، وغيّروه وما غاروا عليه!

أغلب الصور الذهنية التي خلقها الفن عن المجتمع ليست إلا في مخيال فجار القلم والإخراج الدرامي، وأسميهم فجاراً لأنهم يتقمصون الكذب فيبلغ مداه عنان السماء، وهذا يخرجهم من وصف الكاذبين إلى ما هو أسوأ من ذلك، فهم مساهمون في العبث بالهندسة الاجتماعية للعقول.

صورة المرأة والتعامل معها وحقوها، صورة المتدين وأخلاقه وتعامله، صورة نظام الحكم والقيام بواجباتها، صورة الأسرة وعلاقاتها، صورة الجنسين وعلاقات التواصل فيما بينهما، صورة الفقراء والأغنياء، وغيرها الكثير من الصور التي تراها في الدراما ولا تعرفها في الواقع!

دائماً أقول: الفن لا ينقل الواقع بل يشكّله، وفي ظل غباء العقل الجمعي الذي لا يشعر أنه يتشكّل، فإنه يتشكل رغماً عنه، والمؤسف أن هذا العقل الجمعي الغبي يصبح هو الحامي لحمى هذه الصور النمطية الدرامية المزيفة عن كثير من الأحوال الاجتماعية، والأسوأ من ذلك أنه يدخلها في نظام تقاليد المجتمع، فتصبح جزءاً من مسلماته بعد أن كانت واحدة من منبوذاته!

بعض الممثلين يصح في وصفه "الحقير" بدل "القدير"، وبعضهم مجرد ماكنة "غائط" تنفث خبثها للمجتمع، إما في إطار من الدراما التراجيدية أو الكوميدية وإما في إطار الواقعية أو الاجتماعية! وكثير من هؤلاء هم أبواق للأفكار القبيحة بمختلف أنواعها، المحرمة شرعاً، أو المرفوضة اجتماعياً!

#حديث_عابر

*?*

شاركوا البرنامج على أوسع نطاق
دعونا نصل إلى 50 ألف مشترك
قبل بـدء البرنـامـج يا أكـارم

?**

حاتم ذو العشرة أعوام

قبل قليل، تمام الثانية عشرة منتصف الليل، وقف بجانبي يحمل بين يديه "طبق بيض"، لم يبقى منه سوى بيضتين مكسورتين، أو قل مهشمتين، غير صالحتين للأكل، تفاجئت بصوته وهو يقول: بيض، بيض!

التفت إلى مصدر الصوت لأرى طفلاً في العاشرة من عمره، ينظر إلي وقد احتسبت دموعه في عينيه، كان ذلك واضحاً، وكأنها هي دموع الترجي، ولا شيء سواها! طفل على أكثر تقدير يبلغ عمره عشرة أعوام، تفاجئت من وجود طفل في هذا السن، وفي هذا الوقت المتأخر من الليل!

كان واضحاً أن الطفل كافح طوال اليوم من أجل أن يبيع 30 بيضة، وها هو الآن ينتظر عبثاً أي أحد ليشتري منه ما تبقى، بيضتين فقط!

أخذت منه البيضتين، وأعطيته مبلغاً من المال، وسألته: ما اسمك؟ قال: حاتم! اسم اعتدنا أن نسمعه عن أكثر شخصية عربية اشتهرت بالكرم، ويالتناقض! ها أنا ذا أمام طفل ينتظر من يشتري منه ليعود إلى منزله، ليس هذا عكس الكرم، بل عكس الشهامة في هذه البلد!

سألته: أين منزلك؟ رد قائلاً: في حِزيَز! صدمة أخرى! أليس مكانك بعيداً أكثر من اللازم على أن تتواجد في هذا المكان في هذا الوقت المتأخر من البيت؟!! قلت في نفسي!

سألته: لم لم ترجع إلى البيت حتى الآن؟ قال: لا أستطيع الرجوع إلى المنزل حتى أبيع كل ما لدي، وإذا لم أفعل فسأتلقى ضرباً مبرحاً من والدي! صدمة ثالثة! لوهلة توقفت وأنا لم أتوقع تلقي كل هذا البؤس من هذا الطفل، كأنما تكثفت حالات البؤس لتجتمع جملة واحدة في حياة هذا الصبي البائس الذي يعيش في بلد - يا للسخرية -يُطلق عليها "اليمن السعيد"! نحن كاذبون حتى في جراحنا!

ألقيت له التحية قبل مغادرتي، شخص آخر على سيارته رأى الطفل فناداه وأعطاه مبلغاً من المال وقال له: ارجع يا بني إلى منزلك فوراً.

أقسم أن لو اجتمع أهل الأرض كلهم من ذوي القلوب الحية والضمائر النبيلة ورأوا حال هذا الطفل لأشفقوا عليه. فحاله، وعمره، وشكله، ووقت تواجده، وموقع منزله، كلها تقول أن هذا الطفل يعيش في بؤس لا يعلمه إلا الله!

