صلى الله وسلم على سيدنا محمد.

رهف عيد.. احتفلت مع عائلتها، أبناء عمها وأصدقاءها في الجنة!

هكذا هُم أطفال #غزة..

#حكاية_شهيد
#شهداء_غزة

مما أورده الإمام فخرالدين الرازيّ -رحمه الله- في قصة موسى عليه السلام والخضر، وقد استنبط عبراً وفوائد.

كلّنا نقول: اليوم مُتعِبٌ ثقيل..

نعم هو كذلك، لكن. يظهر صدق قولك، بما تفعل بعده خلف الكواليس، بما تأخذ على نفسك من عهودٍ خَفيّة، بما تبدأ بإتمامه وإنجازه، بإصلاح شيءٍ فيكَ طالَما أقعَدَك عن العمل! بتذكير نَفسك أنّك لله! أمّا أن تكون مشاعرك رهينة النّشر والتفاعل والتعليقات، فهذا وهم لا يليق بك.

لا أدري ما يُقال… لكن العين تدمع والقلب يحزن وإن على فراقهم لمحزونون، وإنهم -بإذن الله- لَهُمُ المنصورون.. وإنهم جميعاً بإذن الله سيقتصّون من نتنياهو الحقير، والسيسي الكلب، وسلمان وابنه الخونة، وابن زايد المتصهين وووو
ولا يخوّفني إلا نحن.. مصيرنا، فهم شهداء عند ربهم يرزقون، ولا يزداد داخلي إلا الحزن والغضب، فإلى متى سنظل صامتين خائفين؟ هل إلى أن يفوتَ الأوان؟ ولا يتردد في أذني إلا كلمات المراسل "أنس الشريف" عن صديقهِ "إسماعيل الغول" وهو يقول:
لم يرَ زوجته -وهي بالوسطى- وربما هي تشاهده الآن ولم تودعه وتراه وهو بلا رأس.. ورأسه عبارة عن أشلاء..
وفي ذهني وجه القائد المغوار إسماعيل هنيّة وهو في عزاء أبنائه وأحفاده بوجهٍ ثابت راضٍ بقضاء الله وقدره رغم كل الألم…
وما أقسى أن تنقلَ خبراً فتصبح أنتَ الخبر، أمسوا وهم ينقلون الصورة (إسماعيل ورامي رحمهم الله) وماتوا وهم ينقلون الصورة..
وإني لأغبطهم جميعاً والله، وأقول: "يا ليتني كنت معهم فأفوزَ فوزاً عظيماً".

لا حول ولا قوة إلا بالله، هم لله ورجعوا إليه.. وحسبنا وحسبهم الله ونعم الوكيل.

جاء في تفسير السعدي -رحمه الله-: (اللهُ نورُ السماواتِ والأرض...): الحسيّ والمعنويّ، وذلك أنه تعالى بذاتِهِ نورٌ، وحجابه نورٌ، الذي لو كشفَهُ لأحرقت سُبُحاتُ وجههِ ما انتهى إليه بصره من خلقهِ، وبه استنار العرشُ والكرسيُّ والشمسُ والقمر والنور، وبه استنارت الجنة. وكذلك (النور) المعنوي يرجع إلى الله تعالى؛ فكتابه نور، وشرعه نور، والإيمان والمعرفة في قلوب رسله وعباده المؤمنين نورٌ، فلولا نوره تعالى؛ لتراكمت الظلمات، ولهذا كل محلًّ يفقد نورَه؛ فثمَّ الظلمة والحصرُ.

https://drive.google.com/drive/folders/1-ZrF8gBHBD6SPNY8icsIaRo7HbDGjmz0

سلامٌ سلامٌ كمسك الختام ((:

لو أردتم رؤية التصاميم.

الأمر أشبه بالفوزِ في معاركك الصغيرة، وبمجرد الفوز تنسى كل اليأس والحزن الذي أصابك..
كانت عشرة أيام من العمل الجاد، وقد تبتسمونَ ساخرين بأنّها مجرد مسابقة بسيطة، وأن التصميم الجرافيكي ليس بذلك التعقيد، وأنّ الفوز -بكل تأكيد- كان سهلاً.. لكنه لم يكن كذلك، واتضح أن الأمر لم يكن مجرد تركيب وتنسيق فقط، وعلى كلٍّ، قد كانت تجربة جميلة أن تعمل في فريق، وأن تتعرف على أصدقاء جدد، وطبعاً ليس سهلاً أن يكون لديك أستاذ لا يبخل عليك بمعلومة.. فإن كنتُ أشكرُ أحداً فأنا أشكر أستاذتنا الجميلة أسماء، وأشعر بالسعادة أننا فزنا بالمركز الأول وقد كنا بائسين لدرجة أننا توقعنا أننا المركز الأخير ^^ ولأننا كنا ننافس فريق "سديم" والذي كان يضم صديقاتنا وصديقتي مريم، فقد كنتُ أحب أن أغيظها بأن كل شيء على ما يرام وأننا لا نعاني من انعدام الأفكار في تصميم شيء معين وووو، وأظن أني مدينة لها باعتذار على تنمري عليهم ((: وكان مزاحاً طبعاً، لكنهم حقاً أبهروني بتصاميمهم الجميلة مثلهم. ??