إلى الآن التعامل مع الشبيحة بالمن والتّفضل لا بما يستحقون..
وبعدما وسوست لهم الشياطين وخرجوا بمظاهرات مطالبين بدولة مدنية علمانية، يجب تفعيل شيئين:

-الكواتم
-تصريحات إعلامية وتتضمن: هذه حالات فردية لا تعبّر عن سلوكنا، وسنحاسب الجناة ونقدّمهم للعدالة?.

شكت النواويس ما تجد من نتن جيف الكفار فأوحى الله إليها: بطون علماء السوء أنتن مما أنتم فيه.

-الأوزاعي رحمه الله.

قال البوطي -كبّه الله على وجهه في جهنم-: ليس بين الجيش السوري والجنة إلا أن يتقوا الله بأنفسهم..
وقال: ليتني عند الله كإصبع حسن نصر اللات.

أما أحمد حسون فقد كان يدعو لقتل أهل إدلب ويناشد الجيش أن يبيد أحياءً بحلب.

ليسوا منا ولسنا منهم، لهم دينهم ولنا ديننا، وقد بدأ الأحياء منهم بالتّكويع فإياكم أن تغترّوا بهم أو تتخذوهم قدوات، وكفّروهم بأعيانهم وأظهروا للناس كفرهم وزندقتهم.

كان لشيوخ السوء دورٌ بارزٌ في تثبيت عرش النظام، وعلى رأس هؤلاء المرتدين:

وزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد.
المفتي الثاني أحمد حسون.
وكبيرهم الذي علمهم السحر المفتي المرتد البوطي وابنه توفيق إمام الجامع الأموي سابقا.
وغيرهم الكثير لا كثّرهم الله، ومن بقي منهم حيًّا على الحكومة الجديدة أن لا تقبل منه عدلًا ولا شفاعة، وأن تضرب عنقه وترمي جثّته بالمزابل حتى لا تؤذي الناس رائحته.

أشهد أن لا إله إلا الله
ما بكيت فرحًا في حياتي إلا اليوم.
الأسرى أحرار، سورية حرّة، لا روسيا ولا إيران وأذنابها ولا الحزب الهالك يهددون أهلنا في إدلب، ما عاد أهلنا يخافون من الطيران، مبارك هذا النصر للأمة الإسلامية جمعاء، لأهلنا حقًّا في طرابلس الشّام الذين اعتقل شبابهم بسبب نصرتهم لنا، لإخواننا في الخليج الذين شاركونا حزننا وفرحنا وضحّوا بالغالي والنّفيس وخاصّة أهل السعودية، وخاصّة معالي المطوع لا عدمناه..
ومباركٌ لخليلي أبي العلاء أقرّ الله عيني برؤيته عاجلا.

يا رب لك الحمد حتى ترضى.

الله أكبر الله أكبر الله أكبر
سقط النظام بعد نحو خمسين سنة من الإجرام والظلم.
يا رب لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى.

الحمد لله معزِّ الإسلامِ بنصره، ومذلِّ الشرك بقهره، ومصرّف الأمورِ بأمره، ومستدرج النصيريّةِ بمكرِه، الذي قدّر الأيّامَ دولًا بعدله، وجعل العاقبةَ للمتقين بفضله.

اسجدوا لله سجدة شكر.