صدقني - أيها القارئ - في هذا المنشور لم أستطع أن أصف لك شيء مما رأيت، إنما نقلت لك ما شاهدته قبل قليل بكلمات فقيرة لم يسعفني حزني على هذا الطفل أن أكتب أفضل منها!

موقف الليلة هذا ذكرني بمستوى النفاق الذي وصل إليه كثير من أهل بلدنا، الذين - على حساب كل البؤس والظلم والتعاسة والفقر في هذا البلد - أرادوا أن ينافقوا العالم كله، ويدفعوا يوتيوبر ليصور هذه البلد التعيسة في صورة أجمل! أرادوه أن ينقل صورة مكذوبة ليس لها انعكاس إلا في طيرمانات المترفين، ودوواين ماضغي البرسيم البشري من النوع الفاخر!

"اليمن السعيد"! كذبة عمرها أكثر من أربعة آلاف عام، أطول كذبة في تاريخ الكون والكائنات منذ الزمن الطباشيري، لا زال منا من وضعاء القوم وأسافلهم من يقتات عليها، ويريدون أن يصوروا هذا البلد - الذي يرفل أجياله في أوحال التعاسة - كما لو أنه ظل سعيداً منذ بدء الخليفة.

وددت لو أنني اليوم أملك قلماً غير هذا الذي أملكه، قلماً يمكنه أن يحكي لكم ما رأيت كما رأيت، لكنني أزعم أنني لو امتلكته جدلاً ما وسعني أن أكتب غير ما كتبت، تزاحم مشاعر الألم لم ترك فسحة للقلم!

#حديث_التاريخ

الشعوب التي تحب أن تتكأ على وهم الماضي الجميل، وتخدع عقلها الجمعي لتظهر بأنها أمة من الخالدين، لا تأمل منها صنع مستقبل يستحق العيش، لأن من لم يكن منصفاً في الماضي فلن يكون قادراً على أن يكون موضوعياً في المستقبل.

تقبلوا تاريخكم كما هو، لستم مسؤولون عنه، ولا تزر وازرة وزر أخرى، والتاريخ أبيض وأسود، فليكن سواده درساً، وبياضه محفزاً، أما خداع الذات والتنكر لحقائق التاريخ بهدف الظهور بشكل آنق إنما هو خديعة تفسد المستقبل، ولا تبيض الماضي!

الاعتراف بأخطاء الماضي لا يقل فضيلة عن الاعتزاز بفضائله، فلا رذائله ولا فضائله أنتم محاسبون عنها، ولكنها مصدر وثير لكل ذي عقل ولب أن يعيد الأمجاد وفخر الأجداد، ويتجنب الرذائل وتاريخ الأسافل.

نحن اليوم في نقطة من التاريخ كنا سابقاً فيها مستقبل غيرنا، وسنكون في نقطة أخرى ماضي غيرنا، فلنحسن!

يا لبُؤس هذه الحياة على البؤساء!
ويا لبَأس هذا البلد على البائسين!

ما الذي يصنعه رجل يجتر عربته أمامه، يجمع قناني الماء البلاستيكية الفارغة في منتصف ليل أول أيام العيد!

اللهم إلا فاقةً ضاربةً أطنابها في حياته
وحاجة ملحةً غرست مخالبها في ضرورياته
وفقراً مدقعاً لا يعرفه أصحاب العروش والكروش والقروش!

منظر رأيته الآن!
حجم البؤس الذي رأيته يعجز عن كتابته البنان!
وما والله يكفي ما أكتبه عما أكابده!
إنما الشكوى إلى الله الواحد الديان!
وعند الله يجتمع البائس مع من صنع بؤسه ومأساته
وحينها لا يرى الظالم من الله إلا عذابه وبأسه!

لست ممن يجتر الأتراح في أزمنة الأفراح
ولكن هذه بلدنا، تمزج الأناسي بالمآسي!
وهي لا تفتأ تجعل كل ذي قلب يقاسي!

أبطال المحاريب

عند نهاية كل حدث أو مناسبة أو فعالية يُقدم الناس الشكر لمن قدموا تلك المناسبات والفعاليات أو أسهموا في إنجاحها، فيشكرون فريق الكرة ومدربهم عند الفوز، ويشكرون منظمو الحفلات بعد انتهاءها، ويشكرون المخرج بعد إنهائه لعمله السينمائي، ودواليك.

في نهاية رمضان، لا ننسى أولئك القادة، الذين قادونا في العبادة، وقفوا على الثغر منذ أول الشهر، أوقفوا أنفسهم في محاريب المساجد ومنابرها، وكانوا في محاريبهم كل يوم في أوقات محددة للصلاة بالناس في الفروض والتراويح والقيام، تنازلوا عن راحتهم من أجل راحة غيرهم.

