"سورة الكهف وما فيها من فَضَل".?

نَجد سورة الكهف تتكلم لنا عن عِدة أحداث وقصص، مِنها:

- تتكلم لنا عن قصة أهل الكهف أولاً.

- ومن ثُمَ تتكلم عن قصة موسى والخضر.

- ثُمَ تتكلم عن ذي القرنين ويأجوج ومأجوج.

- ثُم تُخبرنا بأن كلمات ربي لا تَنفد؛ حتى لو كان البحر مِداداً لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تفد كلماتهُ سُبحانهُ وتعالى.

- وثم تُختم السورة بمن يرجوا لقاء ربه وماذا يجب أن يفعل؟ ويقول تعالى:
﴿فَمَن كَانَ یَرۡجُوا۟ لِقَاۤءَ رَبِّهِۦ فَلۡیَعۡمَلۡ عَمَلࣰا صَـٰلِحࣰا وَلَا یُشۡرِكۡ بِعِبَادَةِ رَبِّهِۦۤ أَحَدَۢا﴾

قرأت تغريدة لأحدهم يقول فيها:

أطلقت بصري فنسيتُ القرآن كله.!

يقول ابن القيم (رحمه ﷲ):
وليس على العبد شيء أضر من إطلاق البصر فإنه يوقع الوحشة بين العبد وربه.

إن غبتُ يوماً و غابتِ الأخبار
فالدُّعاءُ وصيَّةٌ بيننا…

التراجع عن قول الحق مذلة حيث أنه لا طاعة لمخلوقٍ في معصية الخالق.?

﴿وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا﴾

اجعلنا ممن يهتدي بهم المتقون،
كالنجوم يهتدي بهم السائرون.

وهيَ درجة الصديقين من عباد الله الصالحين وهي درجة الإمامة في الدين وأن يكونوا قدوة للمتقين في أقوالهم وأفعالهم؛
يقتدى بأفعالهم ويطمئن لأقوالهم ويسير أهل الخير خلفهم فيهدون ويهتدون.

وهذه الدرجة لا تتم إلا بالصبر واليقين؛
قال تعالى: ﴿وَجَعَلْنَاهم أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ﴾

فهذا الدعاء يستلزم من الأعمال والصبر على طاعة الله وعن معصيته وأقداره المؤلمة.

إن في القلب هجرة إلى الله.?

تتضمن الهجرة إلى الله؛
هجران ما يكرهه وإتيان ما يحبه ويرضاه.