ألا كم كريم عده الدهر مُجرما
فلما قضى صلى عليه وسلّما

أبو القاسم المنفي عن دار أهله
وموسى بن عمران وعيسى بن مريما

أتعرف ديناً لم يسم جريمة
إذا ضبط القاضي بها المرء أعدما
.

إنا لله وإنا إليه راجعون..
اللهم كن لأهل السودان عونًا ونصيرا..
.

أنا هتسأل عن ايه بخصوص غزة يوم أما أقف قدام ربنا ؟ وأعمل ايه أكون وقتها عملت اللي عليا كمسلم ؟
ج/ ليس في يد المسلم العادي غير القادر وغير المباشر للأحداث إلا الدعاء والتأسف لمصاب المسلمين، فإن تركه لمرض قلب ونية فاسدة فهو مأثوم وقد يبلغ به النفاق الأكبر في حالات، وإن تلاهى عنه مطلقا فهو نقص في إيمانه، وإن أحيانا بعد ما يجزئ فليس بمؤاخذ،
وتزيد الواجبات على القادر المباشر فيتعين عليه ما لا يتعين على غيره فالطبيب القادر المباشر يجب أن يداوي، والإعلامي والصحفي القادر يجاهد بالكلمة، والمجاهد القادر المباشر يجب عليه، والحاكم يجب عليه فعل المقدور، والمفرط في كل ذلك يأثم.
هذا في الواجب، أما المستحبات فهي لا تنحصر، وهي كل نافع للمسلمين هناك بالنفس والكلمة والرأي والمال بالصدقة وبالمقاطعة ونحو ذلك من القادر عليه وبشرطه من العلم والعدل، وهذا الشرط ضروري لأن بعض من يحسب أنه يحسن قد يسيء من حيث لا يشعر، وهذا كثير، ومنه ترك الواجبات والمستحبات العينية عليه فهذا من العجز وتسويل الشيطان.

ومما يجب التنبه إليه في فترة التعارف، اللفتات الصغيرة التي تعكس جوانب الطباع والعادات السلوكية وأسلوب المعيشة، عند الحكم بارتضاء خُلُق شخص تنوي عشرته. مثل طريقة الكلام والضحك والجلوس والأكل؛ وعادات المقاطعة أو الإنصات، وغلبة التبسم أو التجهّم، وطول البال أو سرعة التململ، والجرأة في التعبير القولي والبدني (خاصة حركات اليدين والنظرات)، ونمط التحدث من حيث نبرة الصوت وحدتها وسرعتها ...إلخ.

وفي حين يُرجى لمن استقام دينه أن يوافق كثيرًا من مكارم الأخلاق وجميل عادات العِشرة، إلا أننا بشر لا ملائكة، والطباع تحكمها تنشئة وبيئات لا بد بينها من تفاوت، وفي كثير منها مردّها للعرف أو ما يتحمله صاحبه، ولا يُقطَع فيها بحلال وحرام وصواب وخطأ.

وأكثر ما يعكس تلك الدقائق المواقف التي يتخفف المرء فيها من التكلف الاجتماعي ويكون على طبعه الغالب؛ ولهذا لا بد من عدة لقاءات في فترة التعارف وفي سياقات وأماكن متباينة ومع مختلف أفراد الأسرة لا الطرفين المعنيين فحسب. فسماع انطباعات الغير من الثقات أدعى لحفظ الأطراف المعنية من الانجراف وراء أجواء الأحلام الزهريّة التي تكتنف لقاءات التعارف، والتي تُعمي عين البصيرة عن إدراك ما يخفى عن عين الهَوَى.

- أ. هدى عبد الرحمن النمر
.

أهلاً بحضرتك، أغلبنا مرّ بمثل هذا، لا تقلقي..
لا أقصد إنك لا تقلقي من الحالة نفسها، لكن أقصد شعور الخجل والخزي من مرورك بمثل هذا.. لا بأس كل إنسان يمر بحالات من الضعف والفتور يستغلها الشيطان شيئًا فشيئًا حتى يصل به إلى ما يرضى به ويسعد..

يقولون: مَن ذاقَ عرَف.
وأنتِ لعلك ذُقتي حالة الطاعة ووقت ما كنتي قريبة من الله سبحانه ومن الطاعات.. فلعل هذا يشجعك ويعينك وتشتاق نفسك للعودة مرة أخرى..

