يغزو الإرهابيون الكيبوتس، وهو مجتمع مدني بالكامل، بهدف القتل والنهب واحتجاز الرهائن. سيتم في نهاية المطاف إعادة انتشار الحرس المجتمعي في رعيم في مواقع مختلفة لمحاربة الإرهابيين لعدة ساعات، وحماية أكبر عدد ممكن من العائلات.

لاحظ أن التقاطع الموجود في الجزء العلوي من الإطار هو موقع مجزرتين أخريين على الأقل حيث تم ذبح العشرات من رواد الحفلات الإسرائيليين الشباب في ملاجئ القنابل على جانب الطريق بعد فرارهم من مهرجان نوفا الموسيقي القريب. يمكنك قراءة المزيد عن كل مذبحة على موقع Oct7map.com.

في هذا المقطع الأول نرى الحارس في شاحنته السوداء عند مدخل الكيبوتس. مع اقتراب الإرهابيين، قام السائق بإرجاع سيارته في اتجاههم وفتح باب السيارة للاشتباك معهم، على الرغم من تفوقهم العددي بشكل كبير، واندلع تبادل لإطلاق النار.

يواجه حارس إسرائيلي وحيد 40 من إرهابيي حماس الغزاة في 7 أكتوبر:

ما أنت على وشك رؤيته مرة أخرى يوضح أنه في صباح يوم 7 أكتوبر، كان هناك سلام في المنطقة.

حتى غزت حماس.

ستظهر هذه اللقطات الجديدة كيف هاجم إرهابيو حماس كيبوتس رعيم بشاحنات تويوتا محملة بإرهابيين يلوحون بقذائف آر بي جي وأسلحة ثقيلة أخرى كجزء من هجومهم ضد عشرات الأهداف المدنية.

وكان يقف في طريقهم في البداية حارس حي إسرائيلي واحد واجه موجة لا يمكن تصورها من الإرهابيين الغزاة.

هذه هي نفس المرأة التي التقطت الكاميرا الخلفية لسيارة إسعاف إسرائيلية جثتها في وقت لاحق من ذلك اليوم - والتي تم نشرها قبل عدة أيام (01:48).

إذا كانت هناك لقطات تجسد جبن إرهابيي حماس يوم 7 أكتوبر والشجاعة المذهلة للأفراد الإسرائيليين في ذلك اليوم، فهذه هي الصورة.

يُظهر هذا المقطع مقتلها من كاميرات المراقبة، في حين تُظهر كاميرا السيارة البيضاء التي تظهر في كاميرات المراقبة (التي أطلقت عليها حماس أيضًا النار)، سقوطها على جانب الطريق أثناء إطلاق النار عليها بدم بارد أثناء محاولتها الهرب.

وبعد 55 يومًا من الجحيم، تم إطلاق سراح عميت.

ومع ذلك، لا يزال هناك 136 رهيناً في غزة. ويشمل ذلك 17 امرأة وطفلاً، محتجزين في أيدي الجهاديين المتطرفين الوحشية والعنيفة.