إلى أبطال المحاريب والمنابر..
كنتم والله على أعظم ثغر خلال الشهر، فأنتم قادة أهل الإيمان في أفضل الأزمان، وما أحد بخير منكم إلا مجاهد على ثغر يحمي ثغر الإسلام، يُكتب لكم أجر كل من صلى وراءكم، ويوهب لكم ثواب من عبد الله خلفكم، يخرج الناس بأجورهم وحدهم، وتخرجون بأجوركم وأجور من ائتمم بهم.

جزاكم الله عنا وعن المسلمين خير ما جوزي عابد في محراب، وأجزل لكم خير ما جوزي عبد من ثواب. لكم أجر كل قلب خشع، وكل رأس ركع، وكل صدر خضع، وكل حاجب دمع. لكم أمنيات المصلين، ودعوات القانتين، وابتهالات الساجدين، وصلوات الباكين، فصلاة الله عليكم في الأولين والآخرين، وسلامه عليكم في الملأ الأعلى إلى يوم الدين.

والحمد لله رب العالمين

*✍? محمد عمر*

#غزة

إذا حدثك أحدهم عن الإنسانية، فابصق في وجهه بصقة عميقة مصدرها أسفل الحلق (تعرف اسمها)، وقل له: قد تخلى الإنسان عن إنسانيته يوم أن مات إخواننا في غزة قصفاً، وهدماً، وقنصاً، وتفجيراً، وحصاراً، وجوعاً، وألحقه بلعنة تودي به في جهنم سبعين خريفاً.

من حدثك عن الإنسانية بعد ما حدث في غزة، فهو إما عميل نجس، أو غبي لا تشرف بمصادقته أو مصاحبته، فالإنسانية مثل الإرهاب كلاهما شماعتان غربيتان، الأولى لحماية الغربي، والثانية لتبرير عدوانه.

لا نعترف بالإنسانية طرفة عين، وحق كل إنسان في هذا الكوكب ليس أكثر مما قرره الإسلام عندنا، بلا عاطفة غبية، ولا مشاعر زائفة، ولا حقوق إنسان، ولا مواثيق دولية حبر على ورق، وحق الأخوة في الإسلام أعظم وأجل من كل معاني ومفاهيم الإنسانية الجوفاء، ولا نعترف بغيرها.

وكل من شارك في قتل إخواننا وحصارهم فهو عدو لكل المسلمين، ولو صلى وصام واتجه للقبلة! عليه لعنة الله وملائكته، لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً.

ولا نامت أعين العملاء!

بحمد الله ومنه وكرمه

في هذه اللحظة انتهيتا من قراءة تفسير وتدبر القرآن الكريم في برنامجي (قراءة التفسير في ٣٠٠ يوم)، و (تدبر القرآن في ٣٠٠ يوم)

الختمة الثانية للتفسير
والختمة الأولى للتدبر
عام مضى، ولله الحمد على ما أنعم وقضى

وذلك بمعية أكثر من 70 ألف مشترك ومشترك
على تيليقرام وواتسب وفيسبوك وتويتر وإنستغرام

وننطلق في ١ رمضان مع برنامجنا الجديد لهذا العام

اقرأ السنة في 300 يوم

١ رمضان ١٤٤٥ هـ سننطلق بمعية قرابة مائة ألف مشترك
نسأل الله الإعانة والقبول والإخلاص والتوفيق

#حديث_الإيمان

حضور الإيمان باليوم الآخر في كثير من التوجيهات الربانية في القرآن والسنة له دلالة عظيمة، فأركان الإيمان ستة، ومع ذلك تجد الإيمان بالله يتسق مع الإيمان باليوم الآخر في سياق التخويف أو الوعظ.

وما ذلك إلا لمحورية الإيمان باليوم الآخر في حياة الفرد، بل لو افترضنا افتراضاً - وهم افتراض لا يستقيم - أننا أنقصنا أركان الإيمان، لما استقامت بغير الإيمان بالله وباليوم الآخر.

كثير من نوازع الخوف عند المؤمنين مردها إلى الإيمان بالله واليوم الآخر، الخوف من الله الجليل، والخوف من لقائه وحسابه يوم القيامة، ولذا تجد في القرآن الكريم التصاق الإيمان باليوم الآخر مع الإيمان بالله ﴿ذَٰلِكُمْ يُوعَظُ بِهِۦ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلْآخِرِ﴾، وغيرها من السياقات.

فالظالم لا يرتدع عن ظلمه إذا استحضر الإيمان بالله والإيمان باليوم الآخر، والعاصي لا يرجع عن معصيته إلا استشعاره بهذين المعنيين، والغائب عن الناس لا يمنعه من ارتكاب المحرم والظلم والاعتداء على حقوق الآخرين إلى هذا الإيمان.

جعلنا الله وإياكم من المؤمنين به حقاً.