تقولين: خجلانة من نفسي..
نعم، حق لك الخجل، لكن من الله سبحانه وليس من الناس.. الناس لا يغنون عنك من الله شيئًا.. الله سبحانه يعلم أنك أمة ضعيفة غلبت عليها نفسها البشرية لكنها تجاهد وتحاول ، فخجلك من نفسك لا يجعلك تحتقريها وتظني فيها السوء..

كونك مازلتي (في الظاهر) بتعملي الأمور الطيبة وتمتنعي عن أشياء تعتقدي إنها معصية أو شيء خاطيء.. فهذا أمر جميل في حد ذاته.. إن المعصية وإن كنتي بتعمليها لكنها مازالت بينك وبين نفسك على كل حال، وليست مجاهرة أمام الناس .. لأن الجهر بيتضاعف فيه السيئات لمشاركتك غيرك فيها..

طيب ايش الحل؟
نحاول نلتزم بالأسس الواجبة اللي ماينفعش نقصر فيها.. زي الصلاة أهم شيء
ثاني حاجة قراءة القرآن أو سماعه أو تدبره.. علاقتك بالقرآن دورها عظيم في لين القلب وخشوعه
ثالث شيء الصحبة الصالحة.. ماينفعش أكون بحب الأغاني مثلا، وألاقي جلسة لأصدقاء قاعدين بيسمعوا أو بيتكلموا عنها.. طبيعي هتأثر.. وهكذا في باقي الأمور..
وجود صحبة حواليكي بيساعدوك على الطاعة والصلاة وبيفكروكِ بالأذكار والقرآن.. من أهم الأمور اللي تساعدك ترجعي كل ما تبعدي..
.
واقرأي باقي الجواب هنا من إجابة سابقة:
https://t.me/omariat/9442
.

«أَوَدُّ مَن لَم يَنَلني مِن مَوَدَّتِهِ
إِلا سَلاماً يَرِدُّ القَلبَ حَيرانا»..
.
ـ بشار بن برد
.

خلطات بسيطة ترفع جودة العلاقات وتحسنها جداً:

1. أسأل المقابل عن قصده ولا تعتمد على تفسيرك.

2. حط حالك محله؛ وقتها تفهم شعوره وألمه.

3. بادر بالكلمة الطيبة فهي تبريد للقلب مرضاة للرب.

4. يسر وبسط ولا تعقد.

5. اخرج البسمة فالفرحة مُعدية..
   .
   - أ. عمار سليمان
   .

كيف حالكم يا أصحاب،
متابعين رحلة إلى الداخل و فهم التعافي ولا لأ؟

الموضوعات اللي نزلت مؤخرًا:
من تلخيص بودكاست د.عماد رشاد كيف تتأثر بإساءة والديك وتتعافى منه

1- أثر علاقتي بوالدي فيَّ (تأثير علاقة الوالدين على شخصية الإنسان) 2- هل يؤثر غياب أحد الوالدين في الطفل؟ 3- وراثة طباع الوالدين وجودة العلاقة بهم
اللي هحاول أنزلهم الأسبوع ده بإذن الله
4- كيف أعرف أني في علاقة سيئة مع والدي
5- أنواع الإساءات: الفضفضة للأبناء
6- أنواع الإساءات: الإساءة النفسية
—
على قناة فهم التعافي :
ماتم نشره من الملخصات حتى الآن:
- سلسلة تأسيس فهم التعافي: 1 سبب الإدمان ومدخل التعافي
- سلسلة تأسيس فهم التعافي: 2 في التعافي لن تنفعك قوة الإرادة
- سلسلة فهم التعافي: 3 هل يمكن التعافي وحدي؟
- سلسلة فهم التعافي: 4 التوقف التدريجي أم الفوري؟
- سلسلة فهم التعافي: 5 المدمن مريض وليس فاسداً"
- سلسلة فهم التعافي: 6 علاج المعتقدات المحركة للسلوك الإدماني
.
تابعوا وشاركوني آرائكم ?
ولو عندكم بودكاست أو حاجة مفيدة في الجانب النفسي حابين نلخصها ونرتبها ابعتولي على صراحة إسم الحاجة مش رابط ليها.
https://sarahah.pro/omarkaem